جبرانيات عراقية ~4 (( أخبروا الخُطى أين ماوطأت ستُثير سحاباً )) بقلم / عباس الحراك

 

 

من نعومة الأ نفاس أخبروا أرواحكم أن الجنة هيّ المُبتغى ، هي المُراد ، هي  أسمى معاني المُثابرة ..هي الأُمنية التي تكبُر معنا كل يوم .....

هي الحياة الأبديّه التي تستحق الكثير الكثير...

أخبروا الخطى أين ماوطأت ستثير سحاباً في الصُحف .. ستمطرُ يوماً  جنةً أو نار

 

2 / 

أن  كل أنسان يمتلك منطقة نور في أعماقه ....  ممكن أن تشعُ أنوارها على الحياة إن سَلك سبيل الضياء الذي يفضي به الى عالم النور ... 

 

 3 / 

أنتِ لم  تكونِي وجوداً إلا بالحجاب .... ؟؟

 لأنه وجود .. لأنه حياة ..لأنه وثوق الأرتباط بالله  ... اذاً هو أنتِ أيها الحجاب  القداسه 

 

4 /

المشاعر حين تدخل في حالة الأستغراب والأستفهام والحيرة في القرارات التي جعلها القلب في تخبط دائم ..؟

 وذلك لعدم إستحصال موافقة العقل بالتوافق الفطري ... فالأولى التريث حتى يبزغ نور السكينة التي تُرشد المُتحير الى نور القرار الأسلم..

.......

حتى المشاعر أصبحت يجب أن تُمَحص لمعرفة نوايا الأخرين ؟؟ حتى تُدلي بعظيم صدق القلب وتُترجمه الى كلام أو أفعال مُتعاطفة  ،،، 

 كي لا تُصاب بخيبة الأمل .  

.....

أحياناً........ مشاعِرُنا ينتابها الأشتباك بين النجاة وبين الهلاك  ..؟؟ فنصبح بين شد وجذب حتى يَكلُ الذهن ليستنجد بالصمت والسُبات !

......

لا تيأس في السعي للوصول  ... فخسارة الحلول  تعني  تجرع  الحسرة  ؟

......

أن النظرة الفاحصة المتأنية في حيثيات الشخوص  ،، هي البوصلة التي تُحدد وجهتك ومسارك الأسلم للأنتقاء .

........

المشاعر والأحاسيس هي حالة أرتقاء القلوب  لترسم عمق مفردة ( الأنسان )  وأن من أفتقر لها لم يتذوق جمال فيض القلوب .   

......

إن البريق المتلألىء لا تُشعه الأوجه الظاهرة للجواهر  !،، بل هو قوة التأثير لمكنوناتها في النفوس  ؟

 

5 / 

يانوايا أفكار الصباح حلقي بأفق الخير الأوسع

وإجلبي معك نعومة وسادتي   لرُّقُود الضمير  الأ روع .... 

بالأيمان والحُب  ستثير الخطى أين ما وطأت سحاباً   تلوح دوماً لترسم  صورة السماء التي ستُمطر يوماً  أمانينا .