Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الرياضة ( العراقية ) لا توجد فيها مساحة للفتنه
الخميس, كانون الأول 4, 2014
خالد القره غولي

من البديهي إن يكون أبناء كل دولة أو مدينة في هذا العالم أجدر بحكمها وهنالك أدلة تاريخية معروفة , ابدأها بسيد الرسالات الإنسانية رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله رسولا ونذيرا لقريش والعالم العربي والإسلامي من بني هاشم ولا يوجد في سجلات الحضارات الإنسانية إن يهيمن على حكم بلد أو مدينة حكماء وسياسيون ليسوا من أبنائها وهو ما يشبه الاحتلال تماما , وقد يفرض المرء البعض على إن ليس من الضروري الحاكم من أهل وأبناء نفس المدينة وأخالفهم الرأي , لكنني أعيد القول بان الأغلبية أيضا يجب تكون من الغرباء ومن الذين لا يفقهون ولا يعرفون طبيعة ساكني هذه المنطقة وأعرافهم وتقاليدهم وحضارتهم قديما , وهذه المقدمة لها ارتباط بسيط ... لما يحدث اليوم بين اروقة الرياضة في العراق واخص بالذكر في فترة ما بعد التغير وفي قلب العاصمة العراقية ( بغداد ) التي ينصهر فيها الغرباء ويصدق فيه رسميا وتم تسليم عنق هذه المدينة التاريخية بيد الغرباء من كل جانب متلاعبين بمصيرها ومصير أبنائها الطيبين , بلا أي رادع وهو ما يجب الوقوف عليه والاحتكام إليه جيدا , وما تمر به بغداد الحبيبة كارثة إنسانية بسب انقضاض الغرباء الذين انقضوا عليها من حكام وساسة ورؤساء ووزراء ومدراء عامون ومسؤولين كبار في مجالس المحافظة والبرلمان فضلا عن ذلك ( أهل الرياضة والشباب) من كل حدب وصوب وكان حجم الدمار والحرق هائل للإسقاط تاريخ هذه المدينة من اجل الثائروالانتقام والمصالح والمكاسب والمنافع الشخصية لا أكثر , ليس هذا مجازا في اللغة ، بل حقيقة ناطقة بإشارات اللهب ، العراق الرياضي الآن يحترق بالقطعة ، وربما تنزلق إلى يوم الحريق بالجملة ، وعند أول ناصية خطر ، وأول إشارة مرور إلى الجحيم , صورة العراق الرياضي الجديد ( في عين الكاميرا ) تبدو لبلد يحترق ، ولا يكاد يمر يوم واحد دون خروج اشخاص يتحدثون ويتكلمون ويحللون من خلال الفضائيات والقاء التهم واطلاق كلمات نابية وكل واحد منهم اصبح ( طرزان زمانه ) ، اليوم بدأت الاتهامات تعود من جديد إلى عاصمة السلام ، ولا أحد يصدق الأسباب المعلنة من السلطات الرياضية ، ومن عينة السجالات والاحتقانات ومن أية جهة ، أو عود ثقاب ألقى به شخصية عاطلة فاشلة على العمل ، فلا أحد يصدق أن مصادفات صغيرة تنتهي إلى اتهامات كبيرة ، وبأحجام دمار مفزعة ، وغموض وتضارب في الأقوال ، ومشاكل تستمر لساعات طويلة ، وأحيانا لأيام ، وتشمل مظاهر الرياضة في بغداد تماما ، ثم أن المشاكل موصولة ، وبوتيرة متصارعة ، .

ومن بعده اليوم أصبحت الاتهامات تضرب الرياضة نفسها ، هناك يدا خفية تنتقل بالمشاكل والمصائب ، ولأسباب لا تبدو مقنعة ، وحتى لو كانت أسبابا حقيقية وواردة الاحتمال ، لكن لا أحد يصدق ، وكيف يصدق ان ( الرياضة ) تحترق بالعجز، وسوس الفساد ينخر في عظامها البالية ، وتدني الكفاءة وانحطاط الأداء يبدو ظاهرا في قلب الصورة ، وزوال الجهاز العلمي والاكاديمي في المواقع والمؤسسات الرياضية سواء في الوزارة الرياضية والاتحادات المركزية والاندية التابعة للجنة الاولمبية الوطنية العراقية ,

، رغم أن تدخل الخريين من ابناء هذا البلد لإطفاء نار( الطلايب والمشاكل ) من أحكام العادة المستجدة في العراق الجديد ، وكأننا بصدد حرب تشتعل لأسباب طائفية عرقية ، وظهر الأداء الفني للمنتخبات العراقية كافة غاية في التواضع ، وظل المشجعين الرياضيين يتندرون ، ويطلقون النكات أيام خروج منتخبنا الكروي من خليجي (22) صفر اليدين ، وهم يرون اتحادنا الكروي يحوم كطفل تائه ولم يتمكن من تكليف مدرب عراقي لهذه المهمة لاسباب نعرفها نحن معشر الصحفيين والاعلامين ، ونلقي بمخزون اللوم على السادة النواب المسؤولين عن ( الرياضة والشباب ) في هذا البلد العنيد والدعوة للحفاظ على سمعة رياضتنا العراقية بلا بديل ، فقد بدا الانحراف المهول كأنه يد النار في طريقها لالتهام مدينة ، وبدت قصة العاطل والفاشل والدمج والفضائي الذي امتحن الرياضة ( كسلعة ) يبيع ويشتري بها وعود ثقابه كأنها الإشارة الرمزية لحرائق تأتي ، وأيقظت في الذاكرة وقائع الفتنة الرياضية ، ودون إن يعرف أحد أسبابه إلى الآن ، وتحول إلى موضوع بحث تاريخي مسكون بالألغاز والروايات المتضاربة .. ومع التوفيق للجميع


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47197
Total : 101