Sometimes it takes a long time. Please wait...
|
اعطني لقمة , اعطيك ولاءَ |
السبت, كانون الثاني 4, 2014
اكرم السياب
|
الانتماء أجمل وسيلة لتحقيق المواطنة، وشعور أروع يتيح للفرد الدفاع المستميت عن مبادئه. عندما يكون الانتماء يكون الانسان. أولويات ضرورية وأدوات بديهية رافق البشر منذ عصر التواجد على الأرض. كل الابطال وصناع التاريخ الذي سطر المؤرخون أعمالهم كانوا مدافعين عن الانتماء، والوطنية، الأرض والهوية والقومية وحقوق الشعب. شعارات خطها الثائرون على بساط طريقهم الى الحرية، بالتزامن مع فهم الحقوق والواجبات، عرفوا واجباتهم فتبينت الحقوق. كان للاستعمار البريطاني في مستعمرات الشرق عبارة رسمت سياسة بسط الامن. " اجع الشعب ثم اجعه تأمن شره " لقد عاشت الدول النامية " كما يصطلح بها" فترة من التهميش والاقصاء والتخلف ابادت جميع القيّم والمفاهيم المؤدية الى دورها الوطني وحقيقة التعايش السلمي. حيث أصبح الولاء قرينة للأقوى. وتحول الولاء من القيّم والإنسانية والوطن الى رجل السلطة، لمن يمسك قطمه الخبز من جهة ومفاتيح الزنزانة من جهة أخرى، حتى تحول نشيد الدولة الى مثلث التعايش الفطري مع الله والملك وأخيرا الوطن !! أعطني لقمة اعطيك ولاء. أعطني الأمان أكون بوقاَ انفخ بأمجادك المزيفة بعيدا عن معتقداتي وانتمائي الذي أصبح رهيناَ بوجودك أيها الأمير، اذن ارتباط الفرد بمجتمعه وولائه لأرضه مرتبطا بمشهيات الطبق اليومي الذي يسد رمق الجوع. ومتغيرا مع تغيير القائد القائم على السلطة ,
مقالات اخرى للكاتب
|