معلومات هامة عن قبيلة البيات

البيات منطقة تقع في قضاء طوزخورماتو وينتشر ابناء هذه القبيلة في عموم انحاء العراق وبعض الدول الاخرى يتكلمون بشكل عام اللغتين التركمانية والعربية وينقسم البيات الى عدد من الأقسام والافرع وكلهم يجمعهم لقب البياتي او بياتلي ولا فرق بينهما فمن اهم افرعها الامرلية ويسكنون ناحية امرلي ويتكلمون التركمانية ولهم لهجة تركمانية مميزة خاصة بهم تعرضت هذه الناحية منذ الاحتلال الاجنبي للعراق عام 2003 الى العديد من عمليات الخطف والقتل لابناء امرلي على يد الجماعات الارهابية ولعل انفجار الشاحنة المفخخة في قلب ناحية امرلي عام 2007 كانت ابرز تلك الاستهدافات حيث اسفرت عن استشهاد اكثر من 150 شخصا ومئات المصابين امرلي هي ناحية تابعة الى قضاء طوزخورماتو ويبعد عنها بحوالي 24كم وكلهم من قبيلة البيات المعروفة
اما الثقل الآخر لقبيلة البيات فهي ناحية سليمان بيك وهم ايضا من قبيلة البيات ويوجد عندهم مشيخة البيات ولعل الامير المرحوم سامي بيك كان خير من يمثل هذه الامارة والمشيخة وينقسم اهالي ناحية سليمان بيك الى البوحسين والبو ولي والمرادلية والبوعلي
ان ابناء ناحية سليمان بيك يتكلمون حاليا اللغة العربية ما عدا المرادلية فانهم يتكلمون التركمانية
لناحية سليمان بيك عدد من القرى التابعة لها ايضا لا يسع المقام بذكرها جميعاً ومركز الناحية تقع على الشارع العام الذي يربط كركوك ببغداد ولموقعها الاستراتيجي فقد استغلت الجماعات الارهابية ذلك وقامت انطلاقاً من ناحية سليمان بيك بالعديد من العمليات الاجرامية بحق ابناء العراق وابناء سليمان بيك نفسها حيث استشهد عدد كبير من الابرياء على هذا الطريق وانخرط قسم من ابنائها مع الجماعات الإرهابية في قضاء الطوز
التطرف الذي لقى عشاً له في هذه الناحية بدأ تدريجياً يحصد ارواح المواطنين الابرياء من هذه الطائفة او تلك بل استهدف كل صوت معتدل في ناحية سليمان بيك نفسها حتى تم استهداف ديوان المرحوم سامي بيك
ومن القرى التي تجاورها الخصدرلية وهم فرع من البيات ايضا ويتكلمون اللغة التركمانية
اما قرية كوكوز المجاورة التي يعتبر عراقا مصغرا وبلدة يتعايش فيه الجميع بكل محبة واخلاص ولم تزعزهم اي من المؤثرات الخارجية مع قرب موقعهم الجغرافي للمناطق الساخنة في منطقة البيات فيوجد في كوكوز العرب والكرد والتركمان ومن جميع الاتجاهات ادام الله الفتهم وجمعهم دوماً على المحبة والوفاء
ومن مناطق البيات المهمة والعمود الفقري للسلام في هذه المنطقة هي محور براوجلي والبوحسن
براوجلي تابعة أيضاً لقبيلة البيات ويتوزع ابنائها بشكل اساسي في قرية براوجلي وجرداغلي وشاهسيوان وهم يتكلمون اللغة التركمانية
براوجلي تقع على بعد 10 كيلومترات من قضاء طوزخورماتو وهي تابعة اداريا لناحية امرلي
عرف عنهم السلام والمحبة للجميع عرف ذلك سابقا بالمرحوم رضا كهية ثم من خلال المرحوم الشيخ ابوالقيس كهية الذي يعرفه جميع قبيلة البيات بمواقفه الوطنية والاصلاحية التوحيدية اذ لم يسمح بالتغيرات الطارئة في المنطقة ان يؤثر على براوجلي بل امتص تلك التغيرات
اهل براوجلي يعرفهم الجميع بطيبتهم وكرم اخلاقهم ونخوتهم العشائرية الكبيرة حيث كانت رشاشة ابوالقيس كهية الفيصل في انتصار قبيلة البيات ابان الحروب التي شنتها بعض القبائل على منطقة البيات ورغم ذلك كله فقد تعرضت قرية براوجلي في نيسان عام 2013 الى انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري وسط القرية ادى الى استشهاد شخص واصابة اكثر من 40 آخرين
اما قرية البوحسن فهي تجاور قرية براوجلي وهي اربع قرى البوحسن الكبير والبوحسن الصغير ودونبلان دره الكبير ودونبلان دره الصغير وكلهم يتبعون قبيلة البيات ويتكلمون اللغتين العربية والتركمانية عرف عنهم الخير والصلاح حيث كانت تضرب بهم المثل مع براوجلي في التآلف الكبير الذي لم يتزعزع رغم كل ما كان يحصل في اطرافها حيث كانت اعيادهم وافراحهم واحزانهم واحدة وكانوا يدا واحدة على من سواهم ولم يستطع احد اختراق هذه الألفة الا في الشهور الاخيرة الماضية حين سيطر داعش على قرية البوحسن بدون قتال بل ان براوجلي آوت العديد من ابناء البوحسن اثناء هجوم داعش ولم يسلمهم
اما قرية جرداغلي فهي قرية تقع بين طوزخورماتو وقرية بسطاملي وابنائها يتبعون قبيلة البيات عشيرة بيرآوجلي عرف عنهم الطيبة والكرم اكرم وانعم وكلهم يتكلمون اللغة التركمانية
اما قرية قرناز فهي تابعة لقبيلة البيات أيضاً وهم يتكلمون اللغة التركمانية وهي تتبع اداريا لناحية امرلي
اما قرية بسطاملي فهي قرية بياتية نموذجية عرف عن اهلها العلم والمعرفة والثقافة العالية وكانت مضربا للمثل بعدد مثقفيها وهم كلهم يتكلمون اللغة التركمانية تعرض ابنائها في الاشهر الاخيرة للتطرف حين دخلها داعش والتحق قسم منهم لينضم الى داعش
تجاور قرية بسطاملي قرى البيراحمد البياتية وعبود البياتية التركمانية
ناحية ينكجة ناحية تقع بالقرب من قضاء طوزخورماتو منذ الاحتلال الاجنبي للعراق استغلت الجماعات الارهابية هذه الناحية وموقعها الاستراتيجي الذي يربط طوزخورماتو بتكريت فقد انخرط قسم منهم مع الجماعات الإرهابية المتطرفة كما تم اضطهاد المعتدلين منهم بالارهاب الاعمى
ناحية ينكجة ناحية تركمانية ضمن منطقة البيات كانوا على خير وسلام الا ان الارهاب جعلها لاحقا ارضا للقتل ومذبحا للابرياء من المواطنين فاستشهد كثير من المواطنين الابرياء من اهل طوزخورماتو وينكجة نفسها على يد الفئة الضالة التي كانت تجول وتصول وبمطلق حريتها
كما لا ننسى العديد من القرى البياتية الاخرى مثل رويزات وصياد ومفتول وحفرية وشكر وحبش وبير الذهب وباشا كلان وشاهسيوان وحليوة ودراويش واوج تبه واش توكان وباشاكلان وغيرها الكثير