جبرانيات عراقية ج3...عباس الحراك

 

#طُوبَى لِمَن قَرَأ الإنسانَ بروحِهِ دون أن يعزل الجسد .... وتمعَّنَ الهَيَاكِلَ دون أن ينفي كَفَّاً ابتكرت وُجُودَهَا....... ورصدَ ذاتَهُ على شُطئَان الأزليَّة دون أن يهجر الدُّنيا .....؟

 ومضى بِقَلْبِه يُغَنِّي معشوقُه الأعظم دون أن يسقط ببئرِ هَوَاه ومطيَّة أنَاه. 

..............................  ..................... 

حملتكَ وعيا

لا مراثٍ .. وقصَّةً تناقلها حزنُ النعاة بلا أصلِ

 

وصنتك في روحي شعورا محرِّرا

وحزنا مهيبا

لا صراخا من الثكلِ

 

ودمعا خليقا بالدماء التي جرت

تطهِّر من تاريخنا وسخ الذلِّ

 

أيا جسد القرآنِ

حين أضمُّه ..

أحسُّ بوحي الله يُكتب من حولي 

....................................   ............ 

** ليس كل من ولد قَبلك يكون أكبر منك **

 

ولعل صبا فاق الكهول ..؟

 الكبر تفرضة النضوج في المواقف وحنكة المدارك ..

وبأيحاء اخر ... كم من شيبة لم تحقق اثر سبق الولادة لانها لم تتمكن من النطق في ما اراده الله ولم تتمكن من معرفة الوحدانيه واصل العبوديه ..

وهناك وليدٌ كبير منذُ نعومة اظفاره بما نطق وعرف وأدرك وسعى في ميادين الربوبية وساحة وحدانية الله .