Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حزب الدعوة و دولته الورقية !
الثلاثاء, آب 5, 2014
عبد الزهرة الركابي

منذ أكثر من عام و نصف عدت الى بغداد ، فوجدتها تبكي على خرائبها ، في ذلك الحين أستذكرت بيت الشاعر أحمد الصافي النجفي الذي عاش جل عمره في لبنان ، بيد أنه لما وطأت قدماه أرض بغداد عائدا" ، أنشد بمرارة و حسرة : ( يا عودة للدار ما أقساها – أسمع بغداد و لا أراها ).
بغداد ، لم تُعد بغداد منذ الإحتلال الأمريكي و ملاحقه السياسية التي أستولت على السلطة الزائفة ، و من خلال هذه السلطة إنهمكت في الفساد من أخمص قدميها الى أعلى رأسها ، و كأن مجيئها مع الإحتلال ، إنتقاما" من العراق الذي تفسخ نسيجه الإجتماعي الى مستويات دنيا ، فإذا كانت العاصمة بغداد بهذا التدني السياسي و الإجتماعي ، فإن باقي المحافظات لم تكن أحسن حالا" منها ، ما عدا المحافظات الكردية التي أحسن المسؤولون الأكراد في تطويرها الى مستوى يضاهي المدن الأوروبية ، بل أن مدينة أربيل و الحق يُقال تتفوق حتى على بعض المدن الأوروبية ، أقول كلامي هذا ، و كاتب السطور في نفس الوقت يعارض الإنفصالية الكردية و سياسات تقطيع أوصاله بهذه الفيدرالية أو الكونفيدرالية أو إنشاء الأقاليم ، إعتمادا" على ما تضمنه الدستور الذي أعده حقيقة ، مستشار ( المحافظين الجدد ، الصهيوني نوح فيلدمان ، حسبما هو شائع ! 0
في هذا الوقت ، و بعدما أتضح أن العراق بفعل سلطة أو حكومة المالكي و حاشيته التي أستوطنت المنطقة الخضراء في بغداد ، هو ( دولة من ورق ) و أن هذه الحكومة تتمنى عودة الإحتلال الأمريكي من جديد ، تخلصا" من فضيحتها السافرة من جراء سيطرة ( داعش ) و الفصائل المسلحة الأخرى على نصف مساحة العراق ، في حين أنتهز الأكراد هذه الفرصة و سيطروا على مدينة كركوك الغنية بالنفط ، و أجزاء أخرى من محافظتي نينوى و ديالى ، و أعلنوا صراحة و على رؤوس الأشهاد ، أن الوضع السائد و الحاضر لن يعود الى ما كان عليه في السابق.
نعم ما زلت ، أقول مرارا" و تكرارا" أن النسيج للمجتمع العراقي متفسخ في جانب كبير منه ، كما أنه أيضا" يفتقد لكثير من الحس الوطني ، و الدليل هو إنتخاب كتلة المالكي ( دولة القانون ) بأعلى الأصوات ، كدلالة واضحة على عمق و إتساع هذا التفسخ ، خصوصا" و أن هذه الكتلة بنفسها الطائفي و الإقصائي و الضيق الى أبعد الحدود ، و عبر ثماني سنوات عجاف ، أعادت العراق الى القرون الوسطى ، و حاربت كل مشاهد التحضر و التكنوقراط ، و أبتعدت عن الحاضنة العربية ، حيث لم يُعد للعراق عنوانا" عربيا" ، و إنما بدت عناوينه وفق التالي : العراق الإيراني ، العراق الكردي ، العراق الأمريكي ، العراق الإسرائيلي !


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47391
Total : 101