Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تخيلوا المالكي رئيس وزراء لولاية ثالثة
السبت, نيسان 5, 2014
القاضي منير حداد
  الوقوف في حضرة صندوق الاقتراع، تحت سقف قاعة المركز الانتخابي، مثول بين يدي الارادة الواعية لإختيار قدر الوطن لأربع سنوات مقبلة، ربما تنسف ما سبقها، وتصادر ما يليها، إذا لم يحسن الشعب الحفاظ على تجربته السيادية. "ابك كما النساء ملكا مضاعا لم تصنه كما الرجال". الامر الذي يوجب على كل عراقي ان يستشعر القيمة التي تتمطى فوق اربعة اعوام، من رأسها.. صباح الانتخابات، الى آخر لحظة في اقاصيها.. بمسؤولية واعية لما سيجره اختياره.. ليس على نفسه وحده، إنما على شعب كامل، يشتركون معا، في قارب.. وسط تلاطم البحر، إن ثقب موضع جلوسه منه؛ غرق الجميع.   الحجاج الفوز إذا تحقق لرئيس الوزراء الحالي.. نوري المالكي، ستنتفض المحافظات السنية، مستفزة، وسماحة السيدين عمار الحكيم ومقتدى الصدر، والكرد وسواهم؛ لأن الجميع يعرفون عجز أداء الحكومة في الدورتين السابقتين، عن ضمان الفوز بمقاعد كافية لـ... ولاية ثالثة. وهو امر رهين بحرب الفلوجة، وافتعال أزمة "داعش" التي لم تبقِ ولم تذر، بل رسخت شعورا لدى المواطن العراقي، بان الحرب قدره، واية حكومة تريد بسط نفوذها تعمد لإفتعال حرب، تشغل العراقيين بها عن أخطاء الحكم. "لأجعلن لكل رجل منكم شغلا في بدنه". لن تصوت له جهات وفئات عدة؛ جراء تحرزات فرضت قوتها الزاما على العلاقة بينه والشعب؛ فكيف يفوز إذا سارت عمليات الفرز، بتلقائية، من دون انعطافات...   إستعداءات هاجس العدو المختبئ يتربص الدواهي بالعراقيين، قائم منذ قرون، تغذيه الحكومات المتعاقبة.. دينية وعسكرية ومدنية.. ديكتاتورية وديمقراطية على حد سواء.. كلها توهم العراقيين، بأرتباط مصيرهم بمصيرها، فان لم يقاتلوا عدوها يقتلون.. وفعلا يقتلون بيدها ان لم (يستاقوا) للعسكرية على جبهات هوجاء، كرها. "كتب عليكم القتال وهو كره لكم"  دول المحيط الاقليمي، تحولت الى أعداء؛ الامر الذي أعادنا الى ظروف الحصار الذي ورطنا به الطاغية المقبور صدام حسين؛ ردا دوليا على غزوه دولة الكويت الشقيقة. والان خلافات محتدمة بيننا وقطر والسعودية وتركيا وسواهم؛ جراء عدم القدرة على ضبط الايقاع الدقيق.. شديد الدقة، في موازنات السياسة.. الاقليمية والعالمية؛ لأن الكون السياسي غير منظور التحركات بالنسبة لمن لم يؤتَ موهبة "سوس شؤون الدولة". "فإن كنت تدريها فتلك مصيبة وان كنت لا تدري المصيبة اعظم". إذا ارادت الحكومة الراهنة، ولاية ثالثة؛ فلتكسب الشعب من الداخل، وتنظم علاقته بالخارج، وألا تدخر ملفات، تشهرها بوجه من يخالفها الرأي، تهدد بها شركاءها متنصلة من اتفاقات عميقة الغور في لبنات بناء الدولة العراقية. أقول "عميقة الغور" لأنها لو أخذ بها تنفيذيا؛ لأنتشلت العراق من إحتقاناته، ومنعت وقوع ازمات جديدة، لكن التنكر للاتفاقات ترك المشاكل السابقة عالقة.. من دون حل، وفتح بوابات جهنم تفور بمعضلات أضيفت الى ضيم العراقيين، الذين تتفنن الحكومات بإضطهادهم، منذ قرون وللان. فمئات الالوف من الشيعة يقتلون لأن اطرافا أخرى تحسبهم على الحكومة والحكومة لا تبالي بهم، انما معنية بنفسها وجماعتها حصرا. بل وتنكرت للذين سقطوا ضحية التخبطات السياسية التي تطوح بالحكومة، وتبلبل قراراتها.. عدائيا، لهذا من الداخل وذاك من الخارج. وجد شباب الشيعة، انفسهم بمواجهة قوم يتبادلون معهم الحب بالحب، ابناء شعب واحد، خرجوا الى الصحراء يطالبون بالخدمات، فاهملتهم الحكومة، ريثما احتوتهم "داعش" فبدا كل من يطالب بالخدمات ارهابيا، وإلا فعليه ان يستغني عن الماء والكهرباء والصحة والتربية، او ينتمي للقاعدة.. لا خيار ثالث، فكيف تنتخب الحكومة الحالية لولاية ثالثة؟ من دون تلاعب بالنتائج!
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47444
Total : 101