Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قروض البنك الدولي للعراق أداة لتحقيق الوحدة الوطنية بعد التحرير
الاثنين, نيسان 4, 2016
محمد رضا عباس



يحب بعض "المحللين "في الشأن العراقي ان يسوقوا ان العراق بعد داعش سوف لن يبقى دولة واحدة وانما سيكون ثلاث دول : الوسط والجنوب للشيعة , الغرب للسنة , والشمال للأكراد بانيين نظريتهم على فرضيات غير واقعية , ومن هذه الفرضيات عدم استطاعة العراق إعادة اعمار المناطق المدمرة بعد العمليات العسكرية بسبب انخفاض اسعار النفط في الأسواق العالمية . احد "المحللين" ,كتب كيف سيستطيع العراق البقاء دولة واحدة وبغداد لا تملك السمنت الذي يربط بين أقاليمه المقطعة , و يعني الأموال الكافية لتغطية كلفة إعادة الاعمار في المنطقة الغربية للبلاد . هؤلاء "المحللين" ينظرون الى الزمن وكانه قطعة جليد صلدة لا تذوب . العالم والعراق جزء منه يعيش في تغيرات تكاد تكون يومية. كان الجيش العراقي في الفلوجة والحويجة و الموصل يرمى بالقناني الفارغة والحجر , بينما أصبحت هذه المدن هذه الأيام تنتظر نفس هذا الجيش الرجوع اليها بفارغ الصبر لتحريرها من تنظيم داعش , ولقد كان ابطال فلم التقسيم يتراكضون مثل أطفال المدرسة الابتدائية و "بدون مستحى" الى الفضائيات العربية والعراقية المغرضة مطالبين بالأقاليم الطائفية واصبحوا الان منبوذين من قبل أبناء محافظاتهم هاربون الى عمان واربيل , وكان بعض السياسيون يراهنون على دعم امريكي لتنفيذ مشروع بايدن وأصبحت الان الولايات المتحدة الامريكية اول من تدعوا الى وحدة العراق , قبل سقوط الموصل , كان لا يوجد حشد شعبي و الان هناك حشد شعبي يدافع عن العملية السياسية ويقف سندا وحليفا قويا للقوات المسلحة العراقية . تغيرات كثيرة في العراق يحاول بعض " المحللين " غض النظر عنها بقصد او غير قصد .

رجوعا الى الموضوع ,بعض "المحللين " لا ينظرون الى العراق بعد التحرير بلدا قويا مزدهرا , وانما بلدا مقطع الاوصال يتطاحن مكوناته الواحد مع الاخر على الثروات . هؤلاء "المحللين" يفترضون ان الاكراد اصبح لهم وطن وكل ما يحتاجونه هو الإعلان عن حدود هذا الوطن , وبعد هروب داعش او القضاء عليه في المنطقة الغربية سيطالب اهل المنطقة بإقليم سني و سيضطر الشيعة بالقبول . ثم يتابعون سرد ما في خيالاتهم ان هذه الدول الجديدة او الأقاليم وتحت طائلة الحاجة المالية سيضطرون بالوقوع بأحضان من يمولهم وسيقع الإقليم السني في حضن السعودية وبلدان الخليج العربية , وسيقع الاكراد في حضن الامريكان والإسرائيليين , بينما سيكون الإقليم الشيعي تحت تأثير الدولة الإيرانية , لأنه غني بثرواته ولا يحتاج الى أموال , لحماية حدوده من الأعداء الجدد ,العرب السنة والكرد.

سناريو مظلم تخطط له قلوب سوداء وعقول مريضة لا تحترم تاريخ العراق ولا جغرافيته , ولا تحترم نضال العراقيين منذ تأسيس اول حكومة عراقية ولا دماء شهداءه التي صبغت شوارع المدن . العراق اعطى مئات الألاف من الضحايا منذ تأسيسه ليكون بلدا تزدهر فيه الحرية والتقدم لا ان ينتهي بقرار من سكيرين يعربدون في نوادي أربيل وعمان واستنبول. كاكه حمه سيكون اسعد عندما يأكل كباب الفلوجة ويشرب لبن أربيل مع خبز الناصرية. وعبد الزهرة سيشعر بالغبطة والسعادة وهو يزور كوردستان ويتمتع بمصايفها وضيافة كاكه حمه , وعبد القهار سيكون سعيدا وهو يزور اهوار الجنوب ويستقبل بالحفاوة العربية العريقة المعروفة عند اهل الجنوب . العراق سيبقى العراق لأنه ارض الأنبياء والاولياء، لا يقبلون بتقسيمه وهم الذين أرادوا ان يكون بلدا واحدا لا اثنين ولا ثلاث ولا جوازات سفر او ضمانات , و سيتهاوى الداعين الى تقسيمه نحو مزابل التاريخ مثل جميع خونة اوطانهم .

العراق غني حتى وان جابه بعض المشاكل المالية بسبب انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية. وإذا يحلم دعاة التقسيم ان نقص المال سيكون سبب تقسيمه فهو خاطئ لان العراق يستطيع الاقتراض والصرف على إعادة تعمير المناطق التي دمرت بسبب العمليات العسكرية. البنك الدولي ليس جاهلا ولا غير مكترثا بأمواله التي يقرضها الى الاخرين. وراء البنك جيش من الاقتصادين من الدرجة الاولي ولا يتم اقرار تقديم قرض الى دولة الا بعد اخذ راي هؤلاء الاقتصاديين عن قوة اقتصادها. البنك الدولي قرر منح العراق بقرض قيمته 16 مليار دولار على مدى أربع أعوام , 4 مليارات سنويا , لأنه وصل الى قناعة ان العراق قادر على تسديد دينه و بموعد استحقاقه . هذا المبالغ كافي جدا لأعمار المناطق المدمرة وارجاع أهلها الى ما كانت عليه. يضاف الى هذا القرض ان أسعار النفط سوف لن تبقى كما هي في الانخفاض , اخبار اقتصادية طيبة من الولايات المتحدة الامريكية , الهند , الصين , والبرازيل كشفت ان النمو الاقتصادي في هذه البلدان سيكون قويا في السنتين القادمتين وهذا يعني زيادة طلب هذه الدول على الطاقة ومن ثم ارتفاع أسعارها . كما ولا ننسى ان موارد مالية جديدة أصبحت تدخل العراق من تصدير الغاز السائل الذي بدأت وزارة النفط تحت قيادة السيد عادل عبد المهدي , مشكورا, بإنتاجه وتصديره . العراق بخير إذا سكت عنه اعداءه.

أتمنى على رئيس مجلس الوزراء ان يجعل برنامج اقراض البنك الدولي "مشروع مارشال" عراقي مثل " مشروع مارشال" الأمريكي –الأوربي والذي بموجبه قامت الولايات المتحدة الامريكية إعادة بناء أوربا بعد الحرب العالمية الثانية . أتمنى على الدكتور العبادي او الأستاذ محمد الدراجي وزير الصناعة والمعادن التركيز على المشاريع الصناعية التي توفر لقطاع البناء ما يحتاجه مثل الطابوق , الاسمنت , الحديد , الجص , مقالع الحصى , الرمل , الكاشي, الصخر , صناعة أبواب وشبابيك , اثاث منزلي و وظيفي, سجاد , و صناعات أخرى كثيرة توفر ما يحتاجه قطاع السكن . اعتقد , ان انتعاش قطاع البناء سوف يساعد الاقتصاد الوطني الخروج من ركوده وسوف يمتص اعداد كبيرة من العاطلين عن العمل لفترة قد تطول اكثر من عشرين سنة ويصبح قاعدة صلبة لانطلاق العراق نحو تحقيق تنمية اقتصادية بعيدا عن الاعتماد على القطاع النفطي . ان الاعتماد على تصدير النفط لتمشيه الاقتصاد العراقي أصبحت مشكلة بعد ان انخفضت أسعاره في الأسواق العالمية , وبذلك أصبحت هذه المادة لا تختلف كثيرا عن بقية المواد الأولية القابلة للتصدير ( النحاس , القصدير , خام الحديد ) من انخفاض وصعود أسعارها وما لها من تأثيرات سلبية على اقتصاديات البلدان المصدرة لها . النفط سيبقى مادة مهمة في الاقتصاد العراقي , ولكن يجب ان لا يكون المادة الرئيسية التي تسير الاقتصاد الوطني ويجب العثور على مادة أخرى بجانب النفط , وفي حالة العراق الان هو قطاع البناء . هذا القطاع إذا نمى وتوسع سوف يؤدي الى تطوير الزراعة في العراق وكذلك تطوير الصناعة. توفير السكن سيقلل الهجرة من المدن و سيبقى الفلاح في ارضه و مزرعته , وتوفير السكن سوف يؤدي الى نمو وتطوير صناعات جديدة . وفرة السكن سوف يؤدي الى التوسع في شبكة الصرف الصحي , شبكة المياه الصالحة للشرب , شبكة الكهرباء , وشبكة التليفون والانترنيت , إضافة الى شبكة المواصلات . وفرة السكن سيؤدي الى انعاش صناعات الأثاث , السجاد , الفرش , وأدوات الطبخ . توفر السكن سوف يقضي على امراض اجتماعية خطيرة ويقلل من عدد الجرائم , لان المتزوج على الأكثر سوف يتجنب مخالفة القوانين , بل سوف يقلل من الجرائم الارهابية لان نمو قطاع السكن سوف يوفر فرص عمل كثيرة للذين لا عمل لهم وبذلك لا يعطي المجال لمجنون ان يقتل بريئا بأجرة 100 او 200 دولار . والاهم من كل ذلك ان سير العملية الاقتصادية بنجاح سيلقم أولئك الداعين الى التقسيم حجر كبير يخنقهم ويخلص البلاد والعباد من مكرهم وشرهم .


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
اسامه العراقي
10/04/2016 - 04:39
اقراض العراق
تحليل كاتب هدا مقال غير واقعي لان للقرض من البنك الدولي فيه شروط ومنها رفع اجور كهرباء وتقليل الوظائف للمواطنين من غير الفائده التى ترهق ميزانيه الدوله
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43646
Total : 101