Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أنا والحزب الشيوعي 18
الثلاثاء, آب 2, 2016
حمدي العطار

 

 يجب التفرقة بين (الكفاح المسلح) ومفهوم (الثورة) ، فالأول لا يحتاج الى الظروف الموضوعية  يعتمد على القدرات الذاتية للحركة السياسية التي تختار هذا الطريق ،ولا يمكن محاسبة اصحاب قرار الكفاح المسلح عن النجاح الذي لم يتحقق في السيطرة على مقاليد الحكم او استلام السلطة ،وكثير من الشعوب وعبر حركاتهم السياسية أستخدموا اسلوب الكفاح المسلح بنضالهم ضد الاحتلال والحكومات الرجعية والانظمة الدكتاتورية ،بعضهم تحولت هذه الحركات الى ثورة شعبية مسلحة وانتصرت والكثير من هذه الحركات لن تستطيع ان تصل الى مرحلة الثورة واستمرت عشرات السنين وهي ترفع السلاح للدفاع عن قضيتها وتعلن للعالم بأن من تحاربه هو المغتصب وغير الشرعي وهو المستغل للثروات ويمارس العمالة للاجنبي ! اما مفهوم الثورة فهو اعلان عن جاهزية الشعب بحركاته السياسية وفعالياته المدنية معتمدا على نضوج الظروف الموضوعية وتوفير القدرات الذاتية،فمثلا المقاومة الفلسطينية هي كفاح مسلح وليست ثورة! يبدو لي ان الشيوعيين في العراق قد اختلط عليهم الأمر حينما حدث أنشقاق بين القيادة المركزية (عزيز الحاج) واللجنة المركزية (عزيز محمد) فكانت القيادة المركزية قد رفعت شعار الكفاح المسلح كطريقة للتعامل مع البعثيين ،لأن البعث لا يؤمن بالحوار ولا يعترف بالنضال السلمي ،فكان الخيار المسلح هو المناسب لتلك المرحلة،لكن بعض قيادات (القيادة المركزية) كانت تسمي هذا الاسلوب خطأ (بالثورة المسلحة) ، اللجنة المركزية تمسكت بالطروحات الرومانسية للقيادة المركزية وأخذت عليهم حتمية فشل المسعى لأن الظروف غير مواتية لقيام الثورة في ذلك الوقت!وبدلا من اختيار العمل السري والكفاح المسلح من قبل الشيوعيين جميعا ضد حكم البعث واضعافه اقنعت القيادة الشيوعية بجدوى التحالف مع البعث ،على امل ان تكون الجبهة الوطنية مؤسسة تمارس التشريع والحكم ،بالرغم من ان مؤشرات المفاوضات بين الطرفين كانت لا تسير كما يجب ،مع بقاء – مجلس قيادة الثورة- وقد اثارت شروط البعث وتصرفاته ضد الكرد حفيظة بعض القيادات الشيوعية خاصة (بهاء الدين نوري) الذي عد الجبهة مع البعث (أنتحارا للحزب الشيوعي العراقي)!

لا نستطيع ان نلغي الامتيازات التي ترافق العمل العلني للحزب ،والانتشار وأتساع قاعدة الحزب،لأن افكار الحزب الشيوعي كانت تجذب الشباب اكثر مما يمكن ان تفعله الافكار القومية او حتى الدينية في فترة السبعينيات – لي صديق بعثي كان يقول انا خلقت لأكون شيوعيا ولا اعرف من الذي ورطني لأجد نفسي بعثيا -،لذلك فطن صدام الى هذه الظاهرة ،وتصرف وكأن الحزب الشيوعي خصم وليس منافسا،فأعطى توجيهاته الى الاجهزة الامنية والحزبية بمضايقة الشيوعيين ،وأندس البعض بين التنظيمات الشبابية والطلابية الشيوعية، ولم تتوقف يوما الاعتقالات بالرغم من ان الجبهة قائمة وبدلا من ان يكون مقر الجبهة مكانا لمناقشة الامور السياسية الداخلية والخارجية واتخاذ القرارات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ،كان الوقت يمضي بمطالبة الحزب الشيوعي بأيقاف حملات الاعتقال والتعذيب ،وكان الرد من البعث اما الانكار وعدم التصديق او الرد انها  –تصرفات فردية- ،اتسمت سنة 1974 بأعلان الحرب بين الكرد والحكومة فوجد نفسه الحزب الشيوعي في موقف لا يحسد عليه !فأختار ان يكون مع البعث ضد الديمقراطي الكردستاني في قوات تسمى (قوات الجبهة) بالرغم من عدم قناعته بهذا الموقف،كان الحزب يرتكب الاخطاء المركبة ،وهو يرى مزاجية وتقلبات حزب البعث والتغيرات الدراماتيكية لمواقف الحزب ذات اليسار واليمين ساحبا معه الحزب الشيوعي لعزف نفس اللحن،فكانت اتفاقية الجزائر مع شاه ايران  سنة 1975  لضرب الحركة الكردية وفي السر التخطيط للتخلص من الحزب الشيوعي !وحينما اراد الحزب مناقشة الاتفاقية مع صدام ضرب لهم مثال باتفاقية (بريست) التي عقدها لينبين مع المانيا  !وحينما احس صدام بنفوذ الحزب الشيوعي في المنظمات الطلابية والشبابية ، رفع شعار (نكسب الشباب لنضمن المستقبل) واجبر الحزب على حل المنظمات الطلابية والشبابية عن طريق التهديد بالاعتقال اعضاء هذه المنظمات ، وصرح صدام في حينها (أقطعوا روافد الحزب الشيوعي ولتبقى القيادة معلقة لتشيخ وتنتهي) وبدأ مسؤولنا الحزبي في ذلك اليوم محرجا بأقناعنا حول ضرورة تجنب الاصطدام مع البعث حيث اصبح هم الحزب الشيوعي المحافظة على تحالفه مع البعث بغض النظر عن هويته التنظيمية ومبادئه الفكرية، قائلا لنا :- ستكونون اصدقاء للحزب ! وانتم بالاصل كنتم طلاباً شيوعيين ، فلا يوجد فارق كبير!ولم يفكر الحزب الشيوعي بالانسحاب من الجبهة التي فقدت معناها عندما تم تبعيث الاعلام والتعليم واعتبار القوات المسلحة حكرا لحزب البعث !لا يمكن تصور الحيرة والندم الذي تشعر به قيادة الحزب الشيوعي وهي ترى التجاوزات والطريقة الاستفزازية التي كان البعث يمارسها مع الحزب الشيوعي ،والأملاءات التي كانت تصل على شكل أوامر للحزب الشيوعي للقبول بها حتى لو كان غير مقتنع بها منها الموقف من (منظمة التحرير الفلسطينية) والموقف من (نظام البعث في سوريا) بالاضافة الى مفاهيم اجبر الحزب الشيوعي على تضمينها في وثائق المؤتمر الثالث للحزب الشيوعي العراقي .1976

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43198
Total : 101