Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عبد الباسط تركي.. الله يرى ويسمع
الخميس, تشرين الأول 3, 2013
واثق خضر الرماحي

 

بدعة حمايات المسؤولين والتمادي في كثر اعدادهم وتقديم التسهيلات لهم ضمن عراقنا الجديد المزدهر كانت وما زالت من المظاهر السلبية التي شوهت صورة العراق أمام القاصي والداني ، بل وكان لها دورا أساسيا في سرقة ميزانيات العراق المتعاقبة ، والذي يضاف الى دور الفساد المالي وما أنجزه من دور رئيسي في تعزيز تدهور الملف الأمني وملف البطالة وملف الفقر الذي ينخر المجتمع العراقي ليل نهار .

لا نريد أن نتطرق هنا الى مقدار مبلغ ومساحة الدار التي اشتراها السيد عبد الباسط تركي في منطقة الحارثية في الغرب من بغداد والتي تعتبر من ارقى مناطق بغداد ، ولا عن مصدر ثرائه الفاحش الجديد ، هذا المبلغ الذي لايقل في كل الأحوال عن رقم من ستة اصفار من الدولارات الحلوة ، ولا نريد أن نتطرق الى كيفية قيامه بهدم ومسح هذا الدار وبناءه من جديد بمبلغ قد يكون ضعف الأول وبمواصفات عالمية بحيث أصبح سور داره الجديد هذا أعلى من سور فندق الرشيد .

الموضوع المهم والذي يمس أهالي المنطقة هو قيامه بالتهيوء لقطع الشوارع الجانبية التي لا يقل عددها عن أربعة شوارع بعد أن أنزل عددا غير قليل من كرفانات الحمايات العملاقة والتي تستخدم حصرا في معسكرات الجيوش الكبيرة وعززها بالكتل الكونكريتية السيئة الصيت وعارضات قطع الشوارع الحديدية مع عدد من المولدات الكهربائية العملاقة بحيث أصبح موقع قصره الجديد ثكنة عسكرية وكأنها البنتاغون ، ذلك الأجراء التعسفي سيسلب راحة المواطنين ويقطع الطريق عن عدد كبير من الدور السكنية التي لا يقل عددها عن سبعون دارا ، وبرغم ان منطقة الحارثية تزدهر بوجود اعداد غير قليلة من الوزراء والنواب ووكلاء الوزارات والقيادات الأخرى إلا ّ انهم لم يقطعوا طريقا مثلما فعل السيد تركي ، بل أن بعضهم يسكن حماياته داخل داره السكني دون أن يؤثر على جيرانه في المنطقة .

الغريب ان عمليات بغداد قامت مشكورة بحملة كبيرة وبتأييد مطلق من أهالي منطقة الحارثية بعمليات فتح كل الشوارع الداخلية المقطوعة من قبل المسؤولين خلال الشهرين الماضيين وشملت حتى الشوارع التي كانت مقطوعة من قبل رئيس وزراء سابق في العراق ، لكن دعمها لأجراءات السيد تركي الجديدة وتأمين التسهيلات له أثارت استغراب السكان وتساؤلاتهم المشروعة .

علمنا ديننا الحنيف ان قطع الطريق وعدم ازالة الأذى منه هي من الكبائر ، لذلك نقول للسيد محافظ البنك المركزي بالوكالة تساهل شوية مع العالم ، ترة الله الجبير .

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#5
غيداء عبد القادر
25/11/2014 - 10:56
رمز النزاهة
السيد واثق خضر الرماحي المحترم
هل عرفت يوما د. عبد الباسط وتحدثت وتعاملت معه لترى مدى النزاهة والامانة اللتين يتمتع بهما؟ بالتأكيد لا، لان ما كتبته هو كلام عار عن الصحة فالانسان الذي يشتري قلم الحبر من ماله الخاص ليأخذه الى بيته لتمشية البريد الرسمي خوفا من ان يستخدم احد اطفاله القلم الذي اشتراه بالمال العام، رغم ان سعره لا يعني شيئا، لن يمد يده النزيهة على ذلك المال، فأتقوا الله به، وان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة، اعرفه اولا وتكلم عنه بسوء بعدها ان استطعت.
#4
صفاء وسام
03/12/2013 - 09:17
انسان نزيه
استاذي ومعلمي سنة 1997 في كلية التراث الجامعه ذو اخلاق عالي ومعه المبادئ لاتتجزء لايتراجع عن الحق وكلمته دافئه وحكيمه
كنت سعيدا عندما تم اختياره للحكومه وقلت في نفسي هذه اول مره يتم فيها اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب في العراق
#3
ابن العراق
27/11/2013 - 10:41
رجل العراق الاول
اتمنى ان يكون د عبد الباسط رئيسا للوزراء لامانته ونزاهته واخلاصه في العمل ولا اعرف لماذا هذا التحامل عليه هل لكونه محطم اوكار. المفسدين ?يارب يحفظه للعراق ولشعب العراق
#2
اسماعيل ابراهيم
09/11/2013 - 11:53
نزيه وعالم ومتدين
الدكتور عبد الباسط تركي لا يختلف اثنان في العراق على نزاهته
وبيضاء صفحته ولم يأتي للمنصب بل المنصب أتى اليه
فسابقا كان وزير لحقوق الانسان واعلن استقالته على الملاء
كما انه من عائلة اشهر من نار على علم فعمه وزير في سبعينيات
القرن الماضي واعدم على ايدي البعثيين وهو دكتور فاضل في
علم الاقتصاد واستاذ يشار اليه بالبنان لا احد يعلو عليه علما
ونسبا وشرفا ..... ولا اظن احد يصدق ما يقوله الكاتب المحترم
فقديما اتهم الانبياء والرسل وقيل عنهم سحرة ورفع ذلك من شأنهم
#1
موفق
13/10/2013 - 11:05
رد
بين الله الرحمن الرحيم
رد على كاتب المقاله وبصراحة لااعلم لماذا هذا التحامل على
رجل من أنزه رجال العراق ليترك سراق وحيتان الحكومه الذين
نهبو ميزانيات العراق وان اعتقد جازما بان الأخ صاحب المقال
من المتضررين من سياسة كشف الفاسدين التي يتبعها د
عبد الباسط
اما ردي على معلوماته سوف أوجدها بنقاط
١- يملك اقل حماية من المسؤولين رغم انه اكثر المهددين من
حيتان الفساد لانه رجل يخاف الله ويتوكل عليه
٢- عشرات سنوات من الخدمة دكتور في ٣ جامعات
وبال حكومة وبي رواتب يستطيع ان يشتري
قصور وليس بيت متواضع وليس كما وصفته وبرغم انت تعرف
بآخرين يتعينون شهر ويشتري فلل في العالم
ومع ذلك أخبرك بانه باع ارضه في الحارثيه نفسها وهو يمتلكها
قبل ان يكون مسولا وبيته أيضاً لاتشك ولا. الف تحت الصفر
بماله
٣-انا اعتقد بانه يعلم بان الله جبير ويعلم ان رمي التهم بدون
حق هو من الكباءر التي يحاسب الله عليها
وجيرانه السابقين تاسفو لرحيله لانه كان يوفر لهم الأمان
والكهرباء
4- اعلم ياسيد الكاتب انه الرجل الوحيد الذي لايستلم مخصصات
الإضافية ويعيدها للدولة وانا الومه على هذا كان الأجدر ان
يستلمها ويعطيها للمتعففين
٥-مخافت الله من العظاءم خافو الله في الرجال النزيهين
والمخلصين
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47495
Total : 101