Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اسماعيل الوائلي .. يفتح الصندوق الاسود لطائرة الحوزة القادمة من لندن وباريس.. بقلم الشاعر ماجد العقابي
الثلاثاء, كانون الثاني 5, 2016

 


العراق تايمز: كتب الشاعر والكاتب ماجد العقابي

 

من المعروف أن لكل ميت وصية يتركها، تتضمن عدة واجبات وحقوق بغية العمل عليها وتنفيذها، بغض النظر ان كانت هذه الوصية كتابية ام شفوية، ومن المعروف ايضا ان لكل طائرة صندوق اسود يحتوي على ادق التفاصيل التي تخص مواعيد اقلاعها وهبوطها والوجهات التي قصدتها او تنوي قصدها، بالاضافة الى تسجيله كل الاسباب التي كانت في حالة تعرضت الطائرة لحادث مفاجئ أو مدبر، علما انه منذ عشرات السنين والانسان يحاول جاهدا ان يبتكر جهاز يستطيع تحمل الانفجارات وتحطم الطائرات والنيران وتحمل المكوث في المحيطات وتحمل السقوط من عشرات الكيلو مترات بل الآلاف.



في الحقيقة هذا الصندوق الاسود الذي اسال لعاب الجهات المدبرة للسقوط، طمعا في الحصول عليه ومحو آثار الجريمة وطمر كل اسرارها ليس محور موضوعي في هذه المقالة ولكنني تعمدت ان أورده في هذا التمهيد من اجل تقريب القارئ مما سأحاول جاهدا ايصاله من رسائل لعلها تجد الاذن الصاغية والنهى الواعية.



ان ما اصبو اليه من هذه المقدمة المقتضبة هو (الصندوق الأسود) لطائرة الحوزة النجفية والقمية، التي اقلعت من مطارات لندن وباريس في السنين الغابرة والتي ظن من أرسلها وعلى متنها مجموعة من المعممين تزعموا الحوزات الاسلامية على التوالي، أن المخطط سيسير لفائدة من نصّبوهم علينا وعلى آبائنا واجدادنا أصناما ونحن لها عاكفون، الى أن دقت ساعة (بكبن) في لندن ونواقيس الفاتيكان لتنذر وتحذر من خطورة الرجل الابيض (السيد العارف، العالم، الناطق، الشهيد محمد محمد صادق الصدر المقدس) الذي بزغ نجمه في النجف الاشرف في تسعينيات القرن الماضي، ليهدم مخططات الف عام وليكشف بعض الاسرار الخطيرة التي تحاك في السراديب، مقرونة بأدلة وبراهين دامغة تسقط بعض الاقنعة وتفضح المستور.



ودون الحاجة الى سرد تفاصيل مسيرة هذا الرجل العظيم الذي اعطى كل ما يملك للانسان والانسانية وناصر الناس المستضعفة، لأنه لن تسعني صفحات طوال ولا اتصورها تفي بالغرض ولكنني سأبقى في موضوع الصندوق الاسود والذي شاءت الاراده الإلهية والتخطيط المهدوي أن يكون هو الوديعة التي استودعها شهيد الله الصدر الثاني عند فتى شاب شجاع وذكي وجريء وأمين، يدعى (إسماعيل مصبح الوائلي) وحينها كان معروفا بأسم أبو سيف الوائلي، ذلك الرجل القادم من جنوب العراق ومن البصرة تحديدا ومنحدر من اصوله في سوق الشيوخ والجبايش في الناصرية ليتسلم الوديعة الثقيلة والخطيرة بكل وعي بالمسؤولية من يد شهيدنا الصدر المقدس .



اختيار اسماعيل مصبح لم يأتي اعتباطا فالشهيد الصدر أدخل الكاتب والمفكر اسماعيل الوائلي في امتحانات واختبارات وغربلة وتمحيص، وقربه اليه في حياته العامة والخاصة، حتى يستشف معدنه وينفذ إلى دخائل نفسه ليدرك كنهَها ونتيجة اخلاصه الكبير فان الشهيد الصدر جعل اسماعيل اقرب الناس اليه من اولاده الاربعة وكلفه بأمور عسيرة في زمن صعب المراس، وجعله سفيره وممثله في كل انحاء العالم.



لقد كان أسماعيل الوائلي بالنسبة للمرجع القائد الصدر الثاني ذراعه اليمنى وسيفه البتار الذي اتعب اعداء الانسانية وهو القائل فيه (أن اسماعيل مني كمالك الأشتر من علي بن ابي طالب عليه السلام) وكان في نفس الوقت مؤسس ومسؤول المكتب الاعلامي الاول في النهضة الصدرية العالمية الكبرى، ومؤسس ومسؤول مكتب العلاقات الخارجية لاعظم مرجعية عرفها التاريخ في زمن الغيبة الكبرى الى ان استشهد وتنبأ بعدها بان احد طلبته سيكون اعلم او اعلم منه بكثير..



وقبل أن يفارق شهيدنا المقدس الحياة، ارسل على أمين اسراره وولده الخامس الوائلي ليسلمه الصندوق الاسود ومعه قسم من عائلة آل الصدر الاول ليعبر بهم الحدود ويجنبهم كيد البعثيين الذين احكموا قبضتهم على العراق ودمروا كل جميل فيه، كيف لا وهم من ناصبوا العداء لشهيدنا الصدرالمقدس ولأمين اسراره.



لقد اكد الوائلي على انه قدر المسؤلية، وعبر الحدود حاملا الوديعتين، التي اوصل احداهما حيث استقرت وأمنت، في حين اننا ليومنا هذا لا نعلم ماذا عن الوديعة الثانية وهي الاخطر، وكيف استطاع هذا السفير اخفائها لغاية كتابة هذه السطور.



مهمة شاقة كهذه لم تمر مرور الكرام، لقد تعرض الوائلي في فترة الاغتراب والسفارة الاولى في أيران الى السجن والتعذيب الوحشي الذي كسرت جراءه ذراعه واضلعه واسنانه وخلعت اظافره وبقي فتره طويله في زنزانات التعذيب الايرانية دون ان ينبس ببنت شفة ولم يدلي بكلمة واحدة عن الاسرار التي احتواها صدره..



لقد اخبروا الوائلي وهو داخل المعتقل في الوقت الذي كانت اخباره عن اهله مقطوعة نهائيا.. اخبروه بأن صدام حسين قد اغتال السيد الشهيدالصدرالثاني المقدس في ليلة 19\2\1999م ظنا منهم بأنه قد يضعف ويسلمهم الاسرار الحوزوية البريطانية المشؤومة لكنه ازداد ايمانا واصرارا ويقينا بأنهم جزء من مخطط الاغتيال وسيكشفهم للعالم بعد اطلاق سراحه من سجنهم وعلى اراضيهم. 

وشاء الله ان يطلق سراحه ويعود للعراق بعد سقوط الصنم البعثي في 2003م ولم يستقر او يسكت او يقتطع جزء من كعكة العراق المنهوب والذي تقاسمته سكاكين وافواه من حاربهم بالأمس وبدء بقيادة الحركة الاعلامية الثورية بالعراق ضد الباطل المتمثل بالاحتلال الانكلو اميركي والمشرعن من قبل حوزة الشيخ علي السستاني الذي شارك بأغتيال الشهيد الصدرالثاني المقدس.



ولأن المفكرالثائر الوائلي ازعج الاحتلال وحكوماته المتعاقبة وحوزاته النجفية والقمية قرروا جميعا أما اغتياله أو نفيه بعدما فشلوا في شراء ذمته بالمناصب والنفط والدولارات، ولذلك تعرض لأكبر واوسع حملة اعلامية تسقيطية في الداخل والخارج، صرفت عليها ومازالت ملايين الدولارات وجيش الكتروني كامل، واكبر دليل على ذلك ما نشاهده من هجمات شرسة على صفحته في الموقع الازرق فيسبوك.



ولكن كل هذا لن يؤثر فيه قيد انملة، بل ان هذا هو ما زاده اصرارا ويقينا بصدق رسالته التي يبلغها، فهيهات من اسكات الاصوات الصداحة بالحق، على الرغم من انهم قرروا نفيه واغتيال شقيقه محمد مصبح الوائلي محافظ البصره الاسبق، حيث كان الشهيد السعيد ايضا بمثابة حجرة عثرة تحول دون تنفيذ مخططاتهم المشبوهة، ورغم ذلك لم يرفع لهم الثائر الوائلي الراية البيضاء ولم يسلمهم وديعة الصدرالثاني التي اقضت مضاجعهم، فتحول الى رحاله ومستكشف يتجول بين عواصم الدول العربيه التي حاربته ومنها الكويت والاردن، اللتين تعتبران مستعمرتان بريطانيتان، فحاكت الام العجوز غزلها لتنصب له شباكا وتضع له فخاخا من خلال تهم كيدية واصدار قرارت مزيفة لم يقتنع بها حتى مطلقيها، ولكن ارادة الام العجوز فوق كل شيء.



ومع كل هذا وذلك لازال الوائلي يواصل التجذيف امام امواج الباطل العاتية و لم ينزع اسلحته الاعلامية ولم يقطع تواصله مع قواعده الشعبية وخواصه، بل استمر وانتقل الى أوروبا ومنها الى دول امريكا الجنوبية ليتحقق وبنفسه رغم شدة المخاطر وفتوى هدر الدم الصادره به من حوزات النجف وقم.



لقد نجح في ما أراد الوصول اليه عن طريق الخريطة الموجودة بالصندوق الاسود التي اوصلته الى جمهورية فرسان مالطا، والتي كشف عنها لغاية كتابة هذه السطور بحثين مهمين:



الاول: جمهورية فرسان مالطا..بلا ارض ولاحدود ولاجغرافيا وتحكم العالم



الثاني: قريبا امريكا ستقتحم بغداد بجيشها الجديد داعش .. خفايا جمهورية فرسان مالطا



ومن الاسرار التي اخرجها كاتبنا المفكر الوائلي من الصندوق الاسود سابقا



انا والسيستاني كتاب مفتوح .. نشر منه تسع حلقات



بريطانيا تاكل الثوم بفم غيرها .. نشر منه حلقتين



نحن بانتظار ما سيخرج من هذا الصندوق في الايام القريبة القادمة.



اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44977
Total : 100