انتخابات اتحاد الادباء في البصرة

هل الاديب يحمل فوق راسه ريشة وهل الاديب يحمل كل صفات الكمال ارى ان البعض يضع لنفسة هذه الابهة ويجعل من نفسه ستيف جوبز حيث ارى ان قمة البيروقراطية تتاصل عند بعض الادباء معتقدين انهم صاغوا الحياة نياشين واذا كان الادباء ملوك القوم لماذا هذا التنابز بالالقاب والصراع على قيادة قافلة هي اوهن قوافل المجتمع بالوقت الحاضر .الصراع على قيادة الاتحاد اعتقد انه امر ينم عن ضعف القيم الادبية والتطلع لاهداف اجهل مكنونها الا اذا كان هذا الصراع يمثل ارادة ورغبة تجعل من اصحاب الحكمة نبراسا في المجتمع واذا كان البعض من الادباء يعتقدون انهم علية القوم فجلسات الاتحاد تشير الى غير ذلك والدليل الاماسي والجلسات التي لا يتجاوز عديد الحضور فيها عدد الاصابع وهذا جواب يعني ضعف الاتحاد الذي لم يستطع استيعاب الشارع والناس وذلك بسبب نظرة المجتمع للاديب على انه لا هم له غير ءءءءءءء وسط مجتمع ضائع في الغيبيات والانحطاط والاديب السلبي هو من اعطى صورة سلبية عن نفسة او البعض عن الاتحاد من خلال الوهن والضعف في الاداء اذن نحن بامس الحاجة للاديب جميل الطلعة جميل المظهر انيق الكلمة ملكا تأتية قيادات الدولة لا ان يزورها ويطرق ابوابها مهما كانت الظروف وهذا بالتأكيد يحدث لو ان خطاب الشاعر والقاص والمسرحي حمل كلماته بسيف ناقد بتار يفرض فيه علية الكلمة اذن ما بالنا نحن الادباء والان نتصارع في السر والعلن تحت كذب الوعود وابراز عضلات هي ليست ثوبك اخي الاديب انما ثوبك الطيبة والانسانية والوطنية ونكران الذات

اخيرا انا ووسط هذا الصراع اقول ليكون من يفوز رمزا للاديب الذي اعنيه وبصراحة اقولها كنت اتمنى لو ان الاخوة الادباء انتخبوا وبصراحة اديبنا القاص محمد خضير والشاعر كاظم الحجاج وطالب عبدالعزيز وبلقيس خالد وثلاثة من الادباء الشباب حيث اجد ان التأريخ لهولاء الاخوة يعطي للاتحاد قوته الادبية والادارية انه تزاوج افكار ورأي لا يعني عدم محبتي للمرشحين اذالجميع في القلب