Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مسترد.. ولا مستعاد
السبت, كانون الثاني 3, 2015
خالد البسام

أنشد الشاعر العظيم المتنبي بيتا جميلا من الشعر يقول «وما ماضي الشباب بمسترد.. ولا يوم يمر بمستعاد». وهذا الكلام الجميل ليس شعرا عذبا فقط، بل كله حكمة لا تنتهي.

وهناك حكمة صينية جميلة تقول: «لماذا نلقي بأنفسنا في الماء قبل أن تغرق السفينة؟»، والمقصود هنا هو اليأس، بمعنى أن علينا ألا نيأس قبل الأوان.

وإذا كان اليأس هو انتحار القلب، فماذا نقول اليوم في سن اليأس عند الرجال؟

قبل سنوات كانت سن اليأس عند الرجال هي مجرد كلام، ثم تم التأكد من وجودها في النواحي النفسية على الأقل. وأثبتت الدراسات النفسانية أن سن اليأس عند الرجال تبدأ بحدوث تغيرات هرمونية ونفسية وكيماوية عند جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و45 عاما.

بشكل عام فإن سن اليأس هذه يمكن أن تتسبب في إحساس الرجال بالخوف والضجر والقلق، فضلا عن الأعراض الشائعة لمشكلات منتصف عمر الحياة الزوجية.

ولعل أطرف ما وجدته الدراسات الحديثة حول الموضوع، والتي أجريت على عشرات الرجال، هو أنهم جميعا يحلمون بقيادة سيارات رياضية والحصول على زوجة شابة!

إذا وصل الرجل إلى سن اليأس فلا أظن أنه ستفيده سيارة رياضية ولا زوجة شابة، ولكن بضع نصائح مفيدة، منها مثلا: الاعتماد على الأغذية الجيدة بتناول الحبوب وقدر كبير من الخضراوات مع تقليل اللحوم وتفادي منتجات الألبان، وفي هذا المجال فإن الغذاء الآسيوي التقليدي المتكون من الأرز والخضراوات يعتبر نموذجا جيدا للأكل الصحي. ومع ذلك، فمن الضروري تناول الفيتامينات والمواد الأخرى المقاومة لليأس، كذلك فحص الهرمونات عند الأطباء بصورة مستمرة، والأهم هو تهيئة الرجال المصابين باليأس للدخول في مرحلة الكبر والتأقلم معها، وذلك من خلال الانضمام إلى جماعة من الكبار يعملون في نشاط حياتي معين.

التفاؤل خير حل. غير أن الأهم من التفاؤل هو الإيمان به واللحاق بركبه. كذلك رؤية الأيام المقبلة من حياة الإنسان على أنها مستقبل جيد خال من المشكلات والتعقيدات والأزمات.

أعتقد أن الرجال لا ينقصهم - خاصة هذه الأيام - يأس، فأغلب الظن أن الكثير منهم يائسون من أشياء كثيرة، وبما أنني لا أريد اليوم أن أزيد من يأس أحد، لا من الرجال ولا النساء، فإنني فقط أقول إن هناك حكمة خالدة مشهورة تقول: «لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس»، وأعتبرها كافية لبراءة ذمتي من كل شيء!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43821
Total : 101