Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حمزة الحلو البيضاني
الجمعة, تشرين الأول 2, 2015
حمزة الحلو البيضاني


الكل يعلم ان المياة من الظواهر الطبيعة وهي لم تخلق من احد و لكن اليوم أخذت  داعش والدول الداعمة لة وتحالفة الاستراتيجي كما هو في الحروب  بالتدخل سويا بهذة الطبيعة لاغراض عدائية ،ومايحدث اليوم من خطر بيئي يهدد العراق  موامرة دبرت بتعاون اجمع لضرب العراق بعدما فشلوا في كسر العراقيين في الارض فاتجههوا لهذا الغرض لاضرار أكبر عدد من العراقين بالتحكم بالمياة

واخذت تركيا كبلد داعم لداعش وبلد منبع مياة نهري دجلة والفرات في تنفيذ وعدها لداعش ابنها البار في سوريا والعراق من خلال تحكمها في مياة دجلة والفرات من خلال بناء اثنان وعشرين سدا وخزان مائي على هذا الانهر في اراضيها مع تقليل المياة الساقطة من هذة السدود والخزانات وضربت عرض الحائط الاتفاقات الدولية والمواثيق  المتفق عليها دوليا لحصص الدول من المياة وبرقم أقل من ماهو متفق علية داخل الأمم المتحدة بكثير وأعطت كذلك لداعش كورقة تتلاعب بة  حينما يفشلون في الارض واتجاههم نحو مناطق استراتيجية في هذة الانهر وسيطرتهم على مناطق مائية في سوريا مثل  سيطرتهم على سد الطبقة  على نهر الفرات بسوريا وتحكمهم في نهر الفرات في سوريا الى حين وصولة لسد حديثة وهذة مسافة 500 كيلو متر بين سد الطبقة وحديثة كلها وقعت تحت سطوة هذا السد وداعش وقد اضروا بالزراعة كثيرا ومياة الشرب في هذا المناطق السورية لحين وصولها إلى حدود العراق لحديثة وبعد ذلك يقع تحت أيدي القوات العراقية في سد حديثة ومن ثم يرجع تحت سطوة داعش في نهر الفرات مابعد سد حديثة كما في ناظم الرمادي وسد الفلوجة الذي استخدموة العام الفائت كورقة لاغراق مدن بغداد وأطرافها في  أبو غريب وناحية النصر والسلام إلا أن الدولة استطاعت أن تضرب السد لفتح منفذ المياة باتجاه الجنوب من نهر الفرات وهذا رغم ذلك إلا أن  المياة تأتي قليلة من نهر الفرات لمحافظات الفرات الأوسط والجنوب أو معدومة كليا  .
أما نهر دجلة فهو نوعا ما أقل تأثيرا من الفرات على العراق من حيث اطلاقات المياة ورغم انة قليل نوعا عن السنوات السابقة لكن يبقى الأمل بة في إرواء العراق من المياة وتوكد الاحصائيات أن نسبة المياة المطلقة من المنبع من تركيا هو 100 ملم متر وهذا أقل من الطبيعي بكثير وهذا يوثر على الزراعة العراقية من قلة المياة وانحسار المساحة الخضراء وظهور التصحر بدل عنها وانقراض الاهوار مع رجوع مياة البحر على البصرة نتيجة عدم وجود مياه كبيرة تدفع مياة البحر فحدث العكس وهنا ظهرت مشكلة كبيرة تواجه البصريين لم تظهر عندهم مسبقا . 
وهذا يضع الدولة في موقف لابد أن تتخذ عدة إجراءات لمواجهة هذا الخطر من خلال الضغط أولا على تركيا دوليا من خلال السلك الدبلوماسي والزامها بإطلاق المياة المتفق عليها دوليا والا شكواها إلى الأمم المتحدة وكذلك التنسيق مع دولة سوريا كدولة تعاني معنا نفس الأمر  في مكافحة الإرهاب الموجود على نهر الفرات لكي لايقع عائق وتحكمة في إطلاق المياة وكذلك التحرك داخليا على السدود العراقية والقيام بعمليات نوعية لتحريرها من سطوة داعش كما هي عملية تحرير سد الموصل وعدم وقوع هذة الورقة بيد داعش لتلعب لعبتها في دجلة كما الفرات وتأمين الخزانات الموجودة في المنطقة الشمالية والغربية من البلاد كبحيرة الحبانية والثرثار وسد سامراء .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43802
Total : 101