Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حدثَ في الموصل..
الجمعة, آب 1, 2014

قبل أكثر من 20 سنة جاء شاب موصلي من إخوتنا السنة خاطباً إحدى بنات رئيس عرفاء الشرطة الملقب إبن سويف مصطحباً ثلة من أشراف الموصل ولم يسأل عبد الرزاق سويف عن مذهب الولد ولا عن ماله وإكتفى بالسؤال عن أخلاقه.وتمت الزيجة بفرح وحبور وإصطحب الشاب زوجته الى الموصل ومنذ شهر جاءت ثلة من داعش وهاجمت دارهم في الموصل وعزلت الأم وو إبنتها البالغة سبع عشرة سنة لأصصطابهما الى جهة مجهولة وهنا إستشعرت الأم بغاية هؤلاء وهي الأعتداء على شرفها وشرف إبنتها فنهبت كلاشنكوف أحد هؤلاء البغاة وقتلت إثنين منهم .وقتل بقية الجلاوزة الأم وإبنتها ولكنهم سلموا جثة البنت لأبيها لأنها سنية وإمتنعوا من تسليم جثة الشهيدة البطلة الأم الى زوجها كونها شيعية.والشيء اللافت للنظر هو إن الأب إصطحب بقية أولاده وذهب الى أخوالهم في سوق الشيوخ المدينة ذات الأغلبية الشيعية وحيث تقطن بسلام مئات العوائل السنية آمنة مطمئنة وبقي مع أولاده في بيت جدهم الشيعي وبين الشيعة المسالمين ولقد عرضت قناة العراقية البغدادية لقاءً مع هذا الرجل وقد غطى وجهه ولما سأله المذيع عن السبب قال خشية على إخوتي وأبناء عمي وأهلي في الموصل .لنفتخر بهذه الأم وإبنتها الشهيدة وبهذا الرجل الطيب العراقي المسلم الأصيل وبمن إحتضنه والعار والشنار لكل طائفي مريض.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39758
Total : 100