لم يخرج الدخان الابيض من مدخنة البرلمان العراقي لأن الاخوه الاعداء لم يتفقوا على شكل السكين القادمه لذبحنا وكل ماخرج من جعبة كابتن الفريق المنسجم ورئيس حكومة الاقوياء كما يدعون المقبوليون حين اسسوها بمباركة مرجعية النجف الرباعية الدفع هو ظرف ابيض مغلق اخرجه من على منصة البرلمان كالسيف والذي نعلم به كلنا أنه سيف{مزنجر}لايصلح سوى{سيلفي}للباحثين عن المجد فوق ظهورنا المحدودبه من التعب والبحث عن لقمه شريفه وسط هذه المزبله القذره التي يسمونها وطن احتلوه وعاثوا به فسادا واجراما وخرابا وكأني به يريد ان يرتجز انا الذي سمتني امي حيدره وعذرا من امير الحريه والاشتراكيه علي بن ابي طالب ع فهؤلاء الطرطره حكمونا بأسمك وبمظلومية مذهبك مره انتخبوا الشمعه ومره انتخبوا المختار ومره انتخبوا القوي الامين ومره انتخبوا حامي عرضك وتاج راسك وكلهم ورب علي ع مسخره واعتقد ان هذه المسرحيه التافهه قد اوشكت ان تسدل ستارها امريكا ولندن وتنتهي بهذا الفصل الاخير الذي سلم به{حيدرة لندن} اسماء الحكومه التكنوقراطيه الى صاحب اليد الاخوانيه ليدرسهم او يهرسهم او يلتقط سيلفي مع اسماءهم التي تقول بعض التسريبات على ان اغلبهم بعثيون واخوانيون؟؟طيب ومن انتم؟او لستم الوجه الثاني لنفس العمله المطبوعه خارج الوطن وماذا جنينا من حكومات الوحده الوطنيه والشراكه والمقبوليه؟ حتى نجني ونستبشر خيرا من حكومة الظرف الابيض وماذا يستطيع ان يفعل الوزير التكنوقراطي المستقل ان وجد في وزاره هي أصلا ارث للحزب الفلاني والعائله الاقطاعيه الفلانيه وهل تستطيع يا{حيدرة لندن}ان تحور ظرفك الابيض الى بلدوزر لتسحق زعماء الاحزاب ورؤساءالكتل ؟؟والسؤال الاخير ماذا كان في ظرفك الابيض اسماء من سيحكموننا أم حلقه جديده من برنامج{اكو فد واحد}؟
مقالات اخرى للكاتب