إسرائيل هي التي فجرت مركز التجارة العالمي

 

لا جريمة كاملة ،قالها جهابذة الحقوق  والمحققين الجنائيين عن تجربة، وما خفي عنا اليوم فإن الزمن كفيل بكشفه غدا،لأسباب عديدة أهمها  تضارب المصالح  ووجود أرواح طاهرة لا تقبل النجاسة ،ومواصلة البحث العلمي ، وهذا ما حصل بالضبط في قضية جريمة تفجير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك في 11 سبتمبر 2001، وقد قلنا واثقين من معلوماتنا  في اليوم ذاته ،أن مستدمرة إسرائيل الخزرية هي التي تقف وراء تلك الجريمة النكراء ،لكن البعض الخفيف لم يصدقنا .

 وها نحن ومنذ تلك الجريمة  نقرأ الجديد الجديد في هذا الملف ،وكل ما يرد من معلومات يؤكد ما قلناه  عن دور مستدمرة إسرائيل وموسادها المنتشر في الدول العربية قبل بقية الساحات العالمية ،ويمارس الجرائم اللا أخلاقية  من قتل وإغتيال ،وآخرها بطبيعة الحال  إغتيال العالم التونسي المهندس محمد الزواوي بحجة إنتمائه لحماس .

ومن الطبيعي أن هناك اهدافا جهنمية  وراء قيام مستدمرة إسرائيل الخزرية يتلك الجريمة وفي ذلك التوقيت  وفي امريكا بشكل خاص ،حيث كانت الرسالة واضحة وحروفها نافرة أن مستدمرة إسرائيل الخزرية لن تقبل  بقيام أي جهة مهما كان فضلها عليها أن تمارس الضغوط عليها .

  أرادت  مستدمرة  إسرائيل بذلك تقويض النفوذ الأمريكي ،ووضع أمريكا في وضع لا تحسد عليه ،تماما كما فعلت مع بريطانيا  قبيل تأسيس المستدمرة  والطلب منها الرحيل عن فلسطين لأنها قوة محتلة ، وقامت بقتل جنودها وتعليقهم على أعمدة النور والأشجار على الطرقات العامة في فلسطين.

وبطبيعة الحال فإن لمستدمرة إسرائيل شركاء محليين يتقفون معها في المصلحة والهدف ، وهم اليمين الأمريكي صاحب المصلحة الكبرى في  تفكيك امريكا حتى لا تبقى الولايات الغنية  تصرف على الولايات الفقيرة ، ولذلك فإن نغمة الإنفصال في أمريكا بدأت  تظهر بعد جريمة تفجير البرجين على يد الموساد الإسرائيلي ،وها نحن نشهد الخطوات العملية الأولى لإنفصال ولاية كاليفورنيا.

كما أن جملة التوريطات التي فرضتها إسرائيل واليمين الأمريكي بدءا من إنهيار البرجين 2001، وإنتهاء بالحرب على ما يسمى الإرهاب ،مرورا بغزو وإحتلال كل من أفغانستان والعراق على خلفية  جريمة إنهيار البرجين ،والتي تكشف للرأي العام الأمريكي مبكرا أن القاعدة الإرهابية التي أسستها السي آي إيه في أفغانستان ، لا علاقة لها بتلك الجريمة ،وإن السي آي إيه اوعزت لعميلها الشيخ أسامة بن لادن  بمباركة " الغزوتين "لزوم اللعبة .

وتبين ان الرجل الذي أعلن تبني القاعدة للعملية الجريمة لم يكن حتى يشبه بن لادن  ،وظهر بخاتم ذهبي  فخم ، ومعروف أن الذهب محرم على الرجال المسلمين،وتكررت الحالة  عندما ظهر  "زعيم" فرع  خدمات الإستخبارات السرية الإسرائيلية "ISIS" البغدادي وهو يخطب في صلاة الجمعة ، وظهرت ساعة ذهبية فخمة حول معصمه كدليل على أنه ليس مسلما ،بل هو حاخام  إسرائيلي.

مؤخرا قام اللواء المتقاعد مدير عام الإستخبارات العسكرية الأمريكية في العالم الذي قضى في الجيش الأمريكي 32 عاما وهو البيرت ستيبلين الثالث ،بنشر إعتراف  مسجل وغير مسبوق حول تفجيرات البرجين ،وأكد في إعترافه أن ما قيل بشأن البرجين من  فعل خارجي بعيد عن الواقع وأن حكومة بلاده مارست الدجل والكذب بخصوص تلك الجريمة ،وأظهر كخبير عسكري أمني حجته مقنعة ،وأكد أنه خلال تحقيقه في الجريمة وإستماعه للتسجيلات سمع أحدهم يقول "إسحب الفولاذ"وعندها إنهار البرجين.

توالت البحوث والتصريحات من قبل عملاء سابقين ل "السي آي إيه "،أمثال سوزانا لينداور التي فضحت الطابق بكشفها جوانب عديدة كانت مخفية في العملية الجريمة ،كما أن مراكز أبحاث ومؤسسات أوروبية وامريكية كشفت الحقيقة بعد 15 عاما من تنفيذ العملية –الجريمة مثل مجلة الفيزياء الأوروبية  التي كشفت تفاصيل مذهلة عن تلك الجريمة ودور الموساد الإسرائيلي فيها.

وأكد المعهد العلمي الأوروبي أن تدمير البرجين تم بطريقة محكمة جدا ، بما يتوافق مع ما تحدث به اللواء المتقاعد ألبيرت ستيبلين الثالث ،كما تبين أن محطة البي بي سي أسهمت بدورها في تسويق الجريمة بالصورة الإسرائيلية  من خلال إضافة صور ثلاثية الأبعاد للطائرة التي قيل أنها هي التي قامت بتفجير البرجين.

والغريب في الأمر أن الغموض ساد الموقف وسمعنا  كلاما كثيرة أنه من سابع المستحيلات أن تقوم جهة ما  خارجية بإختراق الأمن المريكي وتنفيذ مثل تلك الجريمة ،لكن الإمبراطور الإعلامي اليهودي روبرت ميردوخ هو الوحيد الذي  تخيل وبدقة متناهية العملية – الجريمة ،دون أن يدري أنه قدم الدليل القاطع على دور مستدمرة إسرائيل الخزرية فيها.

ولا ننسى ما تم تسريبه من اخبار حول غياب 5000 موظف يهودي امريكي يعملون في البرجين عن عملهم في ذلك اليوم ، وكذلك التعليمات التي صدرت لكبار الشخصيات الأمريكية بعدم السفر الجوي يوم تنفيذ الجريمة ،ناهيك عن التصوير المتقن جدا للأحداث ، رغم ما قيل أن مصورا هاويا هو الذي كان يقوم بالتصوير ،ويقيني أنهم لم يتقنوا حتى تدبيج الكذبة ،لأن مثل تلك الصور لم تصدر سوى عن  فريق من المصورين المحترفين ،وقد تبين ان 5 إسرائيليين كانوا  يصورون الجريمة من فوق سطح شركتهم ويضحكون  ،وقد تم إعتقالهم لثلاثة أيام ومن ثم أطلق سراحهم.

بعد دراسة متأنية جدا  حول تلك الجريمة  واطرافها ،يتبين لنا ان هناك هدفا رباعي الأبعاد يقف وراء تنفيذ تلك الجريمة وهو أن  الإسرائيليين كانوا يهدفون إلى تقويض أمريكا وإضعافها  حتى لا تواصل ضغطها عليهم بخصوص إنهاء الملف الفلسطيني بإرضاء الفلسطينيين ولو بالحد الدنى.

أما اليمين الأمريكي الذي تحالف مع الإسرائيليين فكان هدفه الإنفصال حتى لا تبقى الولايات الغنية تتكفل ماليا بالولايات الضعيفة، في حين أن الحكومة الأمريكية وكان يترأسها  المتصهين بوش الصغير المجنون  كان يهدف للخروج من عنق الزجاجة إقتصاديا  ،ويتمكن من السيطرة على مقدرات الشرق الأوسط ،بينما كان بن لادن الذي أيّد وبارك" الغزوتين ينطلق من التبعية لواشنطن .

حزمة الدلائل على هوية  ونوايا وأهداف  تفجير البرجين  لا تعد ولا تحصى أهمها ظهور رائحة مادة الكورودايت في البنتاغون بدلا من البنزين ،ومعروف ان هذه المادة لا تستخدم كوقود للطائرات وغنما هي وقود للصواريخ والقذائف.

في دراسة  أمريكية حديثة  أصدرها موقع"PRESS PAKALERT" ويعنى بالملفات الأمنية والعسكرية والسياسية الساخنة ،وعنوان الدراسة:" إسرائيل هي التي نفذت عملية هدم البرجين "، أوضحت أن هناك أربع شبكات إسرائيلية  تقف وراء الجريمة وهي لاري سيلفيريستون ، فرانك روي،لويس أيزينبيرغ  و رونالد لودر ،وان التفجير تم من أسفل وليس بالطائرات ،وأن من نفذ التفجير هي شركة كرول اليهودية بقيادة جول وجيرمي كرول وتحت إشراف الموساد .

ولا بد في هذا الخضم من الإشارة  إلى ان العميل السابق في جهاز "إف بي آي" جون اونيل " الذي أجبر على الإستقالة من مهمته كمحقق في عملية تفجير السفينة الأمريكية "كول" قرب المياه اليمنية  بضغط من السفيرة الأمريكية  اليهودية في صنعاء  بربارا بودين ،بعد ان أثبت أن القاعدة بريئة من العملية وأن صاروخا إسرائيليا من طراز كروز هو الذي فجرها.

والغريب في الأمر أن ذلك الرجل تم تعيينه رئيسا لجهاز  أمن مركز التجارة العالمي ،لكنه إغتيل في أول يوم عمل له في 11 سبتمبر أي يوم التفجير ،وهذا بحد ذاته  دليل كنز على  أن مستدمرة إسرائيل هي التي نفذت التفجير  وأن الموساد الإسرائيلي  هو الذي خطط للجريمة وأشرف على تنفيذها.