Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كردستان تزهو بمظاهر الإختلافات
الثلاثاء, أيلول 1, 2015
فريد حسن

 

من حق البعض ان يتخوف من الاحداث التي تجري في اقليم كردستان منذ أشهر من خلال مظاهر الاجتماعات ووجهات النظر الحزبية وكثرة الاروقة التي تضم الشخصيات السياسية التي يدلو الكل بدلوه وفق نظرته وتماشيا مع منطلقاته الايديولوجية وأقول أن هذا البعض من حقهم لان الصيغة جديدة عليهم ولم تسنح لهم ان عاشوا حياة الديمقراطية رغم السنين التي قضوها في الحياة ومروا معها بكل الحقب والفترات لان الحياة الديمقراطية جديدة عليهم حيث أن الحقيقة الماثلة هي ان ما تصنفها بعض وسائل الاعلام ضمن بودقة الازمات انما في حقيقتها بودقة للتفاهمات وتكريس للنهج الديمقراطي والتعبير الحر البعيد عن الضبابية أو اغبرة  وحرارة شهر أب المعروف باللهاب والبعض من اهلينا يقولون عنها انها حر نضوج (الرطب) في بساتين النخيل وعليه فحرارة اللقاءات المستمرة هي لانضاج التجربة الديمقراطية في كردستان اكثر مما هي تصفية حسابات او تعميق الاختلافات والمتابع للواقع السياسي في اقليم كردستان يتلمس ما يتحمله الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة الرئيس مسعود البارزاني من جهد جهيد ودور فاعل مسؤول وارادة لينة وعزم واصرار على الارتقاء بالمسؤولية الاجتماعية والسياسية لتمكين الجميع للنهوض بمشاعرها نحو الايمان الحقيقي بالديمقراطية دون اتخاذها شماعة او جناحا للتحليق خارج السرب القومي والوطني المسؤول ليس بمعنى ارشاد الاحزاب بل الى جعلهم ضمن ارضية الانتماء السياسي للشعب ولكردستان اولا وأخيرا بمعيار الاخلاص والارتماء في حضن كردستان لان الاحضان التي جربتها القوى السياسية لم تجن منها نفعا ،.ان الارادة الحقيقية تنبع من الوسط الجماهيري وضمن الاطار الشعبي لخدمة الجماهير وليست من اتجاهات تريد من خلال اختلاق الازمات والمسافات الوصول الى مبتغاها والحيلولة دون التقاء الارادات الوطنية المخلصة .

 

وعليه فان الاختلافات في وجهات النظر بين الاحزاب الكردستانية حالة صحية بل هي اسهامة اضافية في البيدر الكردستاني وهذه هي التي تعطيها الزخم المعنوي للتواصل والتقدم للامام ضمن برنامج عملي واقعي نحو طرق ابواب وسائل تطبيق الديمقراطية في الحياة الاجتماعية.

 

ان الديمقراطية ليست وليدة عام الانتفاضة والتحرر من قيود السلطة بعد عام 1991 بل وبشهادة التاريخ انها الاسلوب والمنهج والنهج الذي رسمه وناضل من اجلها الراحل الخالد الملا مصطفى البارزاني يوم اسس الحزب الديمقراطي الكردستاني في بداية الستينات من القرون الماضية واعتمدها شعارا للحزب ومنطلقاته الثورية النضالية التحررية لانه ترعرع في ظل اجواء كانت تعصف بالحياة السياسية ومنها انعدام المفاهيم التحررية بل لربما كانت من الكبائر الى درجة الالحاد والكفر في القاموس السياسي لتلكم المراحل لكن ِايمان الرجُل الخالد الذّكر بالحرية من منطلق السلم والسلام تحقيقا لشعار الوجود القومي بالمنظور الانساني التحرري كانت بمثابة نقطة انطلاق نحو الوصف الدقيق لمعاني الوجود والمشاركة في صنع القرار لحياة تملؤها المساواة والعدل والانصاف .

 

وعليه فان مظاهر الاختلافات تأتي لتكمل اركان الايمان بالديمقراطية وهي حالة صحية اِن كانت النوايا صادقة وان ما يشهده الاقليم من حراك وفعالية سياسية وفاعلية في التعبير ماهو الّا تأكيد لحرية التعبير عن الافكار والتي لاضريبة عليها بل هنالك ترحيب بها من جميع الاطراف لان الديمقراطية بحدها وحدودها تعني الالتزام الاخلاقي والاعتباري بأشكال التعبير الحر ولكن بشرط ان لاتتخلى عن اطارها الاجتماعي اي بمعنى ان تتجاوب مع رأي الشارع مثلُها مثل القوانين التي ينتجها المشرّع  في اطار العدالة وتحقيقا للمساواة بين افراد المجتمع .

 

اِن مناقشة الاطر حول رئاسة الاقليم قد اضفت الى وجهة الديمقراطية شعاعا قلما نجده في بلدان العالم وشرائعها وكانت ضمن الاساسيات في الحياة السياسية ضمن المنهج الديمقراطي فعلى العالم اجمع ان يرفعوا قبعاتهم لشعب كردستان ولفعالياتها السياسية الذين انهمكوا منذ اشهر ليناقشوا اسلوب واطار رئاسة الاقليم ليخرجوا بعد نقاشات مطولة واجتماعات مكثفة الى الصيغة المثلى التي ترضي الشارع وتكون اساسا في اختيار رئيس الاقليم وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني وعبر وفده المشارك في التقاشات اكثر حرصا لايجاد توافق سياسي بضمان قانوني للوصول الى حل يرضي الجميع لاننا وكما ذكرنا ان الديمقراطي الكردستاني مشروعيته من مشروعية انتمائه للديمقراطية ولتطلعات شعب كردستان ونضاله الدؤوب نحو الحياة الحرة التي ضحى من اجلها ابناء هذه البقعة من ارض الله فاستشهدوا وسقوا بدمائهم ارضها الطاهرة واهدوها اعز ما يملكون .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45265
Total : 101