Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عندما تلد البغال حميراً..
الأربعاء, آب 3, 2016
رحمن الفياض



تطرق الدكتور علي شريعتي الى الأستحمار في عدة مواضيع حيث يقول(يعتمد الإستحمار القديم غالبا على الدين بينما يعتمد الإستحمار الحديث على الإلهاء و المعركة الإلهائية و التمويهية – على حد تعبير شريعتي – كإثارة الخلافات الطائفية و المذهبية و النزاعات الدينية من أجل تمرير مشروعه).
لاتفكر لاتناقش, هذه المرحلة الأشد خطورة من الأستحمارالديني, التي وصل اليها, بعض المجتمعات, فهذه المرحلة أنتجت جيلاً جديد, خليط بين الأستحمار, والأستغباء, لينتج لدينا جيلاً جديد في الحياة العامة يعاني"الأستبغال".
هذه الحالة الفريدة من نوعها, لم يألفها الشارع العراقي, لاقديماً ولاحديثاً, أبتلينا بها حالها حال الفتن والمشاكل التي يمر بها البلاد, نتج لدينا جيلاً جديداً عقيم التفكير, ليس له القدرة على أتخاذ القرار, جل مالديه هو حمل الأثقال والسير بها في الطرق الوعرة والخطرة, تبعا لرغبات السائس الموجه لها.
نمت هذه الحالة في عديد من الأحياء الفقيرة والمعدومة, نتيجة الفراغ الفكري والثقافي, في تلك المناطق,ونتيجة عدم الأهتمام الحكومي بتقديم الخدمات, وكذلك حالة الشحن العقائدي الموجودة لدى هذه الفئة, ضد باقي أبناء الوطن الواحد, جعل منهم يعيشون حالة من الأنعزال الفكري ومن ثم تشكيل منظومات خاصة بهم, جمعت مابين النطيحة والمتردية, لتنتج جيلاً جديد من المستبغلين.
أشد الأنواع خطورة تلك التي يكون فيها الفرد, مجرداً من كل صفات الأنسانية, والشعور بالمسؤولية أتجاه أبناء جلدته, فتجده مرة يرقص واخرى يغني, وتارة يرقص,وأخرى يقتل بأسم الدين, ومرة يناقش العلماء في جزئيات المسائل الشرعية,واخرى سياسي محنك خبركل دهاليز السياسة, حتى أختلط علينا الألون والبغال فالكل يدعي أن لونه أبيض خالي من الشوائب , ونسي أنه بغل من نسل حمار.
تختلف هذه الحالة من منطقة الى أخرى, ففي الغرب نجد أن الحالة أنتشرت منذ عام 2003, ,اصبحت من الصعوبة أيجاد الحلول لها الا بالقضاء على تلك القطعان, لكونهم توالدوا أجيالاً جديدة, وأضافوا جينات عديدة مختلفة من جنسيات مختلفة, حتى أن الجيل الجديد أصبح الأبن يقتل أباه, والأخ يقدم شقيقته جارية للأجانب, وأمراءة سبعينية تفجر نفسها, بدل أن تجلس في محرابها طالبتاً التوبة, وكثيراً من الحالات التي أصبحت ماركة مسجلة بأسم الغرب العراقي.
بدءت بوادر هذه الحالة, في الأنتشار في المناطق الأخرى من البلاد, تزامناً وتضامناً مع غربه, حتى أن هناك ردود أفعال كانت بتوجيه من غربه, الشارع العراقي متخوف من هذه الحركات التي لاتعرف الى ماذا ترمي وماذا تريد, في كل حركاتها المشبوة, التي تريد خلط الأوراق وأراقت الدماء وأدخال البلاد في الفوضى الخلاقة.
ساسة البلاد الا ماندر, ساهموا بشكل واخر, في أنتشار هذه الحالة المرضية, الفريدة والجديدة على مجتمعنا, بسب عدم تصديهم الحاسم لتلك الأفكار المنحرفة, والتعامل معها على أساس المصالح الحزبية الضيقة, في سبيل البقاء أطول فترة ممكنة في سدة الحكم, ولو على حساب دماء العراقيين, ففوضت البغال لتلد حميرا.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38487
Total : 101