تسقيط من لا يرتشي ولا يشترى ناجحة عباس.. مديرة هيئة الضرائب.. مثلا



• "لا تطعنوا المحصنات".. فـ "البينة على من إدعى" أمام الله والقانون والرأي العام


ورد في صفحة يتوارى صاحبها، خلف إسم (كلشي وكلاشي) على الفيسبوك، ما معناه: إذا عندك شغلة في الضريبة، ناجحة عباس.. مديرتها العامة، "تقطك" هي وإبن أختها أحمد خليل.. الذي يعمل مخمنا في قسم الشركات، وهما.. أي الخالة وإبن أختها، يتقاضيان ملايين الدلارات، بالتعاون مع نائب المدير العام علي موزان، الذي جدول تسعيرة بالرشاوى، تبدأ بـ 10 آلاف دولار، وتظل تراوح عند هذا الرقم من غير صعود في مختلف المهمات، وفق ما يدعون!

إفتراء
هذا كلام مفترى.. عار عن الصحة، لا وجود له، وهو "دوسة بخت" لأن ناجحة عباس، سيدة نزيهة، وهي صعبة المراس.. لا ترتشي ولا تشترى.. محترمة للعظم؛ فـ "لا تطعنوا المحصنات" لأن "البينة على من إدعى" أمام الله والقانون والرأي العام، ولا تستسهلوا التواري خلف أسماء وهمية.. فانتاستك؛ لتجانبوا إملاءات الضمير، بالباطل على حساب الحق.

مجانية
مما يفند مجانية القول، غير المسؤول، على صفحة "كلشي وكلاشي" أن السيدة ناجحة ليس لديها ابن شقيقة على الاطلاق، وهي من عائلة معروفة في الكرادة بعفتها وشرفها، ولها شقيقتان واخ واحد.. إحدى الشقيقتين توفت قبل ايام، والثانية موظفة، وكلتاهما ليستا متزوجتين، وشقيقها رفض توليها منصب المدير العام لدائرة الضرائب، حين كانت تعمل في قسم التخطيط، في الدائرة، يعني من عائلة زاهدة بالمغريات، حتى لو كانت حلالا؛ إذا تحيطها شبهة، ونحن في العراق الآن، مداهمون بالشبهات من بين أيدينا ومن خلفنا ومن حيث لا نحتسب!

نسف
ليس في تاريخ ناجحة عباس، أية عقوبة او ملاحظة فإن القول بوجود إبن شقيقتها مخمنا، ينسف التهمة من أساسها ويطويها ضمن الكيديات التي تندرج تحتها ضمائر خلت من نبض الحياء، في تلافيفها، وشعشع فيها الفساد، كالخمرة في الرؤوس والولهى.
لا مبرر لتناول ناجحة عباس بالسوء، إلا تشهيرا ممن أرادوها أن تستجيب لرشاواهم وأبت؛ فتناهشوها بالتهم التي تفند نفسها.. إنه تسقيط مفتعل للوي ذراعها؛ كي تتواطأ مع إلتفافاتهم على مستحقات الدولة من ضرائب تسند الموازنة المتهاوية.. التي تهالكت بسبب هبوط أسعار النفط الذي لم يعد يسد الفساد الذي ما زالوا يرتعون به، من ضلع الفقير!