Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خور عبد الله يكشف سوءات الساسة العراقيين
الخميس, شباط 2, 2017
محمد ابو النيل
لايمكن أن نجد بلد، في اي بقعة، من بقاع الأرض، يسير وفق نظام، صحيح وناجح، في ظل، حكم مجموعة من السياسين، سمتها العبث، والفوضى واللامسؤولية، كما هو الحال في العراق. بعد سبات دام عدة سنوات، يستيقض بعض السياسين، لتسويق موقف جديد، في مايخص، موضوع خور عبد الله، علماً أن أغلبهم، كان حاضر في الدورة البرلمانية السابقة، بل وصوت على هذه الإتفاقية، وكان التصويت بدافع وطني، كما إدعى كثير منهم أنذاك، فما الذي حدث، لكي تسوّق للشارع العراقي، على أنها مشروع وطني، إبان حكومة المالكي، بينما تعتبر خيانة عظمى، في زمن العبادي.  لانود الخوض، في تفاصيل الإتفاقية، بقدر التاكيد على النقاط المفصلية والحساسة فيها، لان أكثر الناس قد اتضحت لهم، طريقة تعامل ساستنا المراهقين، الذين لم يجن البلد، من مغامراتهم، سوى الدمار، ولكن هنالك تساؤلات، لدى أغلب أبناء شعبنا الكريم، وهي كذلك تعتبر ردا، على من يدعي، ان هذه الإتفاقية لم تأتي بجديد، عن ما كان عليه الحال، في خيمة صفوان.  اذا كانت الإمور، كما يدعي هؤلاء الببغاوات، فما الجدوى من هذه الإتفاقية، وماهي منفعة العراقيين من عقدها، الحقيقة المرة، التي يكشفها المختصون في هذا المجال، وليسوا سياسي، الكامرات والمؤتمرات الصحفية الفارغة، هي أن ماوقّع عليه، ليس إتفاقية، بل فضيحة وعار، سوف يلاحق، كل من وقع، ورفع يده للتصويت عليها، إن كان فيهم، من يستحي، من فضيحة او عار.  لناخذ على سبيل المثال، المادة رقم (1)، من الإتفاقية، التي نصت، على ان الهدف، من هذه الإتفاقية، هو (تنظيم الملاحة البحرية، بين الطرفين) مع أن الكويت، لاتمتلك اي ملاحة بحرية، في خور عبد الله، وذلك لعدم وجود موانئ كويتية، في هذه القناة، وبهذا نكون قد أعطينا الحق للكويتين ان يشاركونا، في إدارة موانئنا البحرية، في خطوة لايجرأ على فعلها، الا مغفل.    أما فضيحة المادة (3)، فحدث ولاحرج، لأنها فرضت على العراق كدولة، إنزال علمها، من السفن، القادمة إليها، وهي مخالفة لبروتكولات، الملاحة البحرية، في العالم، حيث يوجد هنالك، عرف يعمل به، بين الدول، وهو عند قدوم سفينة، من اي بلد، محملة بالبضائع، فعندما تصل، الى موانئ التفريغ، في بلد ما، عليها رفع علم، ذلك البلد، بالإضافة لعلم جنسيتها، وهذه المادة من الإتفاقية، هي إنتكاسة عراقية، وإمتياز كويتي، لسبب بسيط، لان الكويت، لاتوجد لديها، ملاحة بحرية، او سفن تأتي، من خلال خور عبد الله، ولذات السبب، وهو عدم وجود، موانئ كويتية، في هذه القناة. هل يعلم القارئ الكريم، أن مجلس شورى الدولة، نصح رئيس الحكومة السابقة، بعدم توقيع، هذه الإتفاقية، لعدم وجود، المفاوض الكفء، مع أن إيقافها، لايحتاج الى النصح، خصوصا بعد تقديم، الجانب الكويتي، رشاوى لأعضاء الوفد المفاوض، في إشارة، الى ان هذه الاتفاقية، تشوبها كثير من الشوائب. في الختام، مايدور الحديث عنه، لم يكن، ضمن ماطرح في خيمة صفوان، بعد احتلال الكويت عام 1990، من قبل نظام البعث، بل هنالك حدود عراقية، بحرية وبرية، زحفت عليها الكويت، من خلال هذه الإتفاقية، وهو ليس بالأمر الغريب، ونتيجة حتمية، لسياسة الفوضى، التي إنتهجتها الحكومات المتعاقبة، خلال السنوات الماضية، نعم إنها فضيحة، ومازآلت هنالك فضائح أخرى، ستكشف لاحقا، للعصر الذهبي، في تاريخ، عراق مابعد عام 2003.  
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51131
Total : 101