Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ياسين حمد الذهيبة أحفظوا هذا الاسم المنقوش على ذاكرتي
الثلاثاء, شباط 4, 2014
القاضي منير حداد
  ·         عميد سني، لملم مستقبلي الذي صدعه الاعتقال ونقيب شيعي كاد يجهز عليه سحقا ·         تشكر زاهدا: "إشتغلت لله"   ظل الذهيبة خالدا بأنسانيته في ذاكرتي، وأمحى النقيب   مجرجرا أذيال النجاة، من مخالب أمن صدام.. الداخل اليها مفقود والخارج منها مولو، حاملا صباي الى تجنيد الكاظمية الثالثة، أبلغ نقيبه الشيعي بأنني أخلي سبيلي من امعتقل، ويجب ان يؤيد عودتي للدراسة؛ فقال: "لن أعيدك للدراسة، انما أسوقك للعسكرية، حيث محرقة الحرب العراقية – الإيرانية تستعر.. أنت من حزب الدعوة.. عميل... لا تستحق سوى الموت". يئست من نقيب شيعي حقود.. متحامل على كل شيء.. شخصي والمذهب و... ؛ متجها الى عميد تجانيد الكاظمية.. ياسين حمد الذهيبة، وهو رجل من الانبار، نعم المسلم ونعم الانسان.. سني يعرف الله حق تقاته، مؤمن أن صام وصلى ومؤمن إن لم يصم ولا يصلي، شرحت له الحال، فنهر النقيب وأعادني الى كليتي.. القانون. ظل الذهيبة خالدا بأنسانيته في ذاكرتي، وأمحى النقيب، الى أن عرجت على التشكر من العميد، خلال لقاء تلفزيوني، قبل سنتين، قلت فيه: "لهذا السني، نبل شهامة، اعادني الى مسار المستقبل، بعد ان اراد شيعي ان يسحقني! ما يثبت ان المعضلات العالقة، ليست بمذهب خير من مذهب، ولا فئة أصوب من فئة، إنما كل نفس بما كسبت رهين؛ فهناك أنسان حسن وآخر سيء.. بغض النظر عن الانتماء الفئوي". سمع ما قلته اصدقاء، اعطوني رقم موبايله؛ فهاتفته اتشكر منه، عارضا عليه المساعدة، بعد ان مكنني الله بفضله، مؤكدا عليه؛ بان كل ما أنا فيه من نعمة الله الآن، كان هو السبب الجذري فيه، متحديا الطاغية المقبور صدام حسين ونظام البعث، اللذين اراد النقيب مجاملتهما بنسف مستقبلي". تشكر زاهدا بالعرض، وهو يهون حجم الفضل ترفعا: "إشتغلت لله.. الشكر والجزاء منه وحده". وعندما تعرضت قبل ايام لمذكرة توقيف، اتصل بي قائلا: "الله وياك". سني، لملم مستقبلي الذي تصدع جراء الاعتقال، وأنا شاب جامعي، وكاد شيعي أن يجهز عليه سحقا لن اقوم بعده، يعاود رعايتي حين تزل بي الاقدار رويدا، وأنا على مشارف الخمسين من كهولة عمري، يطمئنني: "الله وياك" لا هياب ولا وجل.. ذاك الزمان وهذا.. دمت من رجل. أليس العميد ياسين حمد الذهيبة، إنموذج المخلص لله، يرحم بكردي شيعي جاء من الغراف حذو الناصرية، متعاملا معه بإنسانية مجردة عن الانحيازات الطائفية والقومية والمناطقية. بمثل الذهيبة نضيء مستقبل العراق، وبأمثال ذاك النقيب، تردى العراق في زمن صدام، وما زال يندفع في الهاوية بتسارع يتعذر ايقافه
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44879
Total : 101