Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشباب عنوان التغيير ومادته
الأحد, كانون الثاني 4, 2015
طاهر مسلم البكاء
  الشباب هي مرحلة تبلور شخصية الفرد وعنوان الطاقة الخلاقة التي يمتلكها المجتمع وربيع الأمة الذي سوف يزهر ليولد المستقبل ،انهم امل البلاد وثروتها الكبرى  التي تتصدر الثروات الأخرى ، اذ لافائدة في الثروات الموجودة اذا لم تحفز سواعد الشباب لوضعها مواضع الفائدة العملية التي يستفيد منها المجتمع .    وتحدد الأمم المـتحدة فئة الشـباب بين  ( 15 – 24 )  سنة بينما تكون بين ( 15 – 25 ) وفق معايير البنك الدولي ،وهناك من يمتد بها حتى الثلاثين .وفي العراق تعتبر نسبة الشباب العالية بين الفئات العمرية الأخرى تعويض لما مر ويمر به العراق من ظروف الحروب والأرهاب . تعرض الشباب للأهمال :      يتعرض الشباب في العراق للأهمال الكبير وعدم وجود أي برامج تسند ملكات نموهم الطبيعية والطاقات الهائلة التي يمتلكونها ،فتذهب هذه الثروة هباء اما في اعمال سلبية او تقتل روح الأندفاع والعنفوان بالفراغ  والتسرب من الدراسة والبطالة والأعمال الغير مناسبة التي يجبرهم شظف العيش على اللجوء اليها ،وليس هناك أي برامج واضحة وثابتة لتنظيم العمل الشبابي وتفتقد الساحة العراقية من أي مراكز شبابية او منظمات رسمية تعنى بالشــباب باسـتثناء بعض الجهود الفردية التي لاترقى الى وضـع حلول واضحة لهم رغـم انهم عماد مسـتقبل البلاد  الـذي نحلم ان نـراه زاهيـا ًجميـلا ًيـعوض الأجيال السـابقة ماعانته من الحروب والحرمان .    العولمة والشباب :    كنتيجة للفراغ الداخلي والأهمال  يجد الشباب انفسهم امام برامج الفضائيات والتي اغلبها يمكن وصفها بالبرامج المتدنية تقدم التسلية والأمور الفارغة الأخرى كالأبراج وطلبات الأغاني وغيرها مما لايبني تنمية عقلية وفكرية بأحوج ما تكون اليه عقولهم الفتية ،والتي هي بحاجة  الى برامج تخاطب الوعي العلمي والثقافي في عصر الأنفتاح على افاق العلم والتطور التكنلوجي الذي بدأنا لانعرف منه سوى استهلاك ما ينتجه الآخرون لنا ،ونعتقد ان بعض هذه البرامج هي نتاج لأنغماس الدولة في الوضع الأمني واهمال الجوانب الأخرى . كما يتوجب ان ننشأهم على مبادئ حب الوطن بعيد عن الطائفيات والعصبيات التي لم تجلب للجيل السابق سوى الأحتراب والكراهية وعدم الثقة . ومن الحلول التي يمكن للدولة ان تقوم بها : -        تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والثقافية والأجتماعية ،فمثلا ً ابتداء عمر المرشح للبرلمان ومجالس المحافظات  يجب ان يشمل فئات الشباب وخاصة المتميزين منهم ،أي يكون من 25سنة . -        العمل على ايجاد فرص عمل للشباب واعطاء ذلك اولوية ، بأعتبارهم في هذه الاعمار طاقات وموارد بشرية يجب الأستفادة منها وعدم اهمالها . -        تهيأتهم فكريا ً ليكونوا عماد لعراق المستقبل الذي لاتفرقة ولاتمييز بين ابناءه بتعميق حب الوطن وروح التعايش ومبادئ الشرف والكرامة بين ابناءه وترسيخ مبادئ الحوارو تقبل الرأي والرأي الآخروتقوية الروابط الأجتماعية بينهم  ،وهذا يتطلب اصلاح النظام التعليمي كاساس ودعامة لبرامج الشباب . -        الأستفادة من مهارات وافكار الشباب ومساهماتهم العلمية بتشجيعها وفتح مراكز الشباب في كل قضاء وناحية لتكون ملتقى لهم و تعنى بمساهماتهم واهتماماتهم بما يساهم في تنمية قدراتهم  . -        ايجاد فرص للعاطلين عن العمل منهم وفق خطط ممنهجة ومدروسة وعدم ترك ذلك للعشوائية والمحسوبية  ،فبلادنا ليست بحاجة الى المستورد من السلع واصناف الأغذية بقدر حاجتها الى المعامل والمصانع التي تيسّر لشبابنا العمل وتوفير احتياجات البلاد بأعتمادنا على انفسنا ،وهو الطريق السليم الذي يضمن الأستقلال السياسي والأقتصادي . -        وضع الأشخاص الأكفاء من ذوي الأختصاص في ادارة برامج الدولة التي تعنى بالشباب وتشرف عليها بما يخدم العمل الشبابي وتطوره المنشود . -        التفاعل المثمر مع الأفكار والتجارب العالمية الناجحة والأستفادة منها لتوفير افضل السبل لتحفيز طاقات الشباب ووضعها في الأتجاه الصحيح الذي يخدم عموم البلاد   ان اهمال الطاقات الشبابية وتهميشها هو قتل لثروة عظيمة يمكن استخدامها في البناء واعادة الأعمار ،وكسب هذه الطاقات المتفجرة والمتهيأة لأستقبال الحياة بأمل كبير هو معالجة للكثير من مشاكل البلاد ومنها الملف الأمني والملف الأقتصادي والسياسي ،ان انشغال البلاد بورش العمل المثمر واعادة بناء العراق سيؤدي الى الهدوء المنشود والأستقرار المطلوب لتقدم البلاد وخدمة ابناءها .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46317
Total : 101