مرحبا سيستاني زمن صدام... كش ملك السيستاني الديمقراطي

كلنا يتذكر سيستاني زمن صدام وكيف كان منزوي ومتسردب
 وكيف كان راعي وصامت لكل ما حصل في زمن صدام 
فعندما تسأل اتباعه ووكلائه في ذلك الوقت
 لماذا لايتدخل السيستاني بالشأن السياسي والجهادي مثل ما فعلت المرجعيات الناطقة ؟؟
فيحتجون بان مرجعية السيستاني هي مرجعية حسبيه تهتم فقط بالامور الشرعية والحقوق وإدارة الحوزة
 فعندما تصدى محمد الصدر وصلى الجمعه في مسجد الكوفة  في ذلك الوقت ظهرت الاجندة الإعلامية واتهموا محمد الصدر بانه جاء ببدعه وفسقوه وشنو عليه الحرب التضليلية والإشاعات فَخُذُلوه وخانوه 
وبعد سقوط النظام راينا وشهدنا كيف السيستاني يتدخل في السياسة ويزكي ويبارك لهذه القائمة ويجبر الناس للتصويت على دستور كتب في غرف الكونغرس الامريكي وآخر ممارساته وافعاله انه شكل ابشع تشكيل طائفي قام بتصفيات طائفية لم يشهد التاريخ الحديث لها من مثيل
 فبدلا ان يعالج ما صنعه بيده ومن خلال فتواه نراه يسحب نفسه كالجرذ ويعود لصورته في زمن صدام حيث صرح وكيله الصافي انه سوف لن يتدخل في السياسة ولن يخوض فيها لاحقا
 فهل توجد ازدواجية ونفاق ولعب باسم الدين مثل ما فعل هذا المشوه الهجين ؟؟؟