1- ذهب البطل المغوار والقائد الهمام محطم النفط وألأقتصاد ومحارب الفساد الى دولة مجاورة يستجدي بكل رغبة أن يكون رئيساً للوزراء في دورة لاحقة. أخبرهم أنه سيوقع على ورقة بيضاء مقابل منصب رئيس الوزراء. ذهب منذ شهرين يرجو المسؤولين هناك أن يعيدوه الى منصب الحكم كي يفتت الجناة ويقيل العصاة. ظهر مسؤولٌ آخر – ذو حنكة سياسية ورباطة جأش وطنية – ليعلن لمذيع تلفزيوني أنه لايستطيع أن يقول كل شيء يعرفة كي لايصعق المذيع المسكين. قال بالحرف الواحد ” الحمد لله الذي حرم الكذب لكنه لم يوجب الصراحة” . نحن نعرف جميعاً أن الله سبحانة وتعالى حرم الكذب وأوجب قول الحق والصدق ومن سكت عن الحق فهو شيطان أخرس. جميع الخلق يعرفون أن من ليس لديه كرامة في بلده ليس لديه كرامة خارج البلاد. هل وصلت الفكرة لجميع البشر أيها العباد؟؟ .
2- صلاح الدين تصرخ باعلى صوتها ” سيتم بيعي في صفقات رباعية متخصصة بالفساد والغش وألأحتيال وليذهب الموطن المسكين الى الجحيم” . خمسة وعشرون مليار دينار دفعت للتنازل عن الكرسي. صاح أحدهم ” نساوم على منصب محافظ صلاح الدين..هل تدفعون 25 مليار دينار أم تخرجون؟”. بدأت المساومة على بيع المحافظة. أصبحت المحافظة كسلعة تباع وتشترى ..وصلت المساومة الى 50 مليون دولار. تم شراء 15 منصباً على أن يُدفع لكل مسؤول 100 الف دولار للموافقة على الصفقة. أنا لاأعرف هل هناك فقراء في المحافظة أم ماذا؟ شيء غريب ولكنه ممكن في هذا الزمن العصيب.
3 – الحسين علية السلام هو رمز العدل والعطاء والتضحية والصدق والفداء. هل يجوز أن يسرق مسؤول ما مهما كان منصبه ويذهب لزيارة ألأمام المقدس؟ هل يجوز أن يقيم مآدب الطعام من نقودٍ تعود لغيره من الشعب ؟ هل يجوز أن ينفق من أموال لاتعود إليهِ؟ أسئلة كثيرة تدور في الذهن.
4- بسماية تصرخ بأعلى صوتها ..أنا مشروع مسروق… البقية الباقية تنظر إلية بلا فائدة. لجان ألأستشمار في البرلمان لاتستطيع أن تفعل أي شيء. 138 شركة دخلت للمنافسة من أجل بناء بسماية. شركة هانو لم تكن ضمن الشركات المتنافسة لكنها حصلت على عقد البناء.
لماذا يحدث هذا؟ هل هناك إتفاق سري تحت الغطاء أم هناك وعدٌ لشخصٍ ما بوفرة العطاء؟ شيء غريب في هذا الزمن العصيب.
مقالات اخرى للكاتب