Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مهووس بالدم
الأحد, نيسان 5, 2015
القاضي منير حداد

 

عد الطاغية المقبور صدام حسين، رفيقه، في حزب البعث المنحل.. عدنان حسين الحمداني، العقل المفكر، لكنه أعدمه في العام 1979، كجزء من مهزلة هوسه بالدم!

فالظالم سيفي انتقم به وانتقم منه؛ ظاربا الكافرين بالكافرين؛ إذ ولد الحمداني في الكرادة العام 1940، حاملا بكلوريوس القانون.. هرب خارج العراق؛ إثر فشل محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد يوم 7/10/1959، وفصل من البعث بتهمة الارتماء بأحضان الناصريين، العام 1961، وأعيد بعد انقلاب 8 شباط 1963، الذي أسقط قاسماً، وعين مدير ناحية سلمان باك (المدائن) حاليا؛ تثمينا لتعذيبه الشيوعيين والإسلاميين والقاسميين، ضمن لجان الحرس القومي الفظيعة، لكن عقب ثلاثة أشهر، نجح عبد السلام محمد عارف، بطرد الحرس القومي، يوم 18 تشرين الثاني 1963، مستعيدا السيطرة على السلطة، التي شتت البعثيون مركزيتها، وإستغلوا ذلك ببشاعة، في تصفية حسابات شخصية وفئوية، تدل على ضعة وإستقواء جبان على الضعفاء.

حينها طرد الحمداني من الوظيفة، وترك الحزب بإختياره، عائدا بعد انقلاب 17 تموز 1968، ونسب الى القيادة القطرية المؤقتة التي شكلت في الأردن داخل معسكرات الجيش العراقي المرابط، المؤلفة منه ومنيف الرزاز وطالب صويلح ورافع الهاشمي ومحمد فاضل وعلي عليان وطه محمود السامرائي.. وكلهم أعدموا من قبل صدام حسين، في اوقات وتهم متفاوتة.

نجحت مهمته في الاردن، فكافأه الطاغية؛ بتعيينه وزيرا للتخطيط والسكرتير العام لاتفاقيات تسويق النفط، التي يرأسها صدام بنفسه.

أثبت عدنان جدارة فائقة، في كل المهمات التي أناطها به الديكتاتور، فأصبح أهم عضو في مجلس قيادة الثورة من بعد صدام حسين، الذي بات همه الوحيد رضاه.

خلال زيارة لفرنسا، قدمه الى جاك شيراك.. رئيس الوزراء آنذاك، بأنه: "عقل الحزب الاقتصادي واليد النزيهة التي تتحكم بوزارت النفط".

لكن هذا لم يمنع من إعدامه، عندما أيد توقيع الميثاق الوحدوي مع سوريا في تموز 1978، وأشار بأهمية استمرار أحمد حسن البكر رئيسا، ولو أدى هذان الرأيان الى التخلص من صدام الذي يعارض الوحدة ويؤمن بضرورة إزاحة البكر والحلول بدلا منه؛ إستحواذا على السلطة، بأمر من أمريكا؛ كي يحارب إيران الخميني.

نفذ فيه الإعدام رميا بالرصاص بعد ان كسروا عموده الفقري وسلمت جثته الى أسرته بلا عيون!! اما والدته فإنقطعت عن الطعام والشراب حتى ماتت في فراشها ومات والده بعد حين.

لا يختلف إثنان، على شمولية الحديث القدسي: "الظالم سيفي أنتقم به وأنتقم منه" لكن دراما السيرة الحزبية لعدنان الحمداني، تدل على أن معارضته صداما، في الحرب على ايران؛ سبب في إعدامه.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45343
Total : 101