قوانين الدول " بين البقاء والانتهاء بحسب الزمان والحاكم "-!

 

ثقافة اخرى :

في كل بلد مجموعة قوانين وضعها الحكام مع معوانيهم في الحقبة الزمنية التي هم او كانوا فيها وبعد مرور ازمان او عقب التغيير او الوفاة او الانقلاب تفقد تلك القوانين وضعها اذ انها لا تعتمد لمن ياتي بعد جيل كونها تصاغ لحاجة اولئك وقد يكون ايضا الشعب بعيدا عن عدالة الدساتير وغيرها .

الحكام يعتمدون صياغة القوانين والدساتير بما يتناسب مع حاجتهم وبالتالي فالضعيف من الشعب يظل مرهون بتلك النصوص التي يتجاوزها معاونوا الحكام في كل عصر .

نحن نتنظم بالزعماء والرؤساء وهم لايفكرون بنا ولا بالضعفاء فاخلاقهم تقهر المساكين دائما .

وفي حين غفلة الناس عن منهج الله تعالى وعن تعاليم النبي محمد صلى الله وسلم عليه وعلى اله فانهم لايستطيعون تجاوز الظلم كونهم مرتبطين بمن يحكم فلا يستطيعون تجاوزهم ولا هم مرتبطين بالله حتى يتحقق ذلك ويتطلب منا جميعا تجاوز الظالمين بالارتباط بالمولى عزوجل لا ننا سنكون في وضع يتحقق من خلاله الاستقلال والخير بعيدا عن السطوة والمال والنفوذ لمن يحكم في عصرنا ومن سبق ومن هم على اعتاب الحياة ان لم نكن في اخر الزمان .

الاسلام العظيم منهج عظيم فلماذا ابتعدنا عنه على مراحل لعوامل فانية لا تخدمنا يوم القيامة.