Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أسرار وحقائق عن الثاني من أب ١
السبت, آب 3, 2013
هايدة العامري

 

الثاني من أب 1990 حدث هز العالم أجمع وأنعكس على المجريات الاقتصادية والعسكرية والسياسية والاجتماعية والبيئية في العالم كله بدون أستثناء ويكفي مثال  تذكر ماحدث في سيرلانكا التي تعرضت لنكبة أقتصادية بسبب عودة عشرات الالاف من العمال والخدم أليها  لكي نستطيع تصور حجم الكارثة التي سببها هذا الحدث الضخم ولكي نفهم ماحصل ولماذا حصل وأين قادتنا تفاعلات هذا الحدث علينا العودة قليلا الى الوراء وتحديدا الى تطور العلاقات الاميركية  العراقية في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي عندما كانت الزيارات السرية لطاقم الامن القومي الاميركي تتم بسرية كاملة وكان الدعم الاميركي من خلال تجهيز العراق بالخبرات الهندسية والصناعية أثناء الحرب العراقية الايرانية وكيف سمحت الولايات المتحدة للعراق بتطوير منشأت التصنيع العسكري ويسرت له أمتلاك سلاح كيمياوي وأسلحة أخرى ووصل التعاون الاميركي العراقي في هذا المجال بتجهيز العراق بطائرات مروحية من طراز بيل على أساس انها تجهز للاغراض الزراعية ولكن فرع شركة بيل في هونغ كونغ هو من تولى تحويلها الى حربية بواسطة مهندسين أرسلهم الى العراق ووصل التعاون قمته عندما أعطت الحكومة الاميركية العراق صورا للاقمار الصناعية للقوات والتحصينات الايرانية في الفاو وعندما قامت بالتشويش على منظومة السيطرة والقيادة الايرانية  في معركة تحرير الفاو في السابع عشر من نيسان 1986 وأذكر الاخوة القراء بما كشف  بعد عام 2003 من زيارات لرامسفيلد وويليام كيسي السرية الى بغداد والدور المحوري الذي لعبه تاجر الاسلحة الدولي سركيس سانجوليان والمدعوم من وكالة المخابرات المركزية الاميركية والذي كان يزور بغداد بمعدل زيارة كل اسبوعين ومعه الخبراء في كل الصنوف  ومرت الاشهر وتوقفت الحرب العراقية الايرانية بانتصار عسكري عراقي كبير وحاول صدام حسين تحويله الى انتصار سياسي ولكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه ووجد الولايات المتحدة  والعراق كل منهما على طرف نقيض فالعراق الذي يريد أن يجني الثمار السياسية لانتصاره المدوي ضد أيران الدولة الكبرى في الخليج العربي وجد نفسه  محاصرا بتحذيرات اميركية  من  عدم أتاحة الفرصة لكي يستخدم انتصاره على أيران في تزعم المنطقة ووجد نفسه بمتلك جيشا حديثا مجهزا باحدث الاسلحة وتعداده خمسة وخمسون فرقة واكثر من مليون جندي يمتلكون الخبرة  والجاهزية الكاملة التي تؤهلهم للقيام بأي دور يناط بهم في المنطقة وهنا بدأ أولى خطوات الاستدراج الاميركي لصدام حسين فمن منكم لايتذكر عندما رفض الكونغرس الاميركي تمويل عملية شراء القمح من اميركا وفق نظام المساعدات الاميركية للدول والتي قاتل من أجل تطبيقه المرحوم نزار حمدون السفير الاسبق في اميركا والذي يمتلك من الاسرار مايمتلك ولكنه توفي في عام أثر مرض عضال عام 1999 وبعدها بدأت خطوات التحرش بصدام حسين والذي اساس تفكيره  يؤمن بنظرية المؤامرة فكيف اذا كانت فعلا هناك مؤامرة وسأكشف سرا اليوم ويعرفه القلائل أن صدام حسين نقلت له رسالة عبر وزير الخارجية أنذاك طارق عزيز وتنص على أن الولايات المتحدة لن تسمح للعراق أن يستثمر نتائج حربه مع أيران في سبيل تزعم الخليج وان الولايات المتحدة لن تقبل أن تكون مقدرات النفط والخليج بيد دولة او العراق وان على العراق ان لايحاول القيام باي فعل عسكري ضد أسرائيل وأن عليه عدم التدخل في الشأن اللبناني وتزويد ميشيل عون بالدعم والسلاح وان العراق عليه ان يكون عامل اطمئنان للمنطقة وأستقرار وهذا يتأتى من أيقاف العراق لمشاريعه العسكرية والتي لايزال يحاول تطويرها رغم توقف الحرب مع أيران ولكن جواب صدام حسين كان بالهجوم الاعلامي على الولايات المتحدة  وبريطانيا وتخلصه من عدنان خير الله طلفاح في مايس 1989 وذلك بعد أن اعتقد صدام أن الولايات المتحدة وبريطانيا تروجان لتلميع صورة عدنان خير الله في وسائل الاعلام الغربية بغية أستبداله بناء على نصيحة من الملك حسين ملك الاردن وبعدها انتقل صدام حسين الى الهجوم المباشر ضد الغرب فحصلت قضية الجاسوس البريطاني والذي هو من أصل أيراني بازوفت وطريقة أعدامه التي أستفزت الغرب بأجمعه من حيث رفض صدام حسين حينها كافة الوساطات التي ناشدته عدم تنفيذ حكم الاعدام به بل الطريقة التي استعملها صدام حينها حيث ذهب لعجوز في منطقة سدة الهندية وسألها هل ننفذ حكم الاعدام بجاسوس بريطاني أم لا وكانت هذه هي قمة الاهانة للدول الغربية والتي نفضت يدها من التعامل مع صدام حسين وجاء عام 1990 وحصلت القمة العربية في شهر مايس وهنا كانت الفرصة الاخيرة لصدام حسين لكي يتدارك الامور ووقتها أرسلت الولايات المتحدة التي كانت مشغولة بترتيب البيت الاوربي ومراقبة التطورات في الاتحاد السوفيتي الذي هو على وشك التفكك رسالة الى صدام حسين طلبت منه عدم مهاجمة الولايات المتحدة الاميركية في خطابه في مؤتمر القمة  لكي يبقى الخيط موجودا في العلاقة مع العراق ولكن صدام حسين حينها اعتبر ذلك الطلب تدخلا وأملاءات اميركية بل والانكى انه قال في خطابه في القمة العربية أن الامبريالية الاميركية طلبت مني كذا وكذا وهنا  وصلت الولايات المتحدة لقناعة أن صدام حسين رجل لايمكن الوثوق به ولايمكن بناء علاقة معه  في وسط المتغيرات التي يموج بها العالم في أوربا والاتحاد السوفياتي وخصوصا بعد أن طرح في مؤتمر القمة قضية اسعار النفط وكيفية قيام الكويت بضخ النفط في الاسواق الدولية خارج نطاق الحصة المقررة لها من منظمة أوبك وغدا نستكمل الجزء الثاني من الموضوع .

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#2
عبدالرحمن العاني
03/08/2013 - 09:59
حقل تجارب
سرد دقيق وتحليل موضوعي كانت نتائجه ما يحدث الان في العراق ... شكرا لاهتمام الاستاذه الكاتبة في محاولتها توثيق جوانب من تاريخ العراق المعاصر ليظل كارشيف لابنائنا
#1
رائد التميمي
03/08/2013 - 03:12
مشاركه في الرأي
موفقين انشالله تسلمي معلومات رائعه حول الاحوال والسريات التي كان يقوم بها صدام وكذلك سياسه الغرب وتعاملهم في العراق سابقا شكرا لكي دكتورة
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45109
Total : 101