Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وزراة الصناعة ...كلام نثرا على طريق الماره
السبت, نيسان 5, 2014
صبيح الكعبي
مفردات التهجم غير المنضبطه وانعدام الاحترام واساليب التهكم وصراخ التسقيط  وغياب لغة العقل والنظر بعين الوعي والادراك التي لاتخضع لمقاييس الذوق العام ولاترتقي لمفاهيم الانسانية والاخوة الحقه امتهنها البعض لغاية في نفس يعقوب منتقدا متطرفا بقسوة القلب وغياب الضمير والابتعاد عما يجري في ساحة بلدنا  من احداث قلّ نظيرها في بلدان العالم الاخرلسبب يكمن بمن حمل المسؤولية ورفع لواء التصدي لها في العراق الجديد وما تفرضه الكياسة والذوق للتلاعب بالالفاظ وبث سموم الخراب عبر وسائل الاعلام المتاحه االتي افقدتهم الصواب وبعد النظر فيما يكون الاءمر عليه بعد حين وتناسوا ان بلدهم  فيه من جذورتأريخية ممتدة لعمق التاريخ ومكانه عالميه مرموقه وموقع تجاري يحسد عليه وخيرات وفيره وثروات عديده ومياها عذبه جعلته في عيون الاخرين لامثيل له يعيش شعبه ببحبوحة السعادة واحترام الكرامة وفق الاطار العام للمرأى الذي نحن في صورته ,وخفي عنهم ان الصورة مأساوية لمعاناة العراقي اليومية  من واقع مرير لايمكن عبورمحنه أو تجاوز آلامه تتجسد فيه صور عديده من ضمنها بطالة مستشرية وفساد مدمر وتناحر سياسي وقتال طائفي منذ عام 2003ولساعتنا هذه التي احدثت شرخا في بناء جداره وتسببت بالكثير من الحاق الاذى والعبث بنفوس البعض من شعبنا العظيم ابعدته عن حالة  الاستقرار والثبات على قرار أوأن تكون له الكلمه بانقياده تحت مسميات لاحصر لها معروفة للجميع أرخت بظلالها على واقع البلد حاضرا ومستقبلا وشكلت بذلك معوقا امام تقدمها ووضعت مقاييس غريبة في ممارساتها بعيدة عن واقعها  يجهلها الكثير  مما غيّر اتجاه بوصلتها وجعلت الرجل غير المناسب في المكان الذي لايستحقه عقلا ومنطقا وفهما وتصرفا وابقاها تراوح في مكانها لايمكنها الحركة او الدوران بقيود مثقلة واحكام جائرة شملت واحدة من الوزارات العديده بالبلد (على قفى من يشيل )هي وزارة الصناعة والمعادن العتيده بمؤسساتها ووفرة انتاجها ونوعية منتوجها و تميز معاملها العديده وكثرة الايادي العاملة فيها ,لاءخذنا العجب ولعبة برؤوسنا الحيره لما فيها من بؤس وتخبط , فهي هدفنا وغاية مرادنا في تقييمها بعد مضي هذه السنوات من عمر التغيير  تحديدا لما تستطيع ان تلعبه هذه الوزارة من دور فعال لامتصاص العاطلين عن العمل واختيار الكفاآت وتحفز في انعاش الوضع الاقتصادي للبلد وتقلل من تسرب العملة الصعبة لخارج البلد لشراء الحاجيات لتوفير طلب المواطن اليومي  وبقت لاتغادر مكانها لغياب الشمس عنها وانحجاب الرؤيا فيها لاترى فيها شيء يسر او عمل متميز او تطور ملحوظ على الصعيدين الافقي بتوسيع مؤسساتها والعمودي لاحداث التغييرات المطلوبة فيها , اذن هناك خلل في الرأس القيادي المصاب بالخمول والترهل في زواياها أعجزها ان تنفض غبار الاهمال عنها لتواكب التطور العالمي في مجالات الحياة المتعدده وتمد اقدامها و اذرعها لتبعث الحياة في جسدها المسجى  و لم تحرك ساكنا او تبني صرحا نستطيع ذكره اونحاول طمس مناره  ولا دليل عمل لها طيلة السنوات الماضية بخطة ستراتيجية طويلة الامد او متوسطة البعد او قريبة التنفيذ  وبقى الحال على وضعه في مجال الفيوضه البشريه والتسكع غير المدروس وبطاله مقنعه لاتقف عن حد , أن الرغبة في الابداع والنزاهة في العمل والتخطيط السليم عوامل من شأنها ان تقوّم انتاجية الوزارة وترتقي بمستوى عطائها فهل نترك الامر على ماهو عليه ام هناك حلول لمعضلتها وفك طلاسم عجزها , ان الرأس القيادي عامل مهم لبناءها مع وجود المراقبة الجماهيرية لمستوى انتاجها وتسليط الاعلام على تلكؤها واهتمام منظمات المجتمع المدني بعملها محفز آخر لتسليط الضؤ عليها , لتعرف اين هي وبأي اتجاه بوصلتها , ان المعامل المنتشرة في العراق لازالت ترزح بطي النسيان وعوامل الاهمال وتآكل الآله التشغيليه وصدأ معدنها واهمال متعمد لها اتلف الكثير منها  ,ان معامل السمنت والورق والالبسه والفوسفات ومااضيف لها من معامل التصنيع العسكري وغياب الاهتمام بالقطاع الخاص وتوفير السبل الكفيله لتذليل المعوقات وتوفير الاحتياجات لتكون عند مستوى الطموح وتساهم في بناء صناعة وطنية تساعدا الوزارة في عملها وتعمل على تشغيل رؤوس الاموال العراقية بما يحقق الطموح والاكتفاء الذاتي ومنع الاستيراد وبعثرة العملة الصعبه هنا وهناك اذا توفرت نية صادقة  جادة لحل المشاكل وتنويع الاقتصاد لاصبحنا الان في حال آخر غير الذي نحن عليه  اذن ماهو عمل وزارة الصناعة الان ؟؟؟ نعتقد ان كتابنا وكتابكم هو ديدن الفكر والايفاد رغبة الجسد وتغيير الجو هو الشاغل للعقل  أن مرور هذه السنوات على وزارة مهمة دون تغير واضح بعملها واسلوب تفكيرها وتحسين أداؤها تكون لزاما باستخدام مبدأ المحاسبة والمتابعة والبحث عن الرجل المناسب لها وتخصيص الميزانية لتطوير عملها ليكون ضؤا في دهليز طويل علّه يغير شيء . نعرف انها كلمات لاتمس شغاف القلب او تكشف الرؤى ولاتصل لمستوى العمل الجاد الاانها تبقى كلام نثرولوعة قلب  على طريق الماره عسى ان يلتقطها المعنيين بالشأن او تحرك فيهم جذوة الاحساس الوطني ليلتفتوا لها وتحظى باهتمامهم لتغيير الواقع .
مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
ابو همام
05/04/2014 - 09:53
التفات الوعي العراقي
اسعدني السيد الكاتب بهذه الالتفاتة التي ذكرتني ان الوعي العراقي مازال حاضرا وان حاولوا تغييبه فوزارة الصناعة والمعادن فلا صناعة ولا معادن ابتداءمن حاجم الحسني الذي دخل الوزارة وخرج منها ولم تتضح لنا هويته ثم بعد ذلك بصمته على هذه الوزارة واعقبه اسامة النجيفي ولم يختلف عن سابقه وينطبق عليه الذي انطبق على سلفه ثم يأتي تكريم فوزي الحريري الذي هو الاخر لم نجد له بصمة كاسلافه واخيرا الكربولي مع العلم ان في الوزارة طاقات شابة واعدة كان من صميم عمل مجلس النواب تشكيل لجان للبحث عن هذه الطاقات في جميع الوزارات وعمل مفاضلة بينهم على اساس الكفاءة والخبرة والنزاهة والخدمة والكلام يطول ولكن هذه المحاصصة المقيتة اوصلتنا الى هذا الحال وكأن الغاية من احتلال العراق هو لنهب ثرواته وتقتيل شعبه وتمزيق اوصاله واذا استمرت الحالة لاسمح الله فاننا في جحيم لايطاق وشكرا سيدي كاتب المقال فقد جمعتنا معك عراقيتنا التي افتقدها كثيرا ممن جثوا على صدورنا ويالثقلهم.
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35428
Total : 101