Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من منكم يصدق أن ( وزير) يسرق أموال العراقيين !
الأحد, آذار 5, 2017
خالد القره غولي

الوزير في العراق كيان بشري يحمل في قلبه وعقله أحاسيس عادية جدا يتشابه بها مع معظم الناس .. فأكيد أنه يحب زوجه وأبناءه وبناته إن كان متزوجا !
وإن كان غير متزوج فهو على الأقل يحب أبيه وأمه إذا كانوا أحياء وإن كانوا ميتين رحمهم الله فلابد أن لديه أخ ولربما أخت وأقرباء وأصدقاء.. كل هؤلاء أو جزء منهم يبادلهم معالي أي وزير عراقي مشاعر الحب والإخاء والإخلاص ويخاف عليهم ويتبادل معهم الود والمنافع المشروعة.. ولكل وزير أمنيات منها الشخصية كبناء بيت وشراء سيارة وهي أمنيات مشروعة لأي مواطن ومن حقه أيضا أن يحلم براتب جيد وتقاعد مناسب ويحج إلى بيت الله ويكمل أبناءه الدراسة وينفق في سبيل الله.. 

 أما أن يتحول عقل الوزير إلى آلة للإنتقام وعقل لتصفية الحسابات فهو ما لا أصدق به.. لا أصدق أبدا أن وزيرا يسرق !

لماذا يسرق ومنطقيا وبعيدا عن الأرقام إذا قارنا راتبه برواتب عشرة موظفين في الدولة يعيشون حياة حرة كريمة هم وعوائلهم لتساوى معهم! ماعدا التخصيصات الأخرى ومبالغ من الإيفادات والمكافآت الرسمية وغيرها من مخصصات منصبه تجعل الملايين من المساكين يحلمون بهذا المنصب كي يدخلوا إلى مغارة الترف كما يعتقدون وكما أعتقد انا أيضا.. من منكم يصدق أن وزيرا يسرق أموال العراقيين !

ومن يصدق أن داخل عقل بعض الأحزاب العراقية والكتل  إرادة لإبادة العراقيين وتجويعهم وإهانتهم وإذلالهم؟! وإلا أجيبوني وفسروا لي كوارث وجرائم إرتكب معظمها وزراء في الحكومة العراقية.. ما تفسيركم عن كوارث الكهرباء قبل سنوات وفضائح التسليح ثم سرقة أموال المهجرين والنازحين .. جرائم حتى الشيطان يتبرأ من إرتكابها وصلت إلى خبز المواطن وقوته اليومي البسيط.. هل تتفقون معي أن هذه العقول التي تتجرأ على تصدير الموت والخراب والضياع لنا ليست مثل عقولنا ولا قلوبنا .. المجرم واحد كما في قواميس العرب وهو كل من إرتكب ذنبا أو جنى جناية فهو مجرم خارج عن القانون ولا يمكن له أن يكون مواطنا بل يجب أن يعاقب.. العكس يحدث في العراق فالوزراء اللصوص هربوا وهاهم يتجولون مع عوائلهم في أمريكا وأوروبا ولبنان وتركيا ودبي! وبعض هؤلاء الخونة مازال حرا طليقا داخل العراق رغم تثبيت الجرائم المتهم بها بل وصل الإستهزاء بعقولنا بإعتراف وزراء سابقين بجرائمهم وهم يتحينون الفرص للعودة إلى المقاعد الوزارية مرة أخرى لكن في وزارة أخرى.. مع تقديري للوزراء الذين يعملون لخدمة العراق وأبنائه لابد لهم من موقف مشرف يسجل لهم في تأريخهم وهم الأقربون إلى السلطة بأن ينزعوا رداء الصمت ويكونوا أول من يلقي القبض على هذه العقول المريضة الحاقدة أما إذا بقينا نركض في حلبة المجاملات وما يسمى كذبا بالزمالة فاقرأوا على العراق السلام !

ولله الأمربيه وأمه إذا كانوا أحياء وإن كانوا ميتين رحمهم الله فلابد أن لديه أخ ولربما أخت وأقرباء وأصدقاء.. كل هؤلاء أو جزء منهم يبادلهم معالي أي وزير عراقي مشاعر الحب والإخاء والإخلاص ويخاف عليهم ويتبادل معهم الود والمنافع المشروعة.. ولكل وزير أمنيات منها الشخصية كبناء بيت وشراء سيارة وهي أمنيات مشروعة لأي مواطن ومن حقه أيضا أن يحلم براتب جيد وتقاعد مناسب ويحج إلى بيت الله ويكمل أبناءه الدراسة وينفق في سبيل الله.. 

 أما أن يتحول عقل الوزير إلى آلة للإنتقام وعقل لتصفية الحسابات فهو ما لا أصدق به.. لا أصدق أبدا أن وزيرا يسرق !

لماذا يسرق ومنطقيا وبعيدا عن الأرقام إذا قارنا راتبه برواتب عشرة موظفين في الدولة يعيشون حياة حرة كريمة هم وعوائلهم لتساوى معهم! ماعدا التخصيصات الأخرى ومبالغ من الإيفادات والمكافآت الرسمية وغيرها من مخصصات منصبه تجعل الملايين من المساكين يحلمون بهذا المنصب كي يدخلوا إلى مغارة الترف كما يعتقدون وكما أعتقد انا أيضا.. من منكم يصدق أن وزيرا يسرق أموال العراقيين !

ومن يصدق أن داخل عقل بعض الأحزاب العراقية والكتل  إرادة لإبادة العراقيين وتجويعهم وإهانتهم وإذلالهم؟! وإلا أجيبوني وفسروا لي كوارث وجرائم إرتكب معظمها وزراء في الحكومة العراقية.. ما تفسيركم عن كوارث الكهرباء قبل سنوات وفضائح التسليح ثم سرقة أموال المهجرين والنازحين .. جرائم حتى الشيطان يتبرأ من إرتكابها وصلت إلى خبز المواطن وقوته اليومي البسيط.. هل تتفقون معي أن هذه العقول التي تتجرأ على تصدير الموت والخراب والضياع لنا ليست مثل عقولنا ولا قلوبنا .. المجرم واحد كما في قواميس العرب وهو كل من إرتكب ذنبا أو جنى جناية فهو مجرم خارج عن القانون ولا يمكن له أن يكون مواطنا بل يجب أن يعاقب.. العكس يحدث في العراق فالوزراء اللصوص هربوا وهاهم يتجولون مع عوائلهم في أمريكا وأوروبا ولبنان وتركيا ودبي! وبعض هؤلاء الخونة مازال حرا طليقا داخل العراق رغم تثبيت الجرائم المتهم بها بل وصل الإستهزاء بعقولنا بإعتراف وزراء سابقين بجرائمهم وهم يتحينون الفرص للعودة إلى المقاعد الوزارية مرة أخرى لكن في وزارة أخرى.. مع تقديري للوزراء الذين يعملون لخدمة العراق وأبنائه لابد لهم من موقف مشرف يسجل لهم في تأريخهم وهم الأقربون إلى السلطة بأن ينزعوا رداء الصمت ويكونوا أول من يلقي القبض على هذه العقول المريضة الحاقدة أما إذا بقينا نركض في حلبة المجاملات وما يسمى كذبا بالزمالة فاقرأوا على العراق السلام !


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45212
Total : 101