Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لن اتبع الباطل في استرضاء الزعلان من الحق
الأربعاء, شباط 5, 2014
القاضي منير حداد
كسب ود المجتمع من حولنا، دليل نجاح، اذا تحقق بوسائل اقناع مشروعة، اما استرضاؤهم، بالتفافات غير نبيلة، فهو نوع من براجماتية، يقصد من ورائها المنفعة، التي تبدو نجاحا، بطعم الفشل. فما جدوى ان تربح العالم وتخسر نفسك؟ تساءل السيد المسيح.. عيسى بن مريم.. عليه السلام، في آية انجيلية تهدي المؤمنين، ونتساءل نحن هنا.. في هذا الموضع: ما جدوى ان نؤسس علاقة وارفة الخضار، على ارض نجسة؟ تأسيس خاطئ يفضي الى خطأ.. يبنى على باطل، متماهيا مع الباطل.. مسفرا عن باطل. ثمة من يتبوأون مواقع متقدمة من ادارة الدولة، يسوسون البلد، من مناصب مسؤولة.. عليا، يتخذونها مطية لتحقيق مآرب شخصية وفئوية، تعود عليهم وبطانتهم بالمال والجاه، هاملين شعب العراق وشعبه، يغرق في مطرة ويعاني عوزا في الكهرباء والصحة والمجاري ونقصا في الثمرات.. خوف مطلق من مستقبل مجهول.  وبرغم كل هذه المآخذ، يحاجج بهيبة المنصب، وحرمة الدولة، التي توجب عدم مساءلته: اين الناس من برنامج عملك، وهل للشعب هامش من فورة المنافع التي تتمتع بها انت وجماعتك؟ في حين هو ذاته، لم يفِ للمنصب الذي كلفه به وطن، يمتطيه لتحقيق مآرب مهينة. عند مطالبة مسؤول.. صاحب قرار، بحق الشعب من ثروات وطنه، ومدى وفائه لأداء المنصب، يزعل منتفضا، بادعاء ان السؤال اهانة تدل على كره وحقد... لا يعنى احد بزعل مثل هؤلاء.. اي الجميع تقريبا، لأنهم يجتمعون حول نديمهم بالباطل، وينفضون من حوله، اذا تكلم بالحق، ما ينتهي بالمرء الى قناعة راسخة، لن يعنيني استرضاء مسؤول، باتباع الباطل، ما دام يزعل من الحق. النفاق يدنس طهر ثياب المخلصين! فالحق احق ان يتبع، وحري بالباطل الاجتناب؛ لأنه مهلك، مهما ازدهى ظاهره، ولنا بنهاية الطاغية المقبور صدام حسين، موعظة حسنة، وقدوة مثلى، تحث على التوافق بالحق، لتصفية الخلافات النشبة في اجواء الباطل. ما يوجب على من يتبوأ مسؤولية تمكنه من التحكم بقدر الشعب، الا يدخر وسعا، في ترصين رفاه العراق؛ انه امانة تعظم المنصب الذي تهملون واجباته وتلتزمون مستحقاته باستماتة غير عادلة. اقول قولي هذا من دون استغفار لكم، لأن الآية القرآنية الكريمة لا تجيز لمؤمن ان يستغفر لكافر، واجيز لكم ان تزعلوا مني بالحق؛ لأنني لن استرضيكم بالباطل. ازعلوا؛ زعلكم شرف لي... مهما تزعلون.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48111
Total : 101