Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الماننطيهه بين مزدوجين
السبت, تشرين الثاني 2, 2013
احمد الوادي

 

 

 

 

 

 

الماننطيهه هي ثقافة شعب أكثر من كونها موقف سياسي أو طائفي ، ستكتشف انها متفشية بشكل مرضّي وبأعذار مختلفة في اغلب مفاصل الدولة .
عندما تغير النظام السابق كنا نعتقد ان بإمكان المواطن البسيط أن يصل ببساطة لأرفع مسؤول موجود لقضاء حاجته ، لكننا اصطدمنا بأن الأمر كان مجرد مزحة ، مجرد حلم سرعان ما صحونا منه على قصص لا تقل بشاعة عن قصص عبد حمود وساهر الراوي !
إذ استطاعت الشخصية العراقية ان تعيد تكييف نفسها من جديد بإعادة انتاج الثقافة ذاتها والتي لم تكن على مايبدو موقفاً سياسياً قد انتهجه النظام القديم-الدكتاتوري- لأن النظام الجديد -الديمقراطي-اقتبسها ايضاً وزاد عليها شيئاً من القداسة ، مع ان المفروض هو أن تكون هناك عملية اختلاف واضحة .
مدير قسم يقفل بابه ولن يستطيع أن يدخله سوى اعضاء مجلس المحافظة او مجلس النواب او القياديين في احزاب السلطة او رجال الدين الأكثر نفوذاً ، بل يقال ان من يريد ان يزوره في بيته يتم تصويره فيديوياً "صوت وصورة " ويطلع على المقطع بعد ذلك ثم يصدر فرماناً بالقبول او الرفض ، وان نسبة من تتم مقابلتهم لا تتعدى الــ 1 % ، وربما يقول قائل ولماذا تراجعه الناس اذا كان يتصرف بهذا الشكل ؟ لكن ماهو سبيل الذي يسلكه المواطن لقضاء حاجته وحل مشاكله ؟!
مدير عام آخر لا يقل طغياناً ، نرجسيته وتعامله الفوقي مع الناس لم ينتهجها اعتى المدراء الذين تسلموا نفس الدائرة على مدى 30 عاماً !
سأصمت وأتفهم ذلك لو كان النجاح والإنجازات والعدالة والإبتعاد عن الشبهات وعن الفساد وصفقاته مميزاً لهؤلاء ، لكنهم وللأسف " راكسين بالطهارة للكَوكَة " !
هل يعني هذا عدم وجود البعض من المسؤولين على شاكلة مختلفة ؟
يوجد البعض من المختلفين ايضاً لكنهم يتشاطرون مع اولئك بالفشل الذي هو منظومة متكاملة لن ينجحها استبدال قطعة واحدة ستكون نشازاً في مجموعة متهالكة .
المفارقة تكمن في الفهم الشعبي لهؤلاء المختلفين ، فالمواطن العراقي بطبعه لا يحترم المسؤول البسيط وغير المتكلف ، ويعتبره فاشلاً ، لا يحل ولا يربط ، لأنه يعتقد ان البهرجة والحمايات و التعامل الفوقي المحتقر للآخر هي من مواصفات المسؤول الجيد والحازم !



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4452
Total : 101