Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حكومة لا تقرأ
الأربعاء, آذار 2, 2016
عماد آل جلال

 

 من عجائب الزمن الديمقراطي الجديد إن الحكومة لا تقرأ ما يكتب في الصحف حيث تطالعنا صفحاتها بعشرات الاعمدة والمقالات والاراء يكتب فيها صحفيون واكاديميون واقتصاديون عصارة أفكارهم وما يتسنى لهم سماعه من اراء وملاحظات ومسبات الناس في ميادين الحياة المختلفة وما ينتابها من تقصير فاضح يستحق تسجيله في كتاب غينس للأرقام القياسية وتجاهل يصنف بالمتعمد لطلبات محقة وشكاوى حقيقية ومعاناة يومية.المعروف أن في كل وزارة مديرية أو قسما للأعلام ومن أهم واجبات هذه الأقسام متابعة الصحف وماينشر فيها من اراء وشكاوى تخص هذه الوزارة وتلك والرد عليها وأستطيع القول إن الهدف والغاية من اقسام الإعلام هو أستيعاب شكاوى المواطنين والرد عليها بما يتناسب مع كل شكوى بتصحيح الخلل إن وجد وتوضيح الحقيقة كما هي إن كانت الشكوى كيدية أو غير مكتملة الاركان لا كما يجري حاليا برصد أسماء الكتاب ورفع دعاوى ضدهم أمام محاكم الإعلام.وينطبق التوصيف نفسه على بقية مؤسسات الدولة سواء في رئاسة الجمهورية ومجلس النواب وغيرهما من الهيئات غير المرتبطة بوزارة، ما يحصل في الوقت الحاضر وهذا ليس رأيي (الشخصي) إنما هو رأي أغلب الكتاب ورئاسات تحرير الصحف إن أحدا ممن يعنيهم الأمر لا يكلف نفسه بالرد على ماينشر سلبا كان أم إيجاباً والدليل إننا لا نجد للردود مساحة في الصحف، فلو كانت أقسام الاعلام المعنية تقرأ الصحف يومياً لأمتلأت الصحف بالردود لكثرة الشكاوى وتنوعها وما شاء الله على وزاراتنا ودوائرنا الخدمية فقد أصابها مرض الشلل المزمن وتحول قطاع واسع من الموظفين والعمال فيها الى جيش من العاطلين، وعلى حد وصف أحد الموظفين (جاي وجذب) معظم أوقات الدوام والقليل منه لتمشية ما قدر الله عليه.

 

ومع (الجاي والجذب) دخلت الهواتف الذكية واللابتوبات الحديثة الى دوائر الدولة لكن ليست لتمشية معاملات الناس وراحتهم إنما لتبذير المزيد من الوقت في مشاهدة الافلام والمسلسلات وقراءة الأبراج وممارسة الألعاب وما أكثرها بخاصة الجماعية منها، سألني مهندس عراقي مغترب في رومانيا ، لماذا تتمسك إدارات الحكومة بإجراء كافة المعاملات بالورق في الوقت الذي غادرت معظم دول العالم هذا الأسلوب البالي وتحولت الى توثيق وتسجيل معاملات الناس بإستخدام الحاسوب، ولماذا لا تستفيد الحكومة من دوائر البريد لتتولى إيصال الجوازات والمعاملات المنجزة الى دور المواطنين مقابل ثمن بسيط كما هو الحال في رومانيا ، ولماذا مازلت الحكومة ترسل رواتب الدوائر والمدارس باليد بواسطة مخولين فيما تستطيع ان تحولها الى المصارف؟.شخصياً لا اريد ان أجيب على أسئلة عراقي غيور يتمنى أن يرى بلده في مصاف الدول الأخرى التي توفر كل وسائل الراحة للمواطن، لا لشئ إنما لأن أجابتي ستزعجه وربما لا يفكر بزيارة العراق مرة أخرى، اذن هناك الكثير في جعبة الحكومة والدولة ومجلس النواب لتعمل من أجله، وأمام حكومة التكنوقراط التي وعد بها الدكتور حيدرالعبادي حزم من الأصلاح وإعادة هيكلة للوزارات لمنع الفساد والسرقات والأستفادة القصوى من طاقات العاملين فيها خدمة للوطن والمواطن.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37187
Total : 101