(صدگ عندك بخت) كتب المدون ليث عبد الرحمن

 

العراقتايمز: بعد ليلةٍ شاقة، كنت قد  نهضت متأخراً، وبالكاد وصلت الى المكان الذي اصعد منه للحافلة  في البصرة شارع السعدي التي سوف تنقلنا الى العمل.

 

انها برهة، لحظة، سميها ومضة انغمست فيها بالهاتف من اجل متابعة أحداث الأمس، وفجأة يد تمسك بهاتفي تحاول ان تجرة من يدي!.

احسست في حينها ان الدم توقف من الجريان في عروقي.. وبشكل لا ارادي قمت بجر هاتفي.

اثنان يستقلان دراجة نارية، حاول أحدهم سرقة هاتفي.. وما ان ادرت وجهي نحوهم، صاح أحدهم (عندك بخت)!

 

وعلى مقربة من مكان الحادث كان هناك سيارة شرطة، وشرطي ينظر الى المشهد بعناية، التفت نحوي وقال (صدگ عندك بخت)..!