Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خراب العراق
الأحد, أيار 5, 2013
وليد عباس

 

قد يتصور كل من يقرءا هذا المقال إن هولاكو قد هاجم العراق من جديد ليحول نهر دجله من لونه الأزرق إلى لونه الأسود القاتم من كثرة الكتب التي القيت فيه ومن كثرة الفساد والإفساد والقتل والتخريب الذي طال وطننا الكبير حتى تحول البلد إلى دولة منكوبة.
واليوم بعد عشرة  اعوام من الحصار ومثلها من الحروب وعشرة من الاحتلال ومثلها من تعاقب الحكومات والازدياد يسوقنا إلى مزيد من الخراب والاحتراب والتدهور الذي أصاب عجلة الوطن الذي لازال ينزف بفعل السهام التي تلقاها والتي وجهت إليه من عدة إطراف والأكثر من أبنائه  الذي استغلوه بعدد من الوجوه والمناسبات حتى تحول إلى مرتع  لكل من هب ودب ونهب في وضح النهار ، وكثير من المسؤولين المتورطين تم تهريبهم وبطريقة مريبة في وقت هناك الكثير من الأبرياء تم إلقاء القبض عليهم واتهموا بجرائم لم يرتكبوها اعترفوا من كثرة الضرب والتعذيب والاعتداء.
شهداء العراق خسرهم الوطن وفي كل ويوم يسقط الكثير منهم، ولكن التحقيقات لا تكتمل ولا نسمع من احد إنهم تم انجازه حتى احتل العراق المرتبة الأولى في مؤشر هروب مرتكبي جرائم القتل ، فكيف تريد الحكومة  إن  تبحث بقضية استشهاد خمسة من الجنود ولا تبحث عن استشهاد الآلاف من العراقيين وكأنهم غير عراقيين ولا احد يطالب بدماء سالت على ارض الوطن.
والبعض ممن يحاول زرع الخوف والقلق في نفوس الجميع سواء عن عدم دراية آو قلة وعي، وأحيانا عن قصد لكسر إرادة المعتصمين، إنها لم تكن نزهة لما يزيد على الأربعة شهور،  وإنما تمثل مطالب أمة وحقوق مواطنةٍ مستلبة وهي غير قابلة للتجزئة ولا يمكن التراجع عنها لأنها ملك لجماهيرها وتعبر عن كرامتهم ومصالحهم في وطن واحد من اجل الاستقرار القائم على العدالة والمساواة ومبدأ المواطنة.
الجميع مشغول بالطائفية المقيتة والقتال والاحتراب بين مكونات الشعب الواحد ولا احد يفكر بشكل جدي بتوفير متطلبات هذا الشعب وإعادة حقوقه وإعطائه حقه المسلوب حتى الشعب نفسه انساق خلف قادته وانشغل معهم بأمور السياسة والطائفية النتنة وترك حاجاته وحقوقه التي من اجلها خرج إلى ساحات الاعتصام لكي يطالب بالحقوق وانقلب السحر على الساحر وأصبح الكثير منهم يغذي بهذا الاتجاه حتى بدءا الانحدار واضح داخل الوطن وكان العجلة تسير نحو الهاوية وتنطلق إلى خراب العراق والذي جعل البلد يسجل حالات لم ترد في العالم وتفوق بكل المقاييس والمعايير الدولية والحياتية حتى عدت الكثير من المنظمات العالمية والدولية في معظم الدول الأوربية بان العراق دولة منكوبة  بكل معنى الكلمة وخاصة بعد إن فاز بأكبر دولة بالفساد وأسوء دولة معيشية والقائمة تطول بكثرة الأرامل والأيتام والشهداء والمفقودين والمعوقين، فمتى نرى إصلاحاً حقيقياً؟ وليس وعود كاذبة  تجرنا إلى مستقبل اسود ينذر بالإجهاز على ماتبقى من البلد ليزداد الدمار ويخرب الباقي ان كان هناك متبقي من العراق.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44488
Total : 101