Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سلوك االبعض من اعضاء دولة القانون مع حزب البعث وجهان لعملة واحدة في الاجندة والسلوك السياسي
الخميس, كانون الثاني 1, 2015
اراس جباري



ما اشبه اليوم بالامس.... فبالامس كان حزب البعث يتخذ اية وسيلة او مبرر للاستيلاء على الاراضي الزراعية للفلاحين الكرد لقرى فلاحية يختارها النظام لاهداف عنصرية وسياسية ولتغيير الواقع القومي للمناطق الكردية ويقوم بتشريد ساكنيها بعد الاستيلاء على اراضيهم ومصدر ارزاقهم ويقوم بترحيل عشرات الالاف الكرد الى جنوب العراق و يقوم حرس صدام الجمهوري بهذا الواجب اللا اخلاقي واللا انساني والانتشار بقواته العسكرية في هذه المناطق وجعلها مقرات الفرق والالوية العسكرية في مناطق عشائر جباري التابعة لناحية قادر كرم وعشائر الصاليي التابعة لناحية التون كوبري حيث ان قراها متاخم لمدينة كركوك والتي هي هدف التعريب وتغيير التركيب الديموغرافي القومي للحكومات العنصرية.. وتصدر الاوامر من الحكومة المركزية بتنفيذ هذا المخطط اللاانساني ببترير انها للضرورات العسكرية ..وبعد استقرار هذه الوحدات في هذه الاراضي الزراعية تقوم وحداتها المدرعة والياتها ودبابات بتخريب هذه اراضي الزراعية وقنوات الري وشبكات الارواء الزراعي اضافة الى تلويث هذه الاراضي الخصبة بتسريب وقود وزيوت الاليات والدبابت التابعة لهذه الوحدات واحاقة اضرار اقتصادية بهذه المناطق ..وبعد سقوط النظام الصدامي يجرى الان صرف مئات الالاف الدنانير لاستصلاح وترميم هذه الاراضي الزراعية.تقوم حكومة الاقليم بتحمل تكاليفها
كان ذلك ما يقوم به نظام البعث وقائد الضرورة اما بعدزوال حكومة البعث فان نوري المالكي قام بتكملة ما بدا به البعث لانه ورث عن البعث المبادئ العنصرية والطائفية المقيتة حيث برز الى المشهد اجندة حكومة المصالحة والوحدة الوطنية وديمقرطية دولة القانون بفارق ان المليشيات الاجرامية الارهابية اصبح بديلا لحرس صدام الجمهوري وحرسه الخاص باتباع نفس المنهج في في زج مليشياته الاجرامية بالتعاون مع مليشيات خراسان الايرانية في القيام بحرق القرى بعد نهب بيوتها وتشريد ساكنيها ليغادروا مناطقهم قسرا وجورا او القيام بعمليات خطف واغتيال امام انظار الاجهزة الامنية ودعمها في مناطق جلولاء والمقدادية وبني سعد وحرق المساجد وقتل المصلين واذا اعترض اي انسان على اعمالهم اللااخلاقية يتم اغتياله وقتله كما حدث لمدير ناحية بني سعد واعضاء المجلس البلدي حيث خطفوا وتم قتلهم ورمي جثثهم في الشارع في واحدة من اخزى الاعمال اللااخلاقية وسكت الاعلام الحكومي عنها ودفن قادة حزب الدعوة رؤسهم في الرمال .. لااعرف هل ان هذا العمل الوحشي اللااخلاقي هي ترجمة لمبادئ الحزب الاسلامي ودولة اللاقانون الذي يحكم البلد ام انهم مجرد ادوات لقادة مليشيات خراسان ومن ورائهم خارج الحدود ام ان دولة القانون والحزب الذي ورائه وجهان لعملة واحدة مع حزب البعث
وقد قام المالكي وقطعاته العسكرية المتواجدة في غرب كركوك بحملة استيلاء على الاراضي الزراعية لمنطقة قرى (( طوبزاوا ) الكردية المتاخمة لمدينة كركوك والتي كانت من المناطق التي تعرضت الى عمليات الانفال وخسرت من ابنائها وشيبها ونسائها ما خسرته بدفنهم احياء في صحراء السلمان فبدلا ان يعوضهم حكومة نوري المالكي مما اصابتهم من مآسي وويلات النظام الدكتاتوري العنصري تقوم بالاستيلاء على ماتبقى من مصادر ارزاقهم بنفس تبريرات النظام الدكتاتوري بكون تواجد هذه القوات في هذه الاراضي الزراعية للضرورات العسكرية ..وقد قدم ساكني هذه القرى عشرات المذكرات الى الحكومة المركزية حول مخطط وحدات المالكي العسكرية والتي تبدوا ان تواجدها في هذه المناطق لتنفيذ ما كان النظام يقوم بها من تشريد ابنائها لاهداف سياسية وتغيير الواقع الديموغرافي القومي لكونها منطقة كردية متاخمة لمدينة كركوك... وهكذا اثبت قادة الدولة وحزبها انهم مع البعث وجهان لعملة واحدة .والمثير للسخرية ان هذه الوحدات العسكرية المتاخمة لمنطقة طوبزاوة غرب كركوك كانت اول من اطلقت ساقيها للريح بعد بعد ظهور تنظيم داعش تاركين اسلحتهم ومقراتهم وقاعدة كيوان العسكرية حيث تبين ان قوات المالكي كلفتهم فقط بالاعتداء على القرى الكردية والفلاحين البسطاء وتبين كذلك ان قادة هذه الوحدات خونة وفاسدين ويفتقدون الى الغيرة الوطنية لمواجهة تنظيم داعش فلولا وصول قوات البيشمركة الفوري الى منطقة طوبزاوة ودخولها الى قاعدة كيوان وانتشارها في المنطقة مكان مقرات الوحدات العسكرية التي تركها الجيش لكانت المنطقة مدخلا لقوات داعش الى كركوك للقيام بنفس الجرائم التي قاموا بها في الموصل ونحن نتسائل هل ان دولة القانون والسيد حيدر العبادي يعلمون ان منظمات انسانية دولية بدأت تنتبه الى ما تقوم المليشيات الاجرامية ضد اهالي المقدادية وجلولاء والسعدية في مناطق ديالى والتسبب في تهجيرها باساليب وحشية تفوق ما تقوم به داعش وان هذه الاعمال الاجرامية المخالفة لحقوق الانسان مستمرة وحتى بعد مغادرة المالكي السلطة وهل يعلمون ان هذه الاعمال المخزية انزلت سمعة العراق الى الحضيض....
فمقارنة بين الية التغيير الديموغرافي العرقي العنصري الذي كان صدام حسين يمارسه مع الكرد وبما يجري الان في حكومة المصالحة الوطنية والديمقراطية في محاولة التغيير الديموغرافي الطائفي والعنصري الذي تمارسه المليشيات الاجرامية التابعة لبعض الاحزاب والمليشيات الايرانية ( خراسان) نرى ان اجهزة صدام حسين الامنية لم تغتال او تخطف او تقتل او تفجر بيوت العراقيين بعد نهب محتوياته ولم تتعرض الى العوائل والاطفال لكي تجبرهم البقاء في العراء ليضطروا لترك منطقتهم ..بل ان اجهزة صدام الامنية مع كل ما اتصف به من قمع واستبداد لم يصل الى وحشية وهمجية المليشيات التي فاقت جرائمهم المخزية جرائم داعش .كان صدام يلتجأ الى اجراء اداري بنقل الكردي وعائلته الى المحافظات الجنوبية بعد الاستيلاء على اراضيه ومنحه للعرب الذين يستقدمهم من مناطق عربية دون التعرض الى العوائل والاطفال او تفجير البيوت بعد نهبه او اختطاف العراقيين وقتلهم فعندما نصنف حكومتنا بحكومة العصابات المليشياوية فانها تستحق هذا التوصيف بجدارة لسكوتها وعدم جديتها في منع هذه الجرائم القذرة لشريحة كبيرة من العراقيين
.ان المواطن العراقي لايرى في الشارع العراقي غير ما كان يراه زمن النظام المقبور من( بلطجة) القوات المسلحة وقوات سوات والمليشيات الطائفية التي اصبحت بديلة لرفاق امس يغتالون ويخطفون ويقتلون الناس بالكواتم.امام انظار الاجهزة الامنية ويقود هذه العمليات .اشخاص في كيانات سياسية مشاركة في الدولة مثلما تبين اخيرا عند القاء القبض على برلماني ومعمم في احد الاحزاب وابني اخ وزير القي القبض على احدهم والاخر هارب عن وجه العدالة ...فهل هذا يعني ان دولة القانون وجزبها مستمر بتنفيذ مخطط نوري المالكي ام ماذا



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45771
Total : 101