Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صناعة الاصنام بين الماضي والحاضر
السبت, كانون الثاني 4, 2014
محمد حسن



كانت في الماضي  عملية صناعة الصنم اكثر صعوبة وكان يصنع من الطين او العجين او الصخور وينحت عند نحات بطلب من الكاهن
وكان يعطى اسم وفق مبدا العلية  ان سقط المطر راحوا يبحثون عن علة سقوط المطر مثل الهة المطر او اذا هبت ريحا عاتية صنعوا اله الرياح ويعبد  هذا الاله وتنذر له النذور وهو المسكين لا يستفاد  منها فهو كما تعرفون لايأكل ولايشرب فيأخذها الكهنه يملئون بها بطونهم 
من هذه النذور اما اليوم اختلف الحال واصبحت صناعة الصنم اكثر سهوله وحرفيه فينحتوه بالاوهام والكلام الفارغ الطنان والرنان والاوصاف ,
لكن الغايه التي كان يصنع بها صنم الماضي الحجري او الطيني او حتى التمري بقت على

حالها ,كهنة المعابد كانو يمارسون دور الوسيـط بين العابد والمعـبود اما اليـوم هم نحـاتين ويمـارسون في نفس الوقت دور الوسـيط والمعبرين بين العـابد والمـعـبود
حيث انهم لايكتفون بدور الكاهن بل يختصرون حرفة النحت والكهنوتيه في شخصهم  بدور الغايه من الصنم هو تخويف الناس وصناعة هالة حول الصنم وتقديسة ونعته بكافة الاوصاف التي  هي في متناول اليد من انه صنم ضرورة ولو كان غير موجود لهلكتم 
وقتلوكم وشردوكم من دياركم وهو سبب نعمتكم هذه (علما انها لاتوجد نعمه  منه غير سلب اموالنا وياكل اكلنا!)
ان على العُباد ان يعـرفوا ان صنمهم يأكل ويشرب ويلبس ويصعد سيارة مارسيدس بنز

وهذا  على خلاف اصنام الماضي التي كانت لا تأكل ولاتشرب بل كانت تقف في الشمس متلفحه بحرارتها المرتفه من اجل اسعاد مريديها . فعلينا ان نقف بوجه هؤلاء الكهنه والاصنام  والكفر بهم ومنعهم من سرقتنا كما
ان التوقف عن عبادة الصنم لايكفي بل يجب تكسير الصنم بسجنه ومحاكمته وان يكون عبرة للاصنام التي تاكل اموال الناس

اضافة الى انه لايغني ولايشبع من جوع و يضيفون على صمته القداسه ومنبع الحركه !! وامتنا ابتليت بالصامتين الراكدين الذين هم يشكلون عبئ وثقل على حركة الوعي والسير نحو التقدم حيث ان سرعته صفر !!!،يعُتبر ومع الاسف تربت الامه على هذا الوضع واعتبرت الصمت رسالة الاسلام والتجديد وتركت الاحرار غرباء يذيقون مرارة الوحدة وتهكم المتهكمين يعانون العزلة والوقف وحيدين ضد الجهل .


وليفهم قارئ هذا المقال اننا نقصد اشخاص ومرجعيات في المجتمع العراقي وتركنا تحديد الاسماء لكم كي نحملكم المسؤولية ولتتعلموا ان الصمت وغض الطرف عن السراق وتجار الدين هو مشاركة لهم في السرقة ,ولصناعة الواعين يجب ان يمروا باختبار تحديد من هو الصامت ممن هو المتحرك



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47679
Total : 101