Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
برميل النفط 10 دولارات: ربَ ضارة نافعة
الخميس, كانون الثاني 1, 2015
احمد كاظم

عندما كان سعر برميل النفط 120 دولارا المستفيدون من ذلك هم أعضاء الرئاسات الثلاثة وتوابعها وأقاربهم وحواريوهم وشركاتهم ومقاولوهم. مشاريع مدارس وجسور وكهرباء ومياه اما وهمية او انجز بعض منها بصورة جزئية والمستفيد من ذلك مقاول هارب او شركة لاحد المسؤولين. الميزانية يشفط معظمها كرواتب ومخصصات وحمايات ومنافع وسفرات ترفيهية باسم الايفاد وسيارات مصفحة رباعية الدفع بعد ان كان معظمهم ليس لديه (بايسكل).
بعد هبوط أسعار النفط دبَ الخوف في نفوس المواطنين الذين لا نافة لهم ولا جمل بالموازنة عندما كانت عامرة. هذا الخوف مبرر لان أوضاعهم المعيشية لم تتحسن عندما كانت أسعار النفط عالية وتبشرهم الحكومة بفرض ضرائب عليهم لا تطال المسؤولين بالرغم من ثرائهم الفاحش من المال الحرام.
رواتب الحرامية وامتيازاتهم المالية ستخضع لبدعة (الادخار) التي افتى بها السيد عمار الحكيم على لسان أحد نوابه بينما الضرائب على المواطنين تشفط نهائيا لأنها ليست ادخارا. نتوقع فتوى أخرى تطالب بالفائدة والخمس والزكاة على المال المدَخر.
العقل والمنطق يفرضان ان الأثرياء يتحملون العبء الأكبر في الشدائد الا في العراق فالعبء يقع على المفلسين. المسؤولون كهرباؤهم بلاش وموبايلاتهم بلاش واكلهم وشربهم بلاش وسفرهم بلاش ومحروقات سياراتهم بلاش بينما ابن الخايبة الذي يتعب ويشقى لتدبير قوته اليومي سيتحمل الضرائب.
نائب من سخفاء كتلة المواطن برَر الضريبة على السفر بقوله (المسافرون للترفيه والعمل موسرون بينما الفقير لا يسافر الا للعلاج). هذا النائب يقلع سنَه وبواسيره ويعالج اسهاله خارج العراق من المال العام ولا يدري ان العلاج في العراق فوق طاقة الفقراء فكيف يتعالجون في الخارج.
عجز الموازنة يجب ان يتحمَله من نهبوها وليس المواطن المنهوب وعلاجه ما يلي:
أولا: ان يكف الحرامية عن نهب المال بكل اشكاله كرواتب وامتيازات وحمايات ومنافع اخرى.
ثانيا: ان يتحمَل هؤلاء المصاريف الباهظة لعيشهم في المنطقة الخضراء وعيش عوائلهم خارج العراق.
ثالثا: السفارات والقنصليات تعج بأقرباء سكنة المنطقة الخضراء كموظفين لا عمل لهم ويجب انهاء وظائفهم.
هذه الإجراءات سترمم الميزانية ولا حاجة للضرائب على المواطنين المفلسين.
خطيئتان مكَنتا الحرامية من الاستمرار بنهجهم:
الأولى: إعادة انتخابهم 3 مرات مع علمنا بعدم نزاهتهم وكفاءتهم.
الثانية: السكوت عن تخريبهم للبلد في كل المجالات والاقتصار على الشكوى الهزيلة بدلا من المظاهرات والاعتصامات للتخلص منهم.
المواطنون لم يستفيدوا شيئا عندما كان سعر برميل النفط 120 دولارا وإذا انخفض الى 10 دولارات سيتخلصون من الحرامية لعدم وجود مال ينهب ورب ضارة نافعة.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.56839
Total : 101