الملك السعودي اصدر امرا ملكيا يعاقب الارهابيين السعوديين الذين (يجاهدون) خارج المملكة بعد ان فضحت التقارير العالمية و المحلية دور آل سعود في رعاية الارهاب الوهابي العالمي. المكر الوهابي لا حدود له و هذا الامر الملكي جزء منه (لقشمرة) الغرب و خاصة امريكا أن آل سعود هم ضد الارهاب. احتمال آخر هو ان امريكا طلبت من الملك اصدار هذا الامر لتبرئة (ذمتها) و لتبرير علاقتها الحميمة مع هذه العائلة الفاسدة. الوهابية بدعة ابتدعها المبشر المسيحي البريطاني همفر بشخصية محمد ابن عبد الوهاب لنشر الفتنة بين المسلمين و قد نجح في مسعاه. استغل آل سعود هذه البدعة و اقاموا علاقة طفيلية مع محمد ابن عبد الوهاب لإدامة احدهما للأخر. محمد ابن عبد الوهاب يدعو الى طاعة ولي الامر و ان كان فاسقا و آل سعود الفاسقون يدعون الى الامر بالمعروف و النهي عن المنكر بشرط ان لا يشملهم ذلك. بمرور الزمن تحولت هذه البدعة الى عقيدة ثم الى مذهب ثم الى مرض عقلي يسيطر على صاحبه كما تسيطر اوهام و هلوسة مرض الشيزوفرينية على المريض. تعاضد الغرب بقيادة امريكا مع الوهابية و آل سعود ناتج عن جهله بهذا المرض و اعتقاده انه قادر على السيطرة عليه. الأحرى بالغرب و خاصة امريكا ان يدرك ان الوهابية مرض عقلي و نفسي غير قابل للعلاج و الحل يكمن في القضاء على منابعه في الخليج و خاصة في السعودية. الذي لا يفهمه الغرب ان المصابين بمرض الوهابية يتصرفون بدون ارادتهم و إلا فكيف يمزق الفرد جسده بحزام ناسف و هو يشعر بالمتعة و قرة العين. الامريكان لم يتعظوا من تفجيرات البرجين في نيويورك و من قتل جنودهم في افغانستان بهذه الاجساد المفخخة وفي كل مرة يقتل جنودهم بهذه الطريقة يتعالى لغو العسكر و السياسيين منهم بأنهم مسيطرين على الوضع و هم غير مسيطرين. النرويج بلد متحضر و متقدم في كل شيء و مع ذلك قتل نرويجي العشرات من ابناء شعبه و هو في زهو لأنه يعاني من مرض التطرف الشبيه بالتطرف لوهابي. الامريكان لم يتعلموا الدرس من تآخيهم الذي لم يدم مع طالبان و القاعدة بالرغم من خسارتهم البشرية و المادية و قد ساعدوا آل سعود على نشر الوهابية من المحيط الى الخليج. السبب في ذلك انهم يعانون من وهم السيطرة على الامور بضغطة زر و هذا تطرف وهابي و لكن بأعراض اخرى هي الغرور و الاعتقاد بالقدرة الخارقة. الغريب و العجيب ان آل سعود الجهلة علميا و معرفيا يستغلون علاقتهم بالوهابية و بالغرب لمصلحتهم بينما الغرب الذي لديه العلم و المعرفة لا يدرك ان آل سعود يستغلونه لمصلحتهم. آل سعود يدعون الى الوهابية علنا و لكنهم لا يمارسونها بدليل ان امرائهم و اميراتهم منغمسين في مواخير القمار و الدعارة و المخدرات لتي تحرمها الوهابية و تكفر من يمارسها. متى يستيقظ الغرب ليدرك ان السعودية هي راعية الارهاب و حاضنته و مصدرته لقل الاخرين و منهم الغربيين. اوكار (العبادة) الوهابية في الغرب هي خلايا ارهابية نائمة تجنّد الشباب و تجردهم من عقولهم ليفجروا انفسهم لقتل الابرياء. ذكر في الاخبار ان مئات من الشباب الغربيين تم تجنيدهم في هذه الاوكار الوهابية ليمارسوا الارهاب و القتل في سوريا و في العراق و آن الاوان لغلقها. غلقها لا يتعارض مع حرية العبادة لأنها معسكرات تدريب على القتل و القتل محرّم في كل الاديان.
مقالات اخرى للكاتب