بدأت تفجيرات الكنائس في المحروسة مصر

 

يصفون  المخطوفة/المحروسة بإذن الله مصر في حديثهم عن مشروع الشرق الأوسط الكبير- الذي أقره الكونغرس الأمريكي في جلسة سرية عام 1983 ،ودبجه بحقد الحاقد على العروبة والإسلام اليهودي الصهيوني الأمريكي د.بيرنارد لويس ،بطلب من الإدارة الأمريكية بعد رؤيتهم ومراقبتهم لتداعيات الحرب العراقية- الإيرانية ،التي نجمت بعد فشل سياسة الإحتواء المزدوج الأمريكية ،وبات لزاما على أمريكا  وحلفائها في المنطقة أن يحدثوا شرخا  بين العرب والمسلمين ،وكانت النتيجة إندلاع الحرب العراقية-الإيرانية ،التي شكلت على وجه الخصوص أخطر منعطف في منعطفات القضية الفلسطينية ،إذ إستغل السفاح شارون مع حليفه حافظ الجحش إنشغال الجميع بتلك الحرب ،ونسقا لإجتياح شامل للبنان نجحوا من خلاله بإبعاد قوات منظمة التحرير الفسطينية خارج لبنان ،وخنق المقاومة اللبنانية- يصفونها بالكنز ويقولون أنها المحطة الأخيرة التي يحط فيها المحراث الأميركي الذي يعمل على إعداد خارطة جديدة للشرق الأوسط تنسف حدود سايكس-بيكو،وتخرج لنا خارطة تضم نحو 56 كانتونا إثنيا وعرقيا مربوطة بوتد في تل الربيع "تل أبيب "،وتأتمر بإمرة مستدمرة إسرائيل الخزرية المتصهية.

ويتحدثون عن مراحلهم في إعداد هذا المشروع الذي سيقسم المقسم ويجيء المجزأ أصلا ، وتحديدا ما يتعلق بالمحروسة المخطوفة مصر ،بأنها ستشهد موجة دموية من تفجيرات الكنائس المصرية ،ما سيحدث ضجة داخلية وعالمية ،ويتحرك الرأي العام المسيحي في مصر وخارجها في مظاهرات للمطالبة بدولة مستقلة  للمسيحيين عاصمتها الإسكندرية ،وتمتد من جنوب بني سويف حتى جنوب أسيوط وتتسع غربا لتضم الفيوم وتمتد في خط صحراوي عبر وادي النطرون ليربط هذه المنطقة بالإسكندرية،كما ستضم جزءا من المنطقة الساحلية الممتدة حتى مرسي مطروح ،وستكون هذه الدويلة تحي الراية المريكية وتدين بالولاء لأمريكا من منطلق العرفان بالجميل.

وهناك من طالب وزارة المالية الأمريكية بإقامة بنك قبطي برأسمال 20 مليار دولار يشارك فيه رجال اعمل أقباط يقيمون في أمريكا وكندا وفرنسا  ولا يقبل أموالا من المسلمين.

ليس خافيا أن  هناك تيارا قبطيا يقيم في أمريكا ويعمل تحت الإمرة الصهيوينة  يعمل بجد على إنشاء دولة قبطية في مصر ،بهدف منع الهوية الإسلامية عنها ،وهناك من كان يتخوف من نجاح ذلك المشروع كما حدث بالنسبة لمشروع مستدمرة إسرائيل في البدايات ،لكن مجيء السيس أزاح كل هذه المخاوف وزرع بدلا منها تأكيدات  واضحة وخاصة بعد إتفاقه مع الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية التي يرأسها شيخ الأقباط المحامي حنا حنا الذي بدأ يتحدث عن هذه الدويلة في بدايات العام 2012 وطالب في البداية بحكم ذاتي للأقباط على غرار الفاتيكان.

وفي العام 2014 بدأت جهات أجنبية تحث بابا الإسكندرية البابا تواضروس  للمطالبة بدولة قبطية خاصة وان السيسي حاصر منذ مجيئه الإخوان المسلمين ،لكن البابا تواضروس رفض بشدة مثل هذه المطالب، ما جعل مطران موسكو الأب جو فينال ينتقده على هذا الرفض ،خاصة وأن البابا تواضرس خلال زيارته الأخيرة لموسكو  أجاب أحد الصحفيين الروس في معرض رفضه للدولة القبطية المقترحة:"أقدامنا تمشي على الأرض وفكرنا في السماء".

من الدلائل الأكيدة  على قرب إقامة الدويلة القبطية في مصر إتفاق السيسي مع الإتحاد القبطي العالمي من خلال إلتزامه بالقضاء على التيار الإسلامي في مصر مقابل إلتزام  الإتحاد بدعمه لدى الغرب .