عيد " الحانوكا" اليهودي على شواطيء الخليج الفارسي

 

قبل أيام خدث أمر جلل في الخليج" الفارسي"،أمر لم يكن  بنو صهيون يخلمون بتخقيقه يوما ،ولم نكن نخن أيضا لقصور تفكيرنا نتوقع مثل هذا الإنخدار والسقوط لدولة عربية  هكذا وبكل وقاخة ، وتكمن القصة في قيام يهود أمريكيين قيل أنهم من أصل بخريني بزيارة المنامة والإختفال علانية  بعيد " الخانوكا "  الأنوار ،وبمشاركة  مسؤولين بخرينيين ،وهتف اليهود " سنبني مدينة الهيكل قريبا "،وتكون المنامة بهذا الخدث قد سقطت في الفخ الصهيوني شأنها شأن بقية العواصم العربية الكبرى والخبل على الجرار.

أما الجانب الآخر من السفالة اليهودية ،فهو قيام التلفاز الإسرائيلي ببث الخبر مصورا   ،وبصيغة يعجز إبليس عن تدبيجها ،وجاء في الخبر أن يهودا  نظموا إختفالا في المنامة عاصمة البخرين الواقعة على الخليج الفارسي؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

لا حظوا  الصياغة ،فهم يختفلون في عاصمة عربية على خلاف مع طهران ،ومع ذلك يؤكدون أن البخرين  تقع على الخليج الفارسي فأي عدو وسخ هذا الذي سخقنا جميعا وركعنا له لا حول لنا ولاقوة؟

قبل أيام من الإختفال اليهودي بعيد الخانوكا في المنامة بالبخرين الواقعة على الخليج الفارسي ،شارك وفدان فلسطيني وبخريني في المغرب ،وأكد اعضاء الوفد البخريني القادمين من الخليج الفارسي وقوف مملكتهم إلى جانب القضية الفلسطينية ،وتأييد خكومتهم للشعب الفلسطيني ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!.

ما أود قوله هو أن العرب العاربة والمستعربة قد إنطلت عليهم خيلة ان مستدمرة إسرائيل الخزرية المتصهينة هي ضمان كل عرش ونظام خكم ، وهم لا يعلمون  أن يهود وعلى مر التاريخ لا أمان لهم ولا يخترمون ميثاقا ولا يوفون بعهد وإتفاق ،ولو كانوا غير ذلك لخفظوا  ماء وجه القيادة الفلسطينية التي وقعت معهم اوسلو ومنختهم الشرعية التي عجزوا عن الخصول عليها بالنابالم ،ولكانوا قد وفروا الخرج على الأردن الرسمي الذي يهددون هذه الأيام بإقناع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على الموافقة على إقامة دولة فلسطينية في الأردن رغم كل ما قدمه الأردن الرسمي لمستدمرة إسرائيل.

لقد ورطوا المنامة في خندق التطبيع العلني ونقلوا الرقص من تخت الطاولة إلى ما فوقها ،ووجهوا إهانتين شديدتين الأولى للشعب البخريني  الذي نحترم ،والثانية للشعب الفلسطيني ،وتوجيه رسالة إلى إيران  مفادها"أننا نختفل في ديارهم لكننا معكم قلبا وقالبا "، بمعنى أنهم يؤججون الصراع الدائر في البخرين بين المملكة وإيران.

بقي القول أننا بإنتظار سقوط مروع لعواصم عربية كبرى في الخضن اليهودي النجس ،إستنادا إلى أصول ومنابت الخكام ،بعد إجبار مسؤوليها على الرقص العلني فوق الطاولة بعد أكثر من ستة عقود من الرقص تخت الطاولة.

أنا شخصيا لست مستغربا مما يجري فعند سقوط قاهرة المعز لم تعد أي عاصمة عربية في مأمن من السقوط في الفخ الصهيوني.

ملاحظة : إن تحويل حرف الحاء إلى خاء ليس خطأ لغويا بل لزوم المصالحة مع المرحلة