Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الدعاة يدعون للتغيير والمالكي يعيش أيامه الأخيرة
الأحد, تشرين الثاني 2, 2014
منتظر الصخي
يتداول في الأروقة السياسية ووسائل الإعلام المحلية، عن نية حزب الدعوة الإسلامي، عقد مؤتمر موسع لإنتخاب أمين عام جديد، وتغيير في هيكلية الحزب، وتطوير لبعض معتقداته السياسية، فيما يعد الحزب من أقدم الأحزاب في البلد، كان له دور في معارضة النظام البائد . تأتي هذه التسريبات التي ربما تسفر عن عقد المؤتمر، في الأسابيع المقبلة، بعد دعوة القيادي في حزب الدعوة، حيدر العبادي، الذي كلف بمهمة رئاسة الحكومة، بعدما فشل المالكي  الذي يتزعمه حاليا، بالحصول على الولاية الثالثة، والإطاحة بعمالقة الحزب في الإنتخابات النيابية والتي جرت في 2014، وتمكن بعض البعثيين من الحصول على دور ريادي وقيادي، مما سبب بحالة التخبط في سياسة الحزب العامة والخاصة. بعد الإطاحة بنظام صدام العفلقي الشمولي، وتنفس العراقيون الصعداء، تعد الفترة ما بين 2006 إلى 2014، من أسوء فترات الحزب، والتي شهدت تولي المالكي لحكومتين متتاليتين، قبض فيها الحزب بيد من حديد، مجيرا هذه المؤسسة السياسية لصالحه، مما أدى بالمالكي لإنتهاج سياسات تشابه ربما سياسات الطاغية صدام حسين، في إقصاء جميع خصومه السياسيين، مستخدما سياسة فرق تسد . الهوة كبرت شيئا فشيئا، بين التحالف الرباعي بين الأحزاب الكوردية والأحزاب الشيعية،  بسبب تفرد المالكي بإدارة الدولة وسوء إدارتها، والعمد على تهميش القوى الوطنية الأخرى، مما سبب إتساع الفجوة وخلق حالة من عدم الثقة بين الكتل، مما أدى إلى كثير من الأزمات السياسية، فمبدأ التوافقية السياسية والشراكة الوطنية،  الذي أعتمد في  بناء مؤسسات الدولة، الذي لم يلتزم به المالكي أساسا . المعروف في بناء حزب الدعوة وعقيدته السياسية، والتي يمتاز بها هو أنه يقدم المصلحة السياسية على المصلحة الدينية، ويدعو إلى إمتثال عالم الدين لسياسة الحزب، وهذا ما لا ترغب به الأوساط الدينية في الحوزات العلمية الشيعية، وفي الآونة الأخيرة، العلاقة ما بين الحزب والمرجعية الدينية إزدادت سوءا، بسبب التصرفات الهوجاء التي إتبعت سابقا، وهذا ما أثر سلبا على الواقع السياسي حيث رفضت المرجعية إستقبال أي سياسي في 2010 . تساؤلات عدة تطرح في الأيام القادمة، هل يستطيع الدعاة إنتخاب أمين جديد، وسط حالة الضعف التي ألمت بالمالكي؟ أو ربما ينتقم الدعاة من أجل كرامتهم التي ضاعت، بسبب تمكن البعثيين من الحصول على مناصب قيادية داخل الحزب، وتكوين مافيا عائلية والعمد على تصفية اصلاء الدعوة من الحزب، الإجابة يشبوها الغموض وسط التعتيم الإعلامي الذي يشهده الحزب .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44563
Total : 101