Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لا تشتم الآها ً لا تعبده
السبت, كانون الثاني 3, 2015
طاهر مسلم البكاء


وجدت هذه الجملة مكتوبة باللغة الأرامية في معبد في تدمر قبل 2500 عام ، أن هذا يدل على أن اجدادنا كانوا اكثر عقلا ً واكثر تسامحا ً وقبولا ً لللآخرين مما نراه في عالمنا اليوم .
لو ساد صوت العقل لأنتشر السلام ،ولما غابت الحقائق كما يحصل اليوم ولما كثرت التصرفات الخاطئة ،ومن العجب ان يكون في عصرنا الحالي هذه الضبابية وهذا الصراع اللا حضاري رغم ما توفر للأنسان من وسائل تنوير وتواصل متطورة .
والعنوان ينسحب على واقعنا الحالي بقوة ويثير المزيد من التسائلات ، حيث تبرز الى العلن صور جديدة من التشويه والسباب واللعن والتجاوز على المعتقدات والأديان مختفية ومتنكرة بأغطية الفكر التقدمي او الحداثة او العولمة ،او دعاوى التسبب بالتخلف او الجهل او الفقر !
الدين عبر التاريخ : 
ان الأنسان مذ خلق،فهو مجبول على المحاولة لأكتشاف سر المجهول وحبه في السيطرة والتمكن من القوى الطبيعية التي تصادفه وما ينافسه في حياته العادية وتحقيق ما يصبو اليه ،وبالتالي فانه بدأ يحس في نفسه مجموعة من التوسلات والعبادات والطقوس التي يغدقها على الآلاه لينال بالمقابل القوة اللازمة والحظ لنيل ما يحلم بالحصول عليه ،ثم تطور الدين الى ماشاهدناه من تأثير مختلف في حياة البشر سواء الحياة الشخصية او العامة،واخذ يؤثر في السياسة و الجوانب الحياتية الأخرى من فنون وثقافة وفلسفة ولكن بالأتجاه الأيجابي وليس السلبي .
الدين الأسلامي خاتم الأديان السماوية :
لقد جاء دين الأسلام الحنيف الى مجتمع جاهلي في فكره وعاداته واهوائه ، فكان ثورة ونقله من عالم متخلف يلفه الجمود الى عالم متقدم ومتنور ينظر الى الحياة بأفق واسع ، يتجاوز جزيرة العرب ليشمل اكبر مساحة من الأرض التي نعيش عليها ،لقد كان آنذاك فكر متقدم وفق كل المقاييس ،وبالتالي فمن الخطأ ان نعود اليوم ،في عالم جديد هو اشبه بقرية من حيث قربه واحتكاك بعضه ببعض ، الى تقييد الأسلام الذي جاء سماحة لكل البشرية بسلاسل واغلال تربطه وتقيده بأفكار خاصة تنشأ في عقول بشر تتملكه عقد النقص والأهواء ،قال الله تعالى :
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ – 158 } [الأعراف ] .
و من اكبر الضرورات ان نعي ونفهم افق الأسلام الواسع وقدرته على الأنفتاح على عالمنا المتجدد الواسع، وجرم اولئك الذين يقيدونه وفق اهوائهم ومعتقداتهم الشخصية .
ان الله تعالى جعل الأسلام مدينة فاضلة للمجتمع الأنساني ،للأنسان حق الموعظة والأرشاد والتبصر ولكن من لايهتدي يكون أمره الى الله ،ولم يأمرنا ديننا ان نقتل بعضنا بقدر ما امرنا ان نوحد الكلمة ضد اعدائنا ،يقول الله تعالى :
{وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ (40) وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (41) وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ (42) وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ (43) إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44)} يونس .
والناس حسب المنظور القرآني كانوا في فطرتهم الأولى امة واحدة لا أختلاف بينهم ولكن تعقد الحياة وتوسعها أظهر تشابك الحاجات والمنافع ، وحتم ظهور الأختلاف في الصراع من اجل العيش ولكن هذا لايعني عدم امكانية اتفاقهم على مبادئ ومثل وقيم سامية تيسر الحياة :
{وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ – 19 } يونس .
والأسلام لم يقل اننا يجب ان نلغي الدنيا التي نعيش فيها من تفكيرنا كي نحصل على الآخرة بل امرنا بان نتمتع بملذاتها مادمنا لانسلك طريق الحرام وان نشارك في كل ما نستطيع تقديمه من خدمة انسانية وعمارة الأرض :
{وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ - 77} [القصص ] .
الرسول محمد ومكارم الأخلاق :
يقول الرسول محمد بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ،ومن هنا فقد دعا
الأسلام الى : 
الأيمان بكل الأنبياء والرسل ،و الى فضائل الأعمال وامر بالعدل والأحسان وبر الوالدين وصلة الأرحام والمودة بين الناس ،والأحسان للجار واكرام الضيف والتعاون على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأصلاح بين الناس وأحل النكاح الحلال واكل الطيبات وحث على الصدق والوفاء بالعهود وامر بتجنب النجاسة وحث على النظافة .
حرم البغي والعدوان والظلم واكل أموال الناس بالظلم وحرم الربا وأكل أموال اليتيم بغير حق وحرم الكذب والنميمة وحرم الزنا والفاحشة والقتل 
(مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ) . وحرم الأحتكار والربا ...الخ .

- اعطى الأسلام المرأة القيمة والكرامة قبل 1400 عام في وقت كانت سلعة تباع وتشترى .
- ساوى بين الناس اذ لافضل لعربي على اعجمي الاّ بالتقوى وعاش بين المسلمين الآلاف من المسيحين واليهود والصابئة وغيرهم في دعة وأمان لمئات السنين منذ بدأ الدعوة المحمدية والى اليوم وبنفس تكافؤ الفرص ولكن من امر الله تعالى بمقاتلتهم هم من يقاتلون المسلمون ،فمثلا ً لمام اليهود الصهاينة الذين اغتصبوا ارض فلسطين واخرجوا اهلها منها واستباحوا ممتلكاتهم ومزارعهم وهذا معروف لكل العالم .
- يأمر الأسلام المسلم ان يعيش الحياة مواجها ً صعابها متنعما ً بالطيب الحلال فيها ،ويأمره بعمارة الأرض والجد والعمل .

يرى الأسلام ان الأصل في الأسلام هو الخير مثلما ان الأصل في الأرض هو الطهارة ،ومن هنا فأن الأصل في علاقة المسلم مع المسلم أو غير المسلم هو المودة والسلام ، ( وأدخلوا في السلم كافة ) ، وقد منع الأسلام حروب العصبية الدينية ( لااكراه في الدين ) ورفض حروب التشفي والأنتقام ، ( تلك الدار الأخرة نجعلها للذين لايريدون علوا ً في الأرض ولا فسادا ً )
ان الدعاية المضادة للأسلام اليوم هي بسبب الأنتشار السريع والواسع للدين الأسلامي وخاصة في اوربا ، وعندما يخطئ البشر ممن محسوب على الأسلام لايعني ان الخطأ في الأسلام . بل يعني ان هناك من يسئ الى الأسلام من داخل الأسلام وأهله في غفلة أو تعصب جاهل أو عمالة . وان ما يحصل اليوم لهو الدليل القاطع على عظم التآمر على دين الأسلام ،ومقدار الفبركة السياسية المعدة على مستوى دول للنيل من هذا الدين العظيم الذي أخذ يقض مضاجعهم بأنتشاره الواسع في أرجاء المعمورة .
أن المواطن الغربي اليوم ،وبدون ادنى شك ، يبحث عن الحقائق ،بعد ان يرى التزييف الغربي ، ويبدأ يتساءل عن هذا النبي العظيم الذي يخشاه أعداءه فيزيفون ديمقراطيتهم لتسمح لطفيليين من الجهلة بمحاول النيل منه ،ومن الضروري ان نفهم ان الدين مثل وقيم تجذب الأخرين ببريقها فينخرطون لأعتناقها ولم يكن سلاسل وشباك ترمى للي اعناق الناس وقهرها بالقوة 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.54469
Total : 101