الإنتخابات الأمريكية ..هيلاري أم ترامب؟

 

حقيقة واحدة يعرفها الجميع وهي أن الإنتخابات الأمريكية ،  هي الإنتخابات الوحيدة في العالم التي لا يستطيع أحد التكهن بنتائجها قبل الإعلان عنها ، لكن الثابت الوحيد فيها هو  أن مستدمرة إسرائيل هي الكاسب الوحيد منها  ، سواء فازت المرشحة الديمقراطية السيدة هيلاري كلينتون ، أو المرشح الجمهوري السيد ترامب الذي  إستهل حملته الإنتخابية بمعاداة اليهود والمسلمين على حد سواء.

وهناك جقيقة ثابتة أخرى ، وهي أن الشعب الأمريكي ،  وبعد أن لم يتنبه لفحوى رسالة رئيسه الأسبق السيد بنيامين فرانكلين قبل أكثر من 200 عام ،  والتي قال لهم فيها أنهم سيصبحون عبيدا لليهود  بعد مئة عام ، في حال  تركوا لهم الحبل على الغارب يتحكمون في سير  الحياة الأمريكية ، ووصف يهود بحر الخزر بانهم أبالسة الجحيم وخفافيش الليل ومصاصو دماء الشعوب ، وهام يهود وبعد أن تصهينوا  يسيطرون على كافة مفاصل الحياة الأمريكية  السياسية والإقتصادية والإعلامية وحتى الإجتماعية ، إلى درجة أن مصير  الولايات المتحدة الأمريكية  بات مرهونا  بالقرار اليهو- صهيوني في أمريكا  .

ويقيني أن القرار إتخذ بإنهيار أمريكا منذ تنفيذ جريمة إنهيار البرجين الإرهابية ، بالتشارك بين يهود واليمين الأمريكي في 11 سبتمبر عام 2001، ولا يغيبن عن البال أن يهود أمريكا تجسسوا عليها   ، وزودوا عدوتها اللدود الصين بكافة المعلومات  اللازمة ، وهذا وأيم الله ديدن يهود الذين لا أمان لهم ولا صديق أو حتى حليف ، ومع ذلك وجدوا منا من يتحالف معهم  ويصادقهم.

أما  السيدة هيلاري كلينتون التي فازت بترشيح حزبها الديمقراطي للفوز بمقعد الرئاسة ، بعد إزاحة منافسها الديمقراطي اليهودي النزيه السيد بيرني ساندرز، فقد سجلت  أروع آيات الولاء والإخلاص وحتى الإنسحاق للوبي اليهودي الأمريكي "الإيباك" ، وقامت في معركة الإنتخابات السابقة  بزيارة القدس المحتلة والصلاة أمام حائط البراق ، وإمعانا  في إنسحاقها ، قامت  بتقليد يهود ووضعت  قصاصات من الأوراق في ثقوب الجدار كما يفعل يهود تقربا لإله الحرب "يهوه"، وحسنتها الوحيدة أنها إعترفت بأن بلادها هي التي صنعت داعش لتقسيم  منطقة الشرق الأوسط.

وبناء على هذا الإنسحاق على طريقة الديمقراطيين الذي يضمون الفقراء والأقليات والمهمشين ، فإن  السيدة الرئيسة المقبلة  ذات الرقم 45 في ملف الرئاسة الأمريكية ، ستكون  مطواعة جدا  بيد اللوبي اليهودي الأمريكي "الإيباك" ، وربما كانت هي الرئيس الذي سنشهد في عهده إنهيار أمريكا  كما تقول النبوءات.

أما  السيد النزق ناكر الجميل الذي كان قبل ترشحه للرئاسة  ، شريكا إستراتيجيا  تجاريا وإقتصاديا لجهات عربية وإسلامية ،  ساعدته في تكوين ثروته الضخمة ، فقد إستهل حملته الإنتخابية بمعادة يهود والمسلمين  ،  وبدأ  يطلق التهديدات المتتالية ضد المسلمين على وجه الخصوص.

وفي خطوة جريئة  طلب من الإيباك تنظيم لقاء له مع  مؤيدي مستدمرة إسرائيل  الخزرية  ، وخلال لقائه معهم  قال لهم بكل الصراحة المعهودة :" أعلم أنكم لا تحبونني وأنا لا أحتاج لأصواتكم  ، فأنا غني وقوي ، لكن  لا  بد من سماع وجهة نظري حول إسرائيلكم ، وهي أنه قادتها مخطئون لإصرارهم على الإستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967" ، ويبدو أنه من المؤيدين  لجماعة "JSTREET" اليهودية المريكية المنشقة عن الإيباك وشعارها :"أنقذوا إسرائيل من قادتها".

ولعل ملف السيد ترامب الشخصي يعج بالمخالفات الأخلاقية فهو حاليا متهم بهتك عرض طفلة عمرها 13 عاما والقضية منظورة أمام المحاكم الأمريكية  ، كما أن ملفه الضريبي تعجز عصبة من الأقوياء عن حمله  ، ومجمل القول أنه  رجل لا يصلح للحكم  ، لكنه سيكون  على طريقة المجنون بوش الصغير الذي  إستخدمه يهود  ، مطية  لتمرير أجندتهم وورطوه في إعلان الحرب على العراق ،  بعد ان أقنعوه أن  النصر في معركة  "هرمجدون " مرهون بتحقيق النصر على العراق.

ستكون  السيدة هيلاري كلينتون  على مقاس اللوبي اليهودي "الإيباك" ، الذي ورط زوجها الرئيس السابق السيد بيل كلينتون بعشيقة من الوزن الثقيل إسمها  مونيكا لوينسكي  وهي يهودية بولندية ، ومارس الجنس معها سبع مرات  ، إحداها  وهو يهاتف  أحد اعضاء الكونغرس حسب شهادتها ، ولكنه أنكر العلاقة  وجرت عملية إبتزاز مكشوفة ، كانت ملامحها تتضح كلما  أنكر ، وكانوا يأتون بدليل  ثابت ، كل ذلك حسب  توجيهات محاميه اليهودي له ونصحه بالنكران ، وقد إنتهى المشهد بعد أن حلف يمينا  انكر فيه العلاقة مع مونيكا ، فأظهروا  للمحكمة  فستانها الأزرق وعليه بقع حيواناته المنوية الجافة بطبيعة الحال.