Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لا شذى في المجاري
السبت, تشرين الثاني 2, 2013
حاتم حسن

 

كلهمْ رواد حانة، وان كان بينهم من لا يحتسي الخمرة، وليس للمرأة ان تدعي العفة والشرف وهي تعمل في ماخور وان لم تقرب سرير الرذيلة ... وليس للمرء ان يدعي النظافة والنزاهة والكفاءة وهو يعمل في مرفق عام فاسد، وليس للسياسي، خصوصا سوى ان يعلن عن عجزه ويعتكف عن دوره العام اذا كان في فريق سياسي تميز بالنفعية والضحالة والفساد، ولا تنفعه ولا تستره كل الاعذار والتبريرات.. فالسياسة وقائع لا نيات... السياسة افعال لا شعارات ومظاهر وادعاءات.. 
الفساد في العراق لا يمكن ستره بلا افتراض شعب مطبق الجهل والغباء...كما لا يمكن للعراقي الاصيل غير ان يسأل عن قسطه في صناعته وان كان جليس داره... فما مسؤولية المشارك فيه؟ واية فاحشة وكبيرة تلحق السياسي اذن؟!. 
الرأي ان من اهل السلطة من هو غارق في ثمله وللدرجة ان كل اندهاش العالم وصخب حديثه عن الفساد العراقي وما حل بهذا الشعب السيئ الحظ لم يوقظهم من سكرتهم... ولم يلتفتوا بذعر الى طوابير طالبي اللجوء والهجرة، ولا الى المستشفيات والمشاريع والاعمال في الدول المختلفة يديرها ويبدع بها عراقيون...مثلما لا يلتفتون، ولا يفطنون ، وهم يشتمون ويلعنون النظام السابق ولم يضيفوا شيئا الى ما بناه واقامه، بل لم يفلحوا في اعادة مصانعه ومشاريعه وانجازته يقنعون انفسهم ويوهمونها بلعنه وشتمه، ولا يخطر لهم انهم مسؤولون عن كل ما يحل ويجري في البلد. وقد اخترع كل واحد وطرف وهمه... هذا معارض، وذاك مستهدف وثالث مبدئي، ورابع وخامس ولا يريد ان يرى على يده بؤس وشقاء ومعاناة العراقي ودمه المراق... 
الساكت، والمتواطئ، والمتغاضي عن الفساد، والذي يؤثر سلامته والاحتفاظ بما لديه بعيدا عن احتمالات وتوقعات المتاعب جراء رفض الفساد، وعدم مواجهة الفاسدين يضيف الى رذيلته وذنبه وكبيرته صفة الجبن والدناءة والخيانة.. 
وقد بات مألوفا ودارجا قول رجال في الدولة انهم يحتفظون بملفات فساد واعمال ارهاب، ولا يدركون معنى هذا الاعتراف من جرم مضاعف ومن احالة مصائر الناس الى كلام للتشويق والتهديد والاثارة وما يكشفه من طبع المعترف البليد والمطبق الغباء مع مفارقة انه يحمل هوية السياسة المهمومة بمشاعر وحياة الناس... 
هذا محيط من الفساد لا يعفي ولا يبرئ أيا من اطرافه، مثلما رواد الحانة وعاملة الماخور، وان قسط السياسي مضاعف ما دام قد تصدى لمهمة المعطاء الفدائي الباذل، ثم على انه الابرع في الشأن العام والاقدرعلى ابتكار صيغ واساليب التعبير عن مشروعه، والاكثر شجاعة على تنفيذه... فهل نتعرف على السياسي ونقرر؟ أم ثمة من ينتظر ان تهب في تضاعيف اعصار الفوضى (الخلاقة) نسمة عطر وهبة شذى إذ يرفع سدادة المجرى... المرفوعة؟!.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40882
Total : 101