Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وماذا بعد الأربعين !؟
الجمعة, كانون الأول 4, 2015
راضي المترفي

يقول عمر بن أبي ربيعة بعد حج :
ولما قضينا من منى كل حاجة .... ومسح بالأركان من هو ماسح
أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا  .... وسالت بأعناق ألمطي الاباطح
اليوم انفض السامر ورجع الى دياره الزائر ورفعت الصحف وخيام الخدمة وعادت الجموع خدما وزائرين للحسين عليه السلام الى دولهم ومدنهم وبيوتهم بعد ان طافوا حول ضريح الامام الشهيد وتبركت وجوههم واقدامهم بثرى كربلاء الثورة والمجد الحسيني وكحلوا عيونهم بمرأى القباب الذهبية لسيد شباب اهل الجنة والتقى تحت ظلالها الزائر باعراق واجناس مختلفة الالوان والطباع ولايجمعها ويوحدها الا حب الحسين والسعي للاقتراب منه ارضا وضريحا وقبابا ووجودا وكيانا بضخامة الكون وقلة منهم من سعى لمعرفة كنه الحسين وثورته وحاول الاقتراب من سر توهج ثورة الحسين حد هزهزت كل عروش الظلم والطغيان وارعابها على مر الازمنة . كربلاء كعبة للاحرار والثورة ولايكفي القيام بطقوس احتفالية قريبا منها ولا السير مشيا على الاقدام من اماكن قريبة وبعيدة منها وحتى زيارة التبرك وحدها غير كافية والذي يكفي فقط هو ممارسة الطقوس التي مارسها الحسين ومن كانوا معه هي وحدها التي تجعل الممارس لها منتميا للحسين وثورته العظيمة وكربلائه وليس المسح بالاركان والاخذ باطراف الحديث عند العودة عن ذكريات طرية تمثلت بالسهر والخدمة او اللطم والبكاء في عرصات كربلاء او في القرب منها .. من يريد الانتماء للحسين عليه ان يتأسى به ويتابعه حذو الخطوة بالخطوة .. الحسين لم يرض الذلة له او لغيره .. الحسين لم يساوم على كرامته .. الحسين لم يترك حقه .. الحسين لم يسكت على ظلم وجور حاكم .. الحسين حارب السارق والظالم والطاغي والمستعبد والمستحل لحرمات الله في ساحة واحدة .. الحسين تحلى بالورع والانسانية وجمال الخلق والتراحم والمشاركة والمواساة والحب للاخرين مثل ما احب لنفسه .. الحسين لم يكن يفرق بين اسود واحمر الا بالتقوى ولم يكن طائفيا او عنصريا . وعليه يجب ان نقف كمشاركين في هذا الحشد المليوني الذي اتجه للحسين متوحدا كبحر بشري زاخر ورجعنا زرافات ووحدانا ونسأل انفسنا : بماذا نتحلى من صفات الحسين ؟ وماهو كسبنا منها في زيارتنا له في موسمه هذا؟ هل غرست ملاقاة الحسين في نفوسنا بذرة رفض الظلم والثورة عليه ؟ هل توسعت مداركنا وتفتحت ازاهير انسانيتنا وتذكرنا ونحن في طريق العودة ان هناك من هجروا من ديارهم قسريا يعانون زمهرير الشتاء وحمارة القيظ وهم بحاجة لمساعدتنا او مواساتنا على الاقل ؟ والاف الاسئلة التي تكمن اجاباتها في فهمنا الصحيح للحسين عليه السلام . اذا لم تساورنا هكذا افكار ومقارنات وتعتمل في قلوبنا وعقولنا فلن نتعدى مافعله بن ابي ربيعة وصحبه من مسح اركان والاخذ باطراف الاحاديث وسيل الاودية بخطوات العائدين ولم يكن للحسين وثورته ومبادئه في ضمائرنا من وجود.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43004
Total : 101