Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وطنية موسـمية.. لعلنا لا ندافع الاعن عشرة ايام
الأربعاء, نيسان 2, 2014
القاضي منير حداد
   ·         لحظة يعد النائب بمحاربة الفساد يفكر بافتراس الشعب ·         هل ينجز المواطن معاملة بعد الانتخابات من دون رشوى ولا إهانة ·         إستغل صدام ايمانهم بالرأي ونقيضه فنفذ من ضعف مباقر بطونهم ·         ثروات تتدفق من منابعها تحت الارض الى مصباتها في جيوب الساسة   دأب العراقيون، على استلال سيوفهم، عقب انفضاض الجمع، وانسحاب جيش يزيد من "الطف" تاركا الحسين مسجى، خضيب النحر قطيع الاصبع، مجردا من الثياب، وعياله سبايا.. يقطع جيش إبن زياد الفيافي بهم.. أسرى صوب إبن هند. كل عام، نستعيد خيبتنا، مقررين الا نخذل سبط الرسول في العام المقبل، و... تدور السنة، في فلك الايام، ويحل شهر عاشوراء، فنترك الحسين، فردا يقاتل، وننزوي في ركن منيع، يعصمنا من رصد جيش بني امية؛ كي نبكي الحسين.. ناحرين الذبائح بخنجر العبرة الساكبة، سائلين الله ان يحشرنا مع الشهداء! براغماتياً. نبكي خذلاننا للحسين، عشرة ايام وعشرة أخرى واخرى، ريثما يحل "مرد الرؤوس" فنبكي دما "نذب لحم" لكننا نخذله مرة أخرى وأخرى والى يوم يبعثون. وهذا هو منهج سلوكنا العام، في كل الميادين وعلى الاصعدة وإشتمالات حياتنا كافة؛ ومنها السياسة.. بل وأخطرها السياسة، الراهنة، التي يجب ان تحسن إدارة البلد، وفق رؤيا ستراتيجية، واضحة، لا لبس ولا عواطف ولا تضبيب ولا تناقض فيها، ولا "قلوبنا معك وسيوفنا عليك" انما يجب على السياسي.. المرشح أن يفكر بصوت عالٍ أمام ناخبيه! ضمن الهبة الهوجاء التي ترشح في عصف عجاجها "اليسوة والمايسوة". لكن ما يحصل فعليا.. على ارض الواقع، هو إلتباس وعواطف وضباب وتناقض من دون وضوح ولا تخطيط ستراتيجي، خربطة يفيد منها "القفاصة" فقط. فما ضر العراقيين جور صدام، قدر ما ضرهم، الايمان بالرأي ونقيضه، وتقمصهم موقفين في زمان ومكان واحد، الامر الذي استغله الطاغية المقبور؛ فجار عليهم، نافذا من مباقر الضعف الرخوة في بطونهم. فالمرشحون يندفعون سادرين نحو مجلس النواب، واعدين بقطع شريان الفساد، الذي يبزل دمنا.. شافطا، وليس راعفا في جسدنا المصاب بفقر دم؛ على الرغم من قوة تدفق الثروات من حولنا، بغزارة من منابعها تحت الارض، الى مصباتها في جيوب الساسة. المرشح لا يفصح عما يدور في رأسه، وهو يعوي واعدا الشعب، بقطع دابر الفساد، مفكرا بأن إستغفال هؤلاء الرعاع، وسيلته المثلى، للولوغ بدمهم. قبل ان يتوسلهم انتخابه، لبلوغ مجلس النواب، لا فرصة لديه في دخول الحفل المقام حول الوليمة، يفترسونها لوحدهم، بل لا يكلفون أنفسهم عناء حماية المواطن من... عشرة ايام في ذكرى استشهاد العراقيين، وتنتهي الانتخابات و... هيلة على مرشح يتذكر ان في الشارع شعبا يحتاج كل شيء.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43132
Total : 101