Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ميزانيات العراق طيور لها أجنحة
الاثنين, كانون الثاني 4, 2016
عبد الكاظم محمد حسون

 

من منا لا يعي قيمة المليار دولار اي الف مليون دولار امريكي ومن منا لا يعرف لو صرف هذا المليار بشكل صحيح اي مردود اقتصادي او عمراني ينتج عن صرفه فبضعة مليارات يمكن ان تغير لا اقول بلدا بكاملة يمكن ان تغير واقع مدينة مثل بغداد وهذا ما نلاحظه عندما نستضيف بعض الدول مهرجانا عالميا مثل الالعاب الاولمبية فترى منشات تستحدث بشكل عمراني جميل وعال وضخم ومجمعات سكنية وشبكات طرق وهدم احياء فقيرة وبناء احياء راقية والمليارات المصروفة لا تتجاوز عدد اصابع اليد والنتيجة ترى منشات ضخمة يفتخر بها البلد المضيف ناهيك ان بعض المليارات تحدث تغير جذري في بنية دولة ماء اذا صُرفت بشكل جيد وأمين على مشروعات مهمة وضخمة كخط نقل استراتيجي او حفر نفق في البحر او جسر طويل عبر المحيط لربط جزر متناثرة او بناء ابراج سكنية او انشاء مصانع لإنتاج السيارات او المكائن الثقيلة او تطوير خط سكك حديدي او انشاء نفق للمترو او استيراد اسطول نقل بحري بواخره تشق عباب المحيطات لتنقل البضائع وعلم الدولة المالكة يرفرف بين البلدان او بناء مطار عالمي او مرفق سياحي او تطوير جامعة او بناء مستشفى …أو …أو .فما بالك بألف مليار دولار امريكي وارد العراق من النفط حلال عشرة سنوات مضت تم تخصيصها في ميزانيات العراق السنوية فلا نجد اثر لها فبغداد هي بغداد لم نجد برجا عاليا او ملعب اولمبي او مستشفى يشق عنان السماء ليقول للعراقيين ان واردات النفط صٌرفت هنا وانتم ايها العراقيين من حقكم ان تفتخروا بانجازات حكوماتكم الامينة المخلصة فالعراق اصبح ليس عراق قبل 2003 ومدن العراق ليس نفسها ملحاء جرداء يعاني اهلها حرمان الخدمات وشغف العيش وان الميزانيات ليس لها اجنحة لتطير وتحط خارج العراق .فكل المدن ابراجها شاهقة والمدن كما يقال بعلو ابنيتها وطرقها السريعة والنظيفة والمدارس … مدارس المترفين لا يتوقف التبريد دقيقة عن قاعاتها الدراسية الحديثة والمستشفيات من خلال نوافذها يقدر المشاهد ان يرى ابعد قرية عن مركز المدينة والمصارف ما اجملها والحدائق والمتنزهات والخدمات من ماء وكهرباء وصرف صحي كل شيء بهي ومتوفر و بالمجان والأمن اصبح مذهل حتى اعتاد اهل العراق عن عدم اغلاق ابواب دورهم متحدين ابرع اللصوص وأخطرهم …انها والله مهزلة المهازل ان يدار البلد بهذا الاسلوب ومن قبل اشخاص غير امينين على العراق وعلى ماله فكيف تواجهون الله يوم الحساب وهل تنفعكم الاموال المسروقة او التقصير في الهدر .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4232
Total : 101