Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أعياد الميلاد المسروقة من عيسى ومحمد
السبت, كانون الثاني 4, 2014
مشتاق حسين العلي


من يقف وراء أعياد مايسمى برأس السنة الميلادية ؟ 
أقول لكم جميعا : ليست هذه أحتفالات نبوية , سموها ماشئتم ولكن لاتنسبوها لذكرى نبي مقدس بعث بالهداية مبشرا بنبي السلام محمد بن عبدالله "ص" 
هل يمكن تغيير ثقافة ألاحتفال برأس السنة الميلادية ؟ 
هذا هو عمل العقول النيرة التي تتحدى الصعاب وتقاوم ألارهاب حقا ,  فمن هو المتحدي منكم , وغدا تنتظركم : الغاشية , والقارعة , والصاخة , والواقعة , والسماء كالمهل , والجبال كالعهن المنفوش , وألارض المرجوجة , والبحار المسجورة , وما تسمونه اليوم " تسونامي " ستتبعه " تسوناميات  كثيرة ثقيلة لاتدفعها الصواريخ البلاستية , ولا القنبل الذرية ,  ولا توقفها التقنيات ألالكترونية التي ستنام نومة العدم , ولا ينفع العاملون عليها يومئذ ساعة الندم يتساوى فيها العرب والعجم .
لنسأل أنفسنا هذه ألاسئلة التي لايزهد فيها ذو عقل ومعرفة :- 
ألالعاب النارية هل هي ظاهرة أحتفالية ؟
بابا نويل ماعلاقته برأس السنة الميلادية ؟ 
ماعلاقة أحتفالات رأس السنة بميلاد السيد المسيح ؟
الحفلات الصاخبة والماجنة أهي لرأس السنة الجديدة أم لميلاد السيد المسيح ؟ 
أين موقع هذه ألاحتفالات من الفرح الحقيقي للناس ؟ 
من يقف وراء أحتفالات رأس السنة الميلادية ؟ 
هل هم ألانجيليون المبشرون ؟ 
أم التوراتيون الذين يسخرون الدين لمصالحهم , وينسون الرب ؟ 
تندفع جموع كثيرة كل سنة وفي مثل هذه ألايام للمشاركة أو للفرجة على فعاليات مايسمى بأعياد الميلاد , حتى أصبحت دبي تنساق وراء التباهي بألالعاب النارية لتدخل سجل ألارقام القياسية لموسوعة " جينيس "  ,  وتنسى فقراء غزة المحاصرين بالحقد الصهيوني , مثلما تنسى الاجئين السوريين الذين تسبب البترودولار العربي في محنتهم 
وأذا كان الفرح هو الدافع وراء ذلك , فالناس من حقها أن تفرح , ولكننا نجد أن بواعث الحزن وألالم أكثر من بواعث الفرح , فهناك محرضات كثيرة تعمل على سلب الحرية والحقوق لتصنع الجوع والخوف والمرض وألالم حتى لتنتهي بالفقر حزاما يلف الملايين من البشر , وهؤلاء الاجئون يفترسهم البرد والجوع , والمانحون يكتفون بمؤتمرات فنادق الدرجة ألاولى ليخطفوا ألاضواء والشهرة لدوام سلطتهم وسلطانهم الذي يختزن التبختر وألامرة .  
من جانب أخر نجد التباهي والسباق بألالعاب النارية في أعياد مايسمى برأس السنة الميلادية " وأقول مايسمى " لآن السيد المسيح لم يولد في هذا التاريخ وأنما بتاريخ " 24" كانون ألاول , وليلة 25|12| هي ليلة ميلاد السيد المسيح " عيسى بن مريم عليه السلام " وليست ليلة 31| 12 ولا يوم 1|1 فكيف زحف هذا التاريخ ؟ ومن يقف وراء تغييره ؟ 
وهل يصح أن يحتفل بميلاد نبي من أنبياء الله بهذه الطريقة التي تسفك فيها الخمور , وتعقد حلقات الرقص الماجن , ويتعالى صخب الغناء ألاباحي ليصبح التدليك العاطفي المبتذل رسائل القلوب الفارغة من أستحقاق الذكر الذي تخشع له جنبات الكون .
أن أحتفالات سدني في أستراليا التي بلغت كلفة ألالعاب النارية فيها " ستة ملايين دولار أسترالي , في حين لاندري كم كلفت تلك ألالعاب في دبي التي يقال أنها كانت ألاكثر , وشاركت شنغهاي الصين مع ولايات أمريكية في سباق ألالعاب النارية التي لاطائل من ورائها سوى دهشة النظر للحظات , ثم يصحوا الناس بعدها على واقعهم المرير بالمعاناة التي أصبحت شعوب أوربا على شفا الهاوية منها , بينما ظهرت أثار ألانكماش ألاقتصادي على أمريكا العملاقة بأنسحابها من ساحات كثيرة تجنبا للحرب لاورعا وحبا بالسلام وحق الشعوب , بل خوفا من أفلاس يهدد بتفجير داخلها الذي لاينسى بشريته عندما تكضه جائحة الجوع وتستبد به الحاجة للآخر .
أن ألاسراف في مايسمى بأحتفالات أعياد الميلاد ينبع من ثقافة لاتنتمي لروح ميلاد السيد المسيح , وقد عرفنا البون الشاسع بين الحدثين من حيث الزمان , ومن حيث المكان " حيث ظلت " بيت لحم " منسية ألا من سواح لايحققون معنى الزيارة في معانيها المخلدة بالحضور البهي لمكان تحف به أجنحة الملائكة ورحمة الرب , ومن يعرف قدسية الزمان وقدسية المكان يتماثل مع تراجيديا المظهر كما تماثلت راهبات معلولا اللواتي أصبحن سبيات وأسيرات عند علوج التكفيريين ألارهابيين الذين حولوا كلمة " الله أكبر " من معانيها السامية في التحرر والخلاص من شرور الدنيا وشياطينها الى سجن ترتهن فيه القيم وتنتهك فيه ألاعراض وتسفك الدماء وتمتشق فيه البنادق بأستعراض عضلي يطفح بالمراهقة والصبيانية ,  وتشوه فيه المبادئ , ويذل فيه مؤمن حتى يلقى ربه .
أننا بحاجة الى أعادة النظر بأحتفالات أعياد الميلاد من حيث المظهر والمضمون ليبقى الفرح صرحا من صروح السعادة الحقيقية ومعنى من معاني الثقافة الرائدة التي تجمع بهجة الروح والجسد , وتصنع جسور التلاقي بين الدنيا وألاخرة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4713
Total : 101