Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انشغالات بلد مقطوع.
الأربعاء, شباط 4, 2015
حاتم حسن

لا جارنر، ولا برايمر، ولا كل سلطة الاحتلال تجهل أن معتمديها السياسيين العراقيين لا يحملون أدنى فكرة، ولا أية رؤية علمية وموضوعية لبناء دولة.. بل أنهم على يقين أن بعض هؤلاء السياسيين ليجهلون إدارة محل بقالة كبير, ولم يخطر لهم على بال أن يكونوا فعلا سلطة تدير بلدا... وبرهنت التجربة وكل هذه السنوات أنهم لم يتوفروا على الحد الأدنى من مزايا الإنسان المجبول على الفضول والمعرفة والتعلم... كما لم تبلغ بهم الغيرة الطبيعية، الغريزية، للحفاظ على الممتلكات العامة... ومرت السنين ولم يعيدوا للعمل مصانع ومعامل ومشاريع إنتاجية عملاقة... وتغدو تعليقات العراقيين باردة عن احتلال لم يأت حتى بمن يعيد المتبقي.. إلا أن الشهادة الأبلغ على بعد بعض السياسيين عن اهتمامات ومشاغل رجال الدولة أن بينهم من سارع وانضم في أيام الاحتلال الأولى إلى ظاهرة الحواسم... ومنهم من وثق حوسمته باحتلال أملاك عامة ورفع اسمه عليها... فهل كان سيفعلها لو كان على قناعة وأهلية وجدارة ومستقبل كرجل دولة؟؟؟
الحيوانات تحسب للمستقبل وتحتاط له, وتدخر الغذاء للمستقبل وترمم خلاياها وجحورها وأماكن مأواها... بينما لم يحسب ساستنا لساعات قادمة.. و تركوا العراق عرضة للطوارئ والأنواء والظروف والمتغيرات، وها هي أزمة النفط ستنعكس على العراقي مضاعفة وسيرى نفسه عاريا بكل عوراته ولم يعد هناك ما يستره، لا سيما المواطن لا المسؤول الذي نهب وغطس في المال والثروات، والأكيد  انه لا سياسيين في العالم تعاملوا مع بلدهم كما العراقيين... وثمة من لاحظ برودة العاطفة الوطنية العراقية قياسا لمواطني العالم ومنهم المواطن المصري مثلا... وجاء سياسي الاحتلال ليجسد هذه القطيعة العاطفية ببلده... ولا نبض ولا تحرك قلبه على زراعته وعلى صناعته وعلى سياحته وعلى فعاليات تطويره، وعلى التحسب الغريزي البسيط لمستقبله ولنوائب الوقت... ويقال إن المحتل وبطرقه العلمية قد ضمن عدم انتباهة وعدم يقظة الكثيرين لعلة وسبب هؤلاء السياسيين في الذي سيحل عليهم.. فهم لاهون بالأفيون في أفواههم... لا يخطر لهم أن ينظروا نظرة عتب لمن طوح بهم في الشقاء....
لم يحدث أن جرى تعطيل بلد كامل كما جسد إنساني عن كل فعالياته الحيوية ولكل هذه السنوات.. وبمخدر مكشوف: جرعات من الكراهية تزرق في عقول جاهزة للخرافة والوهم والترهات.. وتحول الوطن والمواطن إلى غير ما كانا وعلى ما هما في بقاع الأرض... للإنسان وللحيوان... وبات تطلع الكثيرين للفرار والهجرة بدءا بقادة السياسة وتملكهم واستقرارهم في عواصم اوربا... فأية غرابة بالذي يحدث لشعب بلا أدنى مصدر للعيش وللعمل غير النفط البائر... فما الذي سيقوله العراق؟؟ لم يخلف؟؟ لم ينجب؟؟ وأي طعم ومرمى  للكراهية؟؟ ثم.. إذا كانت عقوله العبقرية في المجالات المختلفة قد تخدرت، أين المنظمات الإنسانية في العالم من تعطيل بلد كامل لأكثر من عقد من السنين واستنزافه؟



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49445
Total : 101